هشام عشماوي: ضابط صاعقة سابق وأخطر المطلوبين لمصر
هشام عشماوي ضابط صاعقة سابق و"أخطر المطلوبين"لمصر.
كان هشام عشماوي "ضابط صاعقة"، لكنه فُصل من الجيش المصري عام 2011.
ثم أسس تنظيم "مرابطون" المقرب من تنظيم القاعدة والذي نشط في شبه جزيرة سيناء.
وبعد أن أصبح أحد قياديي تنظيم "جند الإسلام"، المرتبط بتنظيم القاعدة، لقب نفسه بأبي عمر المهاجر وعرف بذلك الإسم بين عناصر التنظيم.
والتحق عشماوي ( مواليد 1978) بالكلية الحربية في عام 1996، وبعد تخرجه من الكلية، انضم لسلاح المشاة ثم أصبح ضابط صاعقة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المجندين الذين رافقوه خلال وجوده في صفوف الجيش قوله:"كان هشام يوزع كتب شيوخ السلفية على زملائه في الخدمة العسكرية، ويحث زملاؤه على عدم تنفيذ وتقبل الأوامر ما لم يكونوا مقتنعين بذلك".
مصدر الصورةSOCIAL MEDIA-FACEBOOK
التغيير
ونسبت رويترز لأحد أقربائه عام 2006 قوله " عندما اعتقل أحد أصدقاء هشام وتوفي وهو في السجن، تحول هشام إلى شخص آخر".
وفي عام 2007، أُحيل إلى محكمة عسكرية بتهمة تحريض زملائه على العصيان ضد الجيش المصري، وفي عام 2011، فُصل كلياً من الخدمة العسكرية، مع عدد من الضباط لأسباب مشابهة.
وبحسب مسؤولين أمنيين، عمل عمشاوي في التجارة قبل أن يشكل خلية «أنصار المقدس» في عام 2012، وقام بتدريبهم وتوسيع دائرتهم. واستخدم أسماء حركية مثل شريف وأبو مهند وأبو عمر المهاجر، عند الحديث عن عمليات عسكرية.
اغتيالات
اُتهمت السلطات المصرية عشماوي بمحاولة اغتيال وزير الداخليةالسابق، اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
كما أنه استهداف مديرية أمن الدقهلية، وحافلات الأقباط بالمنيا التي راح ضحيتها 29 قتيلاً، وهاجم مأمورية الأمن الوطني بالواحات التي راح ضحيتها 16 قتيلاً، عدا عن أحداث الفرافرة في عام 2014 التي راح ضحيتها 21 قتيلاً من قوات حرس الحدود في كمين للجماعة.
كما أنه شكل خلية "أنصار بيت المقدس" التي ضمت 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، ليشكلوا معا لاحقاً "ولاية سيناء" بعد أن بايعوا " تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
"أخطر الإرهابيين"
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيس الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، خبر وقوعه في قبضته، وأصدر الجيش الليبي بيانا جاء فيه:" إن غرفة عمليات الكرامة ألقت القبض على عشماوي في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة".
وقُبض عليه برفقة زوجة وأبناء قيادي آخرفيالتنظيم يدعى محمد رفاعي سروروالذي قُتل من قبل الجيش الليبي في عام 2017..بي بي سي