عويس : الوزارة تتخذ الإجراءات للإستجابة لمطالب مجالس المحافظات

 أكد المهندس منير عويس وزير المياه والري على اهتمام الوزارة  بمطالب المواطنين  وتطلعاتهم  والاستماع الى آرائهم وتطلعاتهم ومطالبهم , ساعية قدر الامكان لتحقيقها وفق برامج وإجراءات آنية ومتوسطة وطويلة الامد.

وقال: لقد عملت الوزارة على وضع برنامج لزيارة المحافظات والالتقاء باعضاء مجالس المحافظات (اللامركزية) والمجلسين التشريعي والتنفيذي ورؤساء البلديات والحكام الادرايين في كل محافظة  للإطلاع عن كثب  على واقع الخدمات المائية والصرف الصحي  , وتقييم المواطنين لها  تمهيدا  لاتخاذ  الاجراءات اللازمة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه   وفق الاولويات  والامكانات المالية والمائيةالمتاحة .

      وقال :   لقد   تم الاستماع في محافظة  الطفيلة  إلى العديد من الاراء التي من شأنها  تحسين واقع الخدمات المائية والصرف الصحي في الحافظة   وخاصة  ما يتعلق باستمرار العمل بتطوير محطة تنقية الطفيلة , حيث  تعمل الوزارة  حاليا على عقد لقاء يضم المعنيين   لوضع الترتيبات اللازمة لاستكمال المشروع .

وبين المهندس عويس إن الوزارة قامت على الفور باتخاذ الاجراءات المناسبة   وبالتنسيق مع المعنيين بالمحافظة   لتحسين  الخدمات المائية  في المحافظة   حيث  تمت   المباشرة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحديث الخطوط الناقلة لمياه الشرب  في المحافظة لغايات تحسين  الخدمات المائية  الخاصة بالشرب وبأقطار مختلفة وفي العديد من مناطق المحافظة بكلفة تصل إلى 700 ألف دينار بغية الحد من الفاقد المائي ورفع كفاءة التزويد. جنبا غلى جنب مع تأهيل الخطوط الرئيسية للصرف الصحي بمنطقة الحمة بكلفة تتجاوز 200 ألف دينار.

      واشار وزير المياه والري إلى أن التعليمات صدرت  للمعنيين  بالمباشرة    بدراسة  عدة خيارات  لتحسين  التزويد المائي للواء بصيرا والقادسيه وضمن خيارين ,  الاول : يتضمن  تخصيص احد آبار  شركة الاسمنت   الى منطقة القادسيه  بعد التدارس والتنسيق مع الشركة واستخدام الخط الناقل الحالي وخزانات المصنع كما هو سابقا ولكن أن يتم التزويد طيلة العام. في حين يتضمن  الخيار  الثاني : حفر بئر في الفجيج واستخدامه لتزويد منطقة القادسيه واستخدام الخط الناقل السابق وخزانات المصنع طيلة العام بالاتفاق مع المصنع والذي من شأنه  تخفيف حمل تزويد القادسيه من الحسا.

      وفيما يتعلق   بالتزويد المائي للمناطق المرتفعه في عين البيضاء بين وزير المياه والري المهندس منير عويس   انه  تم تشكيل فريق من شؤون المياه وشؤون تشغيل المياه وادارة مياه الطفيلة لدراسة الوضع فنيا وامكانيات التحسين.

مبينا  أن  العمل جاري لإيجاد موقع مناسب ومبنى لإنشاء مكتب مشتركين متكامل وفرق صيانه متكامله وعلى تعيين موظفين وفنيين للمكتب وتحسين الوضع وتزويد المكتب بآليات ومركبات صيانه مناسبه وحديثه. إضافة إلى توظيف عدد من الحراس , أو من خلال   التنسيق مع  المتقاعدين  العسكريين لغايات حراسة الخزانات. موضحا انه تم البدأ بمعاملات تشغيل آبار علاقه وتوانه وزبده على الكهرباء وتركيب محولات خاصة , علما أن محاولات البحث عن المياه في منطقة الخور لم تنجح لعدم وجود المياه , والبحث مستمر  لايجاد المنطقة المناسبة لحفر بئرلأغراض الماشية . وفيما يتعلق بتطوير الينابيع  بين  المهندس عويس انه تم زيارة كافة الينابيع من عين لحظة الى عين غرندل الى عين  السلع في الطفيلة ,وتم التنسيق مع المختبرات المركزية لإرسال فريق لأخذ عينات من نبع لحظة بخصوص النوعية وتأثرها من مصنع الاسمنت .ولجنة فنية  الى عين السلع  بخصوص  دراسة  إمكانية  إعادة تأهيل  العين  وتجميع روافدها  لتحسين  واقع  الاستفادة  منها  بشكل افضل  من قبل المزارعين.

وفيما  يتعلق بالسدود  قال  وزير المياه والري : إن وثائق عطاء سد  الوادات  جاهزة   والعمل جاري  مع شركة البوتاس  العربية  لتأمين  التمويل الاضافي  اللازم    لطرح  العطاء  اصوليا  خلال  الربع الاول  من العام 2019 . علما  بانه تم  إنشاء  كل من سد التنور عام 2002 بسعة 15 مليون متر مكعب  وبكلفة ( 23,5 ) مليون دينار ,  وسد شيظم عام 2011  بسعة  300 الف متر مكعب  وبكلفة(   2,3)  مليون دينار   ,وسيتم تنفيذ سد النميم  بالتعاون مع وزارة الزراعة  بسعة0 50 وبكلفة (  100 ) الف دينار  والعمل جاري على ايجاد  التمويل اللازم  لطرح عطاء لسدود  العالية ,  وريعا   وبصيرا ,  بكلفة تقديرية تبلغ (  5,   ) مليون دينار . إضافة الى أنه سيتم  تنفيذ  سدي  ابو خشيبه  والغوير , حال توفر المخصصات , في الوقت الذي  تم تنفيذ  17 سد ضمن برنامج  الحصاد المائي  بسعة إجمالية   بلغت حوالي مليون متر مكعب  لاغراض سقاية المائية  والشحن الجوفي .

          وحول مياه سد التنور قال وزير المياه والري  إن جزء  من مياه السد تذهب لشركة البوتاس وجزء  آخر الى المزارعين أسفل السد , مبينا بأن شركة البوتاس ستمول مشروع سد الوادات لتأمين منطقة وأهالي الطفيلة بالمياه لمختلف الأغراض.