الموت يفجع الوسط الفني السوري بوفاة اشهر الحموات الكوميديات في الدراما الشامية..والجراح يرثيها بهذه الكلمات
جو 24 :
غيب الموت مساء أمس (الأربعاء) الفنانة ماكدة مورة عن عمر ناهز الثانية والستين، في مسقط رأسها مدينة حلب، إثر معاناة مع المرض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا”.
ونعت نقابة الفنانين الراحلة التي تميزت بعدد كبير من الأعمال على خشبة المسرح، إضافة للتلفزيون والإذاعة، وعدد أقل من الاعمال في السينما، وكان لها حضور مميز في الدراما الحلبية.
ورثى الفنان السوري محمد خير الجرّاح الراحلة بقوله: "الفنانة الأخت و الصديقة.. ماكده موره.. وداعاً، لروحك الرحمة والسلام”.
ويشيع جثمان الراحلة من منزلها بحلب بعد ظهر اليوم، حيث سيصلى على جثمانها في كنيسة كاتدرائية مار إلياس للطائفة المارونية إلى مثواها الأخير.
وموره من مواليد حلب 1956، انتسبت لنقابة الفنانين عام 1994. وكانت بداياتها على خشبات مسارح حلب، منها "المسرح القومي” و”مسرح الساعة” و”المضحك المبكي” و”اتحاد عمال حلب”.
ومن العروض التي شاركت بها مسرحية "خطيبة المحامي”، وقدمت في الدراما العديد من الأعمال ومنها "الناس بلا الناس”، و"ليل المسافرين”، و"أخوة التراب”، و"خان الحرير”، و"البيوت أسرار”، و"ربيع بلا زهور”، و"طيور الشوك”، و"أيام الغضب”، و"الحقد الأبيض”، و"تل الرماد”، و"الثريا”، و"الفندق”، و"يوميات جميل وهناء”، و"الطويبي” و”العرس الحلبي” وشاركت في فيلم "رؤى حالمة” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وقال الممثل غسان دهبي، عضو نقابة الفنانين ومدير العلاقات العامة بفرع النقابة في حلب، في تصريح لـ”سانا”: إن الراحلة مورة كانت من الفنانات السوريات القديرات حيث جسدت في أغلب أدوارها المرأة الحلبية وعملت في المسرح لسنوات طويلة كالمسرح العمالي والمسرح القومي وتعاملت مع أغلب مخرجي المسرح في حلب.
تناول الموروث الشعبي في سوريا قضية الصراع بين أم الزوج "الحماة” وزوجة الابن "الكنة” سواء في قصص أو نوادر، أو حتى أمثال شعبية.
وكانت الممثلة السورية ماكدة مورة التي توفيت أمس الأربعاء 5 من أيلول، عن عمر ناهز 62 عامًا، من أكثر الممثلات السوريات اللواتي جسدن دور "الحموات” في الدراما السورية.
تمتعت الممثلة ماكدة مورة بالحس الكوميدي في الأدوار التي مثلتها، ابتداءً من دورها في مسلسل "يوميات جميل وهنا” إلى أن أصبحت تمثل أم الزوج التي تتمتع بقوة الشخصية والسيطرة على ابنها في مسلسلات البيئة الحلبية، في محاولة لكسب الصراع بينها وبين زوجة ابنها، كما في مسلسل "البيوت أسرار” و”ربيع بلا زهور”.