تايلور سويفت تثير عاصفة بمنشور على "إنستغرام"... وترامب ينتقدها
جو 24 :
أثار قرار المغنية الأمريكية تايلور سويفت، كسر صمتها بشأن السياسة، عاصفة أمس الاثنين، مع انقسام المعجبين والمعلقين بشأن ما إذا كان ينبغي لواحدة من أكبر نجمات موسيقى البوب الإفصاح عن ميولها السياسية.
وظلت سويفت (28 عاما) بعيدة عن الصراع السياسي في الولايات المتحدة، على النقيض من نظيراتها الأكثر جهرا بمواقفهن السياسية، مثل كاتي بيري وبيونسيه، اللتين تؤيدان الحزب الديمقراطي ومساند الجمهوريين كيد روك.
المطربة الأمريكية تايلور سويفت
© REUTERS / SIMON DAWSON
تايلور سويفت تتجاوز موقفا محرجا أثناء حفلها الغنائي بكل احترافية (فيديو)
ولكن تايلور سويفت أبلغت 112 مليون متابع لها على "إنستغرام"، بأنها تساند مرشحين ديمقراطيين في تنيسي، وستصوت لهما في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكتبت سويفت قائلة "كنت مترددة فيما مضى أن أعبر علنا عن آرائي السياسية، لكن نظرا للأحداث العديدة التي مررت بها في حياتي وشهدها العالم في العامين الماضيين فإنني أشعر باختلاف كبير حيال ذلك الآن".
وقالت المغنية المعروفة بأغان مثل "تحدثي الآن" (Speak Now) إنها مؤيدة لحقوق المثليين وحقوق النساء وأنها مناهضة للعنصرية.
وأضافت سويفت "لا أستطيع أن أصوت لشخص لن يكون مستعدا للقتال من أجل كرامة جميع الأمريكيين، بغض النظر عن اللون أو النوع الاجتماعي أو من يحبون".
وأفادت بأنها ستصوت للديمقراطيين فيل بريديسين في انتخابات مجلس الشيوخ وجيم كوبر لمجلس النواب.
وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تصريحات تايلور سويوفت السياسية الأخيرة، وصرح للصحفيين أنه أصبح يحب موسيقاها أقل بنسبة 25% حاليا.
في تغريدات سابقة له، نشرت عام 2012، وصف ترامب تابيلور سويفت بأنها "رائعة" و"مدهشة"، وشكرها على التقاط صورة معه.
وتقوم سويفت حاليا بجولة عالمية لحشد الدعم لألبومها الأكثر مبيعا عام 2017 "سمعة" (ريبيوتيشن)، وستغني في بث مباشر خلال حفل جوائز الموسيقى الأمريكية في لوس أنجلوس اليوم الثلاثاء.