أديل تجني ثروة بلغت 41 مليون جنيه إسترليني العام الماضي رغم عدم إصدارها لأي ألبوم غنائي.. وهذا السبب

جنت أديل ما يقرب من 23 ألف جنيه إسترليني يومياً خلال العام الماضي، على الرغم من عدم إطلاقها لأي إصدار غنائي أو قيامها بجولات غنائية. وفي الوقت التي تولي فيه المغنية أولوية كبرى لحياتها العائلية برفقة زوجها سيمون كونيكي وابنهما أنجيلو البالغ من العمر 4 أعوام، حققت أديل أرباحاً مذهلة بلغت 8 ملايين جنيه إسترليني خلال العام الماضي بعد اقتطاع قيمة الضرائب، أي ما يعادل 23.719 جنيهاً إسترلينياً في اليوم، حسب صحيفة Dailymail البريطانية حيفة The Sun البريطانية، تملك المغنية البالغة من العمر 30 عاماً، شركتين تهتمان بكل ما يتعلق بعائداتها ومبيعات ألبوماتها. الشركة الأولى هي Melted Stone Ltd التي تحقق أرباحاً صافية تقدر بنحو 483.546 جنيهاً إسترلينياً، في حين أن شركة Melted Stone Publishing Ltd تحقق أرباحاً بقيمة 8.173.994 جنيهاً إسترلينياً. كما كشفت الصحيفة أن بيانات ميزانية هذه المغنية التي تم تقديمها إلى دار الشركات "Companies House”، تناهز 41 مليون جنيه إسترليني، مما يجعلها واحدة من أغنى النساء في مجال الترفيه. ويرجع هذا إلى استمرار بيع إصدارتها القديمة والأرباح التي تحققها من الإعلانات على المواقع المختلفة ك»يوتيوب»

ثروتها ترتفع بشكل صاروخي

وتشهد ثروة أديل ارتفاعاً صاروخياً بشكل مستمر، حيث جنت ما يقارب 18 مليون جنيه إسترليني من أعمالها دون أن تطأ قدمها استوديو التسجيل على مدى العامين الماضيين. كان آخر ألبوم أصدرته هذه المغنية الموهوبة، عام 2015، تحت عنوان «25». وعام 2016، قُدّرت ثروتها بنحو 65 مليون جنيه إسترليني. وفي ذلك الوقت، كانت تعتبر ثاني امرأة أعلى أجراً في مجال الموسيقى. وقد اتصل موقع «MailOnline» بالمتحدثين باسم المغنية أديل للحصول على مزيد من التصريحات. علاوة على ذلك، أفادت تقارير بأنه خلال شهر فبراير/شباط الماضي، حققت أديل أرباحاً هائلة بلغت 142 مليون جنيه إسترليني من جولتها العالمية التي استمرت لمدة 15 شهراً، والتي بدأت منذ عام 2016. وكشفت السجلات أن شركة المغنية Remedy Touring LLP حققت هذا المبلغ من مبيعات التذاكر والبضائع، لكن أديل تقاضت أجراً قيمته 42 مليون جنيه إسترليني.

شركتها الغنائية حققت أرباحاً بلغت 70 مليون إسترليني

ووفقاً لصحيفة the sun، فإن شركتها الغنائية حققت أرباحاً بلغت 70 مليون جنيه إسترليني خلال جولتها الغنائية «Adele Live»، أما ما تبقى من الأموال فتم تخصيصه لتغطية تكاليف الجولة. وتعني الأرباح التي تم جنيها أن المغنية البريطانية حققت أكثر من مليون دولار في كل عرض غنائي، علماً أنها أحيت 121 حفلاً بين شهري فبراير/شباط 2016 ويونيو/حزيران 2017، في كل من أوروبا وأميركا الشمالية وأقيونوسيا. يُعتقد أن المغنية منحت نفسها مبلغاً بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني، في حين أن شركتها استخدمت المبلغ المتبقي لاستثماره في مشاريع مستقبلية. كان هذا المبلغ الضخم مجرد إضافة لأرباحها التي بلغت 9 ملايين جنيه إسترليني العام الماضي وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة Mirror أن المغنية جنت مبلغاً كبيراً من مبيعات ألبومها «25» الذي تم إصداره في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015. وقد تلقت أديل عدداً كبيراً من العروض المالية الضخمة في الماضي، لكنها زعمت أنها رفضتها جميعها لتتمكن من قضاء وقت أكثر مع عائلتها. وتلقت النجمة عرضاً بقيمة مليون جنيه إسترليني مقابل الغناء في حضور أصحاب المليارديرات العرب في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إقامة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في لاس فيغاس الأميركية. وقال مصدر إنه في العام الماضي، كانت أديل تفكر في قضاء 12 شهراً في فندق وين، إلى جانب تلقيها شيكاً بمبلغ 382 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 500 ألف دولار، مقابل كل عرض غنائي تقدمه.

رفضت اديل كل العروض لقضاء وقت مع أسرتها

مع ذلك، يُعتقد أن صاحبة أغنية Rolling In The Deep تولي أهمية للوقت الذي تقضيه في بيتها مع زوجها سيمون وطفلها أنجيلو. وعلى الرغم من نجاح جولتها الغنائية، فإنها سببت خيبة أمل لمعجبيها، عندما ألغت العرضين الأخيرين من جولتها في ملعب ويمبلي في مدينة لندن في وقت سابق من هذا العام، لتنال قسطاً من الراحة. وفي رسالة وجهتها لمعجبيها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتبت النجمة تغريدة مفادها: «أرغب بشدة في تقديم هذين العرضين، حتى إ6نني فكرت في التظاهر بالغناء، فقط لأكون أمامكم ومعكم. لكنني لم أفعل ذلك ولن أستطيع أن أفعله أبداً. فلن أكون على سجيتي هناك».