عمان تتخلى عن المفاجأة وتفرط في الفوز أمام استراليا
جو 24 : فشل المنتخب العماني في الحفاظ على فوزه بفارق هدفين على منتخب استراليا في قلب سيدني وترك المنتخب الاسترالي يعود في النتيجة من بعيد ويتعادل بهدفين لكل فريق في لقاء مثير أقيم ضمن الجولة السادسة من دور المجموعات للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.
التعادل كان كالخسارة للضيف العماني حيث بقى في المركز الثالث بذات الرصيد مع استراليا 6 نقاط ليفشل رفاق الحبسي في توسيع الفارق حيث يمتلك المنتخب الاسترالي 3 لقاءات بينما عمان متبقي لهم مباراتان فقط.
الشوط الأول عرف محاولة وحيدة على المرمى من الفريقين وكانت بهدف مبكر للضيف القادم من مسقط والذي كان بمثابة الصدمة التي منحت الخناجر التفوق.
هدف التقدم العماني جاء بعد 6 دقائق فقط من البداية بعمل رائع من ثنائي الهجوم المتجانس "الحوسني والمقبال" بعد تمريرة خلفية رائعة من الأول استلمها المقبالي داخل منطقة الجزاء وتوغل ووضع تصويبة بين أقدام شوارزر سكنت الشباك.
انخفض ريتم الأداء بعد الهدف الأول، واستطاع المنتخب العماني استنفاذ الوقت من الاستراليين وخاصة في ظل هدوء الهجوم الاسترالي الخطير بوجود كاهيل وبروسكي.
فشل كاهيل في الدقيقة 37 في تعديل النتيجة بعدما ذهبت رأسيته سهلة في يد الحارس العماني الحبسي لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق.
الشوط الثاني شهد تقلبات عدة فمع بدايته تمكن المنتخب العماني من تعزيز تقدمه بهدف ثاني من خطأ من الدفاع الاسترالي الذي وضع هدفًا عكسيًا في مرماه نتيجة عرضية من الجانب الأيمن للجناح "رائد إبراهيم" حولها جينياك بالخطأ في شباك شوارزر.
ثورة الاستراليين قادها نجم نيو يورك ريدبولز "تيم كاهيل" بتسجيله هدف تقليص الفارق في الدقيقة 64 برأسية متكررة وخطأ في التمركز الدفاعي لعمان في ركلة ركنية حولها ارتقى لها لاعب إيفرتون السابق برأسية قوية على يسار الحبسي.
عاد اللقاء للهدوء من جديد بعد هدف كاهيل قبل أن يشتعل في نهايته بتسجيل البديل "هولمان" لهدف التعادل من تصويبة صاروخية باغتت حارس مرمى نادي ويجان قبل دقيقتين من النهاية ومرت من تحت يده إلى الشباك معلنة عن عودة استراليا من بعيد بعد التأخر بهدفين.
فشل لوجوين في دفع لاعبيه للأمام في الوقت المتبقي لينتهي اللقاء بالتعادل الذي يعد بمثابة الخسارة للضيف العماني الذي يتبقى له لقاءين فقط بينما الكانجارو الاسترالي مازال لديه 3 مباريات متبقية.
التعادل كان كالخسارة للضيف العماني حيث بقى في المركز الثالث بذات الرصيد مع استراليا 6 نقاط ليفشل رفاق الحبسي في توسيع الفارق حيث يمتلك المنتخب الاسترالي 3 لقاءات بينما عمان متبقي لهم مباراتان فقط.
الشوط الأول عرف محاولة وحيدة على المرمى من الفريقين وكانت بهدف مبكر للضيف القادم من مسقط والذي كان بمثابة الصدمة التي منحت الخناجر التفوق.
هدف التقدم العماني جاء بعد 6 دقائق فقط من البداية بعمل رائع من ثنائي الهجوم المتجانس "الحوسني والمقبال" بعد تمريرة خلفية رائعة من الأول استلمها المقبالي داخل منطقة الجزاء وتوغل ووضع تصويبة بين أقدام شوارزر سكنت الشباك.
انخفض ريتم الأداء بعد الهدف الأول، واستطاع المنتخب العماني استنفاذ الوقت من الاستراليين وخاصة في ظل هدوء الهجوم الاسترالي الخطير بوجود كاهيل وبروسكي.
فشل كاهيل في الدقيقة 37 في تعديل النتيجة بعدما ذهبت رأسيته سهلة في يد الحارس العماني الحبسي لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق.
الشوط الثاني شهد تقلبات عدة فمع بدايته تمكن المنتخب العماني من تعزيز تقدمه بهدف ثاني من خطأ من الدفاع الاسترالي الذي وضع هدفًا عكسيًا في مرماه نتيجة عرضية من الجانب الأيمن للجناح "رائد إبراهيم" حولها جينياك بالخطأ في شباك شوارزر.
ثورة الاستراليين قادها نجم نيو يورك ريدبولز "تيم كاهيل" بتسجيله هدف تقليص الفارق في الدقيقة 64 برأسية متكررة وخطأ في التمركز الدفاعي لعمان في ركلة ركنية حولها ارتقى لها لاعب إيفرتون السابق برأسية قوية على يسار الحبسي.
عاد اللقاء للهدوء من جديد بعد هدف كاهيل قبل أن يشتعل في نهايته بتسجيل البديل "هولمان" لهدف التعادل من تصويبة صاروخية باغتت حارس مرمى نادي ويجان قبل دقيقتين من النهاية ومرت من تحت يده إلى الشباك معلنة عن عودة استراليا من بعيد بعد التأخر بهدفين.
فشل لوجوين في دفع لاعبيه للأمام في الوقت المتبقي لينتهي اللقاء بالتعادل الذي يعد بمثابة الخسارة للضيف العماني الذي يتبقى له لقاءين فقط بينما الكانجارو الاسترالي مازال لديه 3 مباريات متبقية.