اشهار كتلة إنجاز لخوض انتخابات غرفة صناعة عمان والأردن وسط حضور حاشد - صور
جو 24 :
اعلنت كتلة إنجاز خوض انتخابات غرفة صناعة عمان والأردن بحضور واسع من الصناعيين في المملكة.
ورفع المرشحون الكتلة شعار "قوتنا في صناعتنا”، مؤكدين على سعيهم نحو تحقيق تطلعات وطموحات الصناعيين نحو تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع.
واكد اعضاء كتلة "انجاز" المرشحون لانتخابات غرفة صناعة عمان والقطاعات الصناعية لغرفة صناعة الأردن ان الصناعة الاردنية تعتبر داعما قويا وطوق النجاة للتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وقال اعضاء الكتلة التي ترفع شعار " قوتنا في صناعتنا " ، خلال حفل اشهارها الرسمي وسط حضور حاشد من الصناعيين والسياسيين والاعلاميين، ان الصناعة الوطنية هي قاطرة ورائدة النمو الاقتصادي بالمملكة وهي المشغل الرئيسي والاكبر للايدي العاملة الاردنية، فيما تعتبر صادراتها المساهم الاكبر في تخفيض العجز التجاري، ودعم خزينة الدولة، ومخزون الاحتياطيات من العملات الاجنبية.
واضافوا : " ان قوتنا الاقتصادية وامننا الاقتصادي يتحقق من خلال دعم صناعتنا الوطنية، التي اثبتت قدرة عالية على تحمل الظروف الاستثنائية التي تمر على الاردن، واستطاعت المحافظة على حصتها في اسواق التصدير، رغم ما واجهته من اغلاقات وتحديات في العديد من الدول.
واكد اعضاء الكتلة الذين يمثلون فريقا متجانسا من الصناعيين الحريصين على الارتقاء بمكانة القطاع الصناعي وتوحيد مؤسساته، ويمزجون ما بين الخبرة والشباب، وتمثيل مميز للقطاع النسائي، حرصهم على خدمة الصناعيين بالعاصمة عمان ومختلف مناطق المملكة، والعمل بجد واخلاص والوقوف الى جانب قضاياهم وكل التحديات والمشاكل التي تواجه اعمالهم، مستندين على خبراتهم المتراكمة بهذا المجال وعلاقاتهم الواسعة مع اصحاب القرار، سواء داخل المملكة او خارجها.
وقال رئيس الكتلة المهندس فتحي الجغبير ان كتلة (انجاز) اعدت برنامجا شاملا يرتكز على سبعة محاور اساسية : اولها تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية ، وتأمين فرص دعمها من خلال التوسع في حملة (صنع في الاردن) ، وحماية المنتج الوطني من الاغراق والمنافسة غير العادلة ، ودعم المنتجات الوطنية بافضلية سعرية بالعطاءات الحكومية.
واشار الجغبير الى ان المحور الثاني يركز على تمثيل القطاع الصناعي التمثيل المناسب لدى الجهات الرسمية من خلال ابراز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والمساهمة في تحديث وتطوير التشريعات ذات الصلة باعماله ، والمشاركة في وضع السياسات والخطط الاقتصادية والصناعية.
وحسب الجغبير يتناول المحور الثالث التشاركية الحقيقية مع الهيئة العامة لغرفة صناعة عمان، وذلك من خلال تشكيل لجان استشارية وقطاعية ، وتأسيس منتدى الشباب الصناعي، و ملتقى الخبراء الصناعيين، و مجلس سيدات الصناعة، وعقد لقاءات دورية مع مختلف المؤسسات الرسمية ذات العلاقة باعمال القطاع الصناعي.
وقال الجغبير ان المحور الرابع في برنامج كتلة (انجاز) يتضمن زيادة قدرة المنشآت الصناعية على التصدير، وتذليل العقبات التي تعترضها او تزيد من كلفها، واقامة المعارض التخصصية داخل وخارج المملكة، وتأمين فرص المشاركة بالمعارض الدولية بكلف رمزية، وتوفير لقاءات بين الصناعيين والمستوردين الخارجيين، والحرص على توفير برامج لتمويل الصادرات.
واضاف ان المحور الخامس يركز على التدريب والتشغيل وزيادة الاهتمام بالتدريب بمختلف التخصصات وبما يواكب التطور التكنولوجي بالعديد من القطاعات الصناعية، وادارة وتطوير مركز التدريب المهني بالغرفة ، حسب الاحتياجات الى جانب احداث مكتب للتشغيل لايجاد وظائف، بالتنسيق مع المصانع اعضاء الهيئة العامة لتوفير احتياجاتها من العمالة والسعي لتأمين منح تدريبية للعاملين بالمنشآت الصناعية، والسعي مع الجامعات لربط مخرجات التعليم باحتياجات القطاع الصناعي.
ولفت المهندس الجغبير الى ان المحور السادس يركز على تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها غرفة صناعة عمان للصناعيين، وبخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تأسيس مكتب التدخل السريع، وتأمين برامج للتأهيل، وتمكين المؤسسات الصناعية، واعداد اتفاقيات مع مراكز تكنولوجية، ومراكز تحليل وانشاء بنك للموارد البشرية، واخر للمعلومات الالكترونية واعداد اتفاقيات مع مستشارين لتقديم خدماتهم بالمجان.
ويركز المحور السابع من برنامج كتلة (انجاز) الانتخابي على العمل للاستفادة من برامج التعاون مع المنظمات والدول الاجنبية بمجال تحليل المزايا التنافسية للقطاعات الصناعية، وسبل تعزيز قدراتها، وانشاء شبكات الربط مع شبكات التسويق العالمية، وانشاء مراكز تكنولوجية تخصصية، وعقد اتفاقيات الدعم والتطوير التكنولوجي للقطاع الصناعي.
وقال نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور محمد الحلايقة، ان هذا الحضور الكثيف يؤكد على أهمية القطاع الصناعي، معتبرا انه قطاع مفصلي في الاقتصاد الوطني، مبينا
ان القطاع يعاني من ارتفاع الكلف وإغلاق بعض الأسواق المحيطة جنبا الى جنب العوائق التي تفرضها التشريعات وغياب الشراكة مع الحكومة.
ونوه خلال كلمته في حفل الاشهار الى ان القطاع الصناعي يجب ان يحظى برؤية نحو التحول الاقتصاد المعرفي، مشددا على ان المنظومة التشريعية التي تصاغ حاليا تحتاج الى غرفة قانونية متخصصة في الغرف الصناعية، داعيا القطاع الصناعي الى استغلال السوق الأفريقي نحو فتح سوق تصديري جديد.
وتضم الكتلة عن مجلس ادارة غرفة صناعة عمان الى جانب المهندس الجغبير كلا من : المهندس موسى الساكت، وسعد ياسين، واحمد الخضري، وديما سختيان، وتميم قصراوي، والمهندس نضال السمّاعين، والمهندس اسماعيل زهران، وعاهد الرجبي.
وتضم الكتلة مرشحين عن القطاعات الصناعية لمجلس ادارة غرفة صناعة الاردن وهم : الدكتور بسام البيطار- قطاع الكيماويات، ومازن طنطش - قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، ومحمد جيطان - قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، و المهندس محمد الحاج حسن- قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية.
كما تضم المهندس عادل طويلة عن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، و نزار ماضي - قطاع الصناعات الخشبية والاثاث، وعلاء ابو خزنة- قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية، والدكتورة ريم بغدادي عن قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، وعلاء ابو صوفة عن قطاع الإنشاءات والدكتور شفيق الاشقر عن قطاع التعدين.