"المهندسين" تطالب بائتلاف الشركات الأجنبية مع مكاتب اردنية كشرط لإحالة العطاء
جو 24 :
قال وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري، إن القطاع الهندسي في الأردن، يتمتع بكفاءة عالية ومرونة وتنافسيه تؤهله لأن يكون اول قصة نجاح أردنية نصدرها للخارج وننقلها للقطاعات الاقتصادية الوطنية الأخرى في الداخل.
وأشاد خلال استقباله نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي بمكتبه في مبنى الوزارة أمس الثلاثاء، بعراقة نقابة المهندسين الأردنيين وريادتها وتميزها على مستوى النقابات العربية ودورها المهني والنقابي الرائد، وحرصها على التواصل مع كافة المؤسسات.
من جهته أشار نقيب المهندسين الى أن النقابة تعمل جاهدة لفتح اسواق جديدة أمام المهندسين الاردنيين، في الداخل والخارج، كدول اعادة الاعمار والأسواق الاوروبية كألمانيا والنرويج والدول الأفريقية، مبينا انها بيئة خصبة لتشغيل الافراد ، في ظل البطالة المرتفعة في صفوف المهندسين، التي باتت تناهز 30 ألف تقريبا.
وأوضح المهندس الزعبي ان النقابة تكرس جهودها في مضمار التأهيل والتدريب، وخاصة في التخصصات المستحدثة والمطلوبة، لافتا الى نية النقابة تدريب فريق من المهندسين الأردنيين وتأهيلهم لترميم الاثار واعادة بناء ما دمرته الحرب في دول الجوار.
فيما تطرق عضو مجلس النقابة المهندس محمد المحاميد الى اهمية فرض نظام رقابي على محطات المياه و المصانع والتأكد من تعين مهندسين لضمان سلامة المنتج وتوفره بأفضل جودة، وفقا لنظام ممارسة المهنة في المشاريع المختلفة المتعلقة بالقطاع.
من ناحيته أكد أمين عام نقابة المهندسين الأردنيين المهندس محمد أبو عفيفة جاهزية المهندسين الأردنيين لدخول الأسواق العالمية، مبينا أن هناك زهاء 5000 مهندس يتحدثون عدة لغات عالمية.
ولفت الى ضرورة ائتلاف الشركات الاجنبية العاملة في مشاريع الوزارة مع مكاتب هندسية استشارية اردنية كشرط قبل احالة العطاء لضمان حقوق هذه المكاتب.