خطيبة خاشقجي: لا دليل على خروجه من القنصلية
الأناضول
خديجة جنكيز:
-"أثق بقدرة المسؤولين الأتراك على حل القضية"
-طالبت ترامب وعقيلته المساعدة في كشف ملابسات اختفاء خاشقجي
-دعت السلطات السعودية لنشر تسجيلات كاميرات المراقبة في القنصلية
قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إن "هناك حقيقة، وهي أن جمال دخل ذلك المبنى، ولا يوجد أي دليل على خروجه منه".
جاء ذلك في مقال لها نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حول خاشقجي، الذي انقطعت أخباره عقب دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت جنكيز أنها توجهت مع خاشقجي إلى القنصلية في إسطنبول من أجل إتمام آخر أوراق معاملة الزواج، وأن أخباره انقطعت عنها بعد دخوله المبنى.
وأضافت أن خاشقجي قال لها إن إيذاء الناس واحتجازهم وتوقيفهم في البعثات الدبلوماسية أمر مخالف للقوانين الدولية، وإن تركيا لم تشهد في تاريخها حادثة من هذا القبيل.
وأردفت أنه لهذا السبب دخل إلى قنصلية السعودية، وطنه الأم، دون أن يساوره الشك أبدًا بأنه لن يكون في مأمن في الداخل.
وأشارت إلى أنها بدأت تشعر بالخوف والقلق بعد مضي ثلاث ساعات على انتظارها في الخارج، موضحة أنها سألت الموظفين في القنصلية عن خطيبها.
وأضافت أن إجابة الموظفين زادت من مخاوفها؛ لأنهم أفادوا بخروج خاشقجي من القنصلية.
ولفتت إلى أنها شاهدت اهتمام المسؤولين الأتراك بالموضوع عن كثب، وقالت: "أثق بقدرتهم على حل القضية".
وأضافت أنها ترجو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا المساعدة على كشف ملابسات اختفاء جمال.
ودعت جنكيز السلطات السعودية، وعلى رأسها الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، إلى إبداء الاهتمام بالقضية ونشر تسجيلات كاميرات المراقبة في القنصلية.
واختفى الصحفي السعودي الشهير جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
بينما نفت السلطات السعودية تعرض الرجل لأي أذى داخل القنصلية، وقالت إنه غادرها بعد وقت قليل من زيارته لها.