الكباريتي: الأردن من أوائل الدول التي استثمرت في المناطق الحرة
جو 24 : قال رئيس غرفة تجارة الأردن، العين نائل الكباريتي، إن الأردن كان من أوائل الدول التي قامت بإنشاء مناطق حرة على مستوى الشرق الأوسط، ولديه حاليا العديد من هذه المناطق التي تتمتع بعوامل الجذب والتحفيز الإستثماري، ما من شأنه أن يسهم في جذب أكبر شريحة من المستثمرين ورجال الأعمال من الخارج للإستثمار في المناطق الحرة.
وشارك الكباريتي اليوم بجلسة عمل نقاشية حول جذب الإستثمارات على هامش معرض ومؤتمر "منتجات" الدولي الذي تستضيفه الدوحة حاليا بمشاركة وفد يمثل القطاع الخاص الاردني.
وأوضح الكباريتي أن الأردن يحظى ببنية تحتية قوية على مستوى المنطقة بإمكانها أن تشكل حافزا قويا لإستقطاب المستثمرين من مختلف القطاعات ومن مختلف دول العالم.
وأكد الكباريتي أهمية المناطق الحرة في تحفيز البيئة الإستثمارية واستقطاب الأيدي العاملة، وتحقيق مكاسب كبيرة لإقتصاديات الدول خصوصا تلك التي تعتمد في إيراداتها على الجمارك والضرائب.
وأشار الى أن أهداف المناطق الحرة بالنسبة للدول التي تعتمد في إيراداتها على مواردها الطبيعية تختلف عن أهدافها في تلك الدول التي تعتمد في إيراداتها على الجمارك والضرائب، فالأولى تسعى لتسهيل وتيسير الإجراءات على المستثمرين ورجال الأعمال، بينما الثانية هدفها تخفيف العبئ المالي على المستثمرين.
ولفت الكباريتي الى أن المناطق الحرة تهدف الى جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتوظيفها داخل البلاد في النشاطات الاستثمارية المختلفة، وإدخال التكنولوجيا والمهارات الفنية الى أسواق المملكة، وتوظيف المدخرات المحلية واستثمارها في الصناعة والتجارة ومختلف النشاطات الاقتصادية المقامة في هذه المناطق، وتنشيط قطاع النقل والخدمات الأخرى، وتوفير فرص عمل للقوى العاملة وزيادة مهاراتهم.
كما تهدف الى تطوير مناطق جديدة في المملكة من خلال إقامة مشاريع استثمارية فيها، وتشجيع إقامة صناعات تصديرية وتنشيط تجارة الترانزيت، وتعزيز الدور الريادي للقطاع الخاص في إنشاء المناطق الحرة الخاصة والمشتركة التي تستعمل المواد الأولية المحلية في مدخلات الإنتاج، ورفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة لدعم ميزان المدفوعات، فضلا عن تعزيز الترابط الأمامي والخلفي للقطاعات الإنتاجية السلعية والخدمية في المناطق الحرة مع ما يكملها في الإنتاج في مختلف الأنشطة الاقتصادية المتعددة في المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني.
--(بترا)
وشارك الكباريتي اليوم بجلسة عمل نقاشية حول جذب الإستثمارات على هامش معرض ومؤتمر "منتجات" الدولي الذي تستضيفه الدوحة حاليا بمشاركة وفد يمثل القطاع الخاص الاردني.
وأوضح الكباريتي أن الأردن يحظى ببنية تحتية قوية على مستوى المنطقة بإمكانها أن تشكل حافزا قويا لإستقطاب المستثمرين من مختلف القطاعات ومن مختلف دول العالم.
وأكد الكباريتي أهمية المناطق الحرة في تحفيز البيئة الإستثمارية واستقطاب الأيدي العاملة، وتحقيق مكاسب كبيرة لإقتصاديات الدول خصوصا تلك التي تعتمد في إيراداتها على الجمارك والضرائب.
وأشار الى أن أهداف المناطق الحرة بالنسبة للدول التي تعتمد في إيراداتها على مواردها الطبيعية تختلف عن أهدافها في تلك الدول التي تعتمد في إيراداتها على الجمارك والضرائب، فالأولى تسعى لتسهيل وتيسير الإجراءات على المستثمرين ورجال الأعمال، بينما الثانية هدفها تخفيف العبئ المالي على المستثمرين.
ولفت الكباريتي الى أن المناطق الحرة تهدف الى جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتوظيفها داخل البلاد في النشاطات الاستثمارية المختلفة، وإدخال التكنولوجيا والمهارات الفنية الى أسواق المملكة، وتوظيف المدخرات المحلية واستثمارها في الصناعة والتجارة ومختلف النشاطات الاقتصادية المقامة في هذه المناطق، وتنشيط قطاع النقل والخدمات الأخرى، وتوفير فرص عمل للقوى العاملة وزيادة مهاراتهم.
كما تهدف الى تطوير مناطق جديدة في المملكة من خلال إقامة مشاريع استثمارية فيها، وتشجيع إقامة صناعات تصديرية وتنشيط تجارة الترانزيت، وتعزيز الدور الريادي للقطاع الخاص في إنشاء المناطق الحرة الخاصة والمشتركة التي تستعمل المواد الأولية المحلية في مدخلات الإنتاج، ورفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة لدعم ميزان المدفوعات، فضلا عن تعزيز الترابط الأمامي والخلفي للقطاعات الإنتاجية السلعية والخدمية في المناطق الحرة مع ما يكملها في الإنتاج في مختلف الأنشطة الاقتصادية المتعددة في المملكة لتنمية الاقتصاد الوطني.
--(بترا)