ماذا يجري في شويكة وبيت ليد بطولكرم؟
جو 24 : صفا
تدور عملية عسكرية واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية شويكة شمالي طولكرم وبيت ليد شرقي المدينة منذ عملية "بركان" الأحد الماضي، والتي قتل فيها المُطارد أشرف نعالوة مستوطنين إسرائيليين بعملية إطلاق نار.
وعلى الرغم من أن استهداف ضاحية شويكة متوقعًا لأنها مسقط رأس المطارد "نعالوة" ومكان سكنه، إلا أن التركيز على بلدة بيت ليد يطرح أسئلة أخرى حول سر التفتيش المكثف للبلدة، وإن كان يستند إلى معلومات استخبارية.
لم يعد أهالي شويكة ينامون في الأيام الأخيرة، هكذا يعبر خالد مهداوي، الذي يقع منزله في منطقة قريبة من منزل والد "نعالوة" في حارة القطانين في شويكة، قائلًا إن: "الوضع لا يطاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى بسبب اقتحام المنازل وتفتيشها بشكل مباغت على مدار اليوم".
ويشير في حديثه لوكالة "صفا" إلى حالة عدم استقرار يعيشها أكثر من عشرة آلاف مواطن في الضاحية، هدفها عقاب جماعي وضغط على المواطنين.
أما وليد نعالوة والد المطارد أشرف فيكشف لوكالة "صفا" عن تهديدات تتلقاها العائلة من قوات الاحتلال على مدار اليوم، بالإضافة إلى اعتقال أفرادها، ثم الإفراج عنهم، وإعادة اعتقالهم مرة أخرى.
ويرى "نعالوة" أن لجوء قوات الاحتلال لاعتقال بناته وزوجته "يدل على أزمته في التعامل مع الملف"، متسائلًا عن معنى اعتقال ابنتيه هنادي وفيروز من بين أطفالهما الصغار بشكل متكرر وكذلك سندس وأمجد وزوجته.
"من بيت لبيت"
ما يجري في بيت ليد شرق طولكرم منذ الأحد الماضي ملفت للانتباه، إذ أصبحت البلدة تحت عين قوات الاحتلال التي ما إن تخرج منها حتى تعود إليها.
وبحسب ما يقوله المواطن ربيع راشد لوكالة "صفا"، والذي تعرض منزله للاقتحام والتفتيش؛ فإنه لم يبق بيت لم تقتحمه قوات الاحتلال، وهي تنتقل من منزل إلى منزل لتفتيشه، وتُحقق مع ساكنيه عن المُطارد أشرف.
وأبلغت قوات الاحتلال الأهالي أنها في عملية أمنية خاصة لحين اعتقال أو تصفية أشرف. يبدو ذلك مفهومًا في شويكة، لكن في بيت ليد تكثر التكهنات حول أسباب إصرار قوات الاحتلال على الحديث عن وجود المطارد في البلدة.
ويقول المواطن عبد الله الدريدي من بيت ليد لوكالة "صفا" إن: "كل شيء تم تفتيشه حتى الشجر والحجر، المنازل والمؤسسات، قاعات الأفراح".
أما رئيس بلدية بيت ليد هشام دروبي فيوضح في حديثه لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا على بلدته، وتضع حواجز عسكرية على جميع مداخلها، وتنصب نقاط مراقبة، وتفتش البلدة بشكل شامل.
وتُعيد عملية الاحتلال في شويكة وبيت ليد إلى الأذهان ما جرى قبل أشهر في منطقة غربي جنين خلال ملاحقة الشهيد أحمد جرار، في مشهد يعبر عن أزمة الاحتلال من ظاهرة "المُطارد" في الضفة الغربية.
تدور عملية عسكرية واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية شويكة شمالي طولكرم وبيت ليد شرقي المدينة منذ عملية "بركان" الأحد الماضي، والتي قتل فيها المُطارد أشرف نعالوة مستوطنين إسرائيليين بعملية إطلاق نار.
وعلى الرغم من أن استهداف ضاحية شويكة متوقعًا لأنها مسقط رأس المطارد "نعالوة" ومكان سكنه، إلا أن التركيز على بلدة بيت ليد يطرح أسئلة أخرى حول سر التفتيش المكثف للبلدة، وإن كان يستند إلى معلومات استخبارية.
لم يعد أهالي شويكة ينامون في الأيام الأخيرة، هكذا يعبر خالد مهداوي، الذي يقع منزله في منطقة قريبة من منزل والد "نعالوة" في حارة القطانين في شويكة، قائلًا إن: "الوضع لا يطاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى بسبب اقتحام المنازل وتفتيشها بشكل مباغت على مدار اليوم".
ويشير في حديثه لوكالة "صفا" إلى حالة عدم استقرار يعيشها أكثر من عشرة آلاف مواطن في الضاحية، هدفها عقاب جماعي وضغط على المواطنين.
أما وليد نعالوة والد المطارد أشرف فيكشف لوكالة "صفا" عن تهديدات تتلقاها العائلة من قوات الاحتلال على مدار اليوم، بالإضافة إلى اعتقال أفرادها، ثم الإفراج عنهم، وإعادة اعتقالهم مرة أخرى.
ويرى "نعالوة" أن لجوء قوات الاحتلال لاعتقال بناته وزوجته "يدل على أزمته في التعامل مع الملف"، متسائلًا عن معنى اعتقال ابنتيه هنادي وفيروز من بين أطفالهما الصغار بشكل متكرر وكذلك سندس وأمجد وزوجته.
"من بيت لبيت"
ما يجري في بيت ليد شرق طولكرم منذ الأحد الماضي ملفت للانتباه، إذ أصبحت البلدة تحت عين قوات الاحتلال التي ما إن تخرج منها حتى تعود إليها.
وبحسب ما يقوله المواطن ربيع راشد لوكالة "صفا"، والذي تعرض منزله للاقتحام والتفتيش؛ فإنه لم يبق بيت لم تقتحمه قوات الاحتلال، وهي تنتقل من منزل إلى منزل لتفتيشه، وتُحقق مع ساكنيه عن المُطارد أشرف.
وأبلغت قوات الاحتلال الأهالي أنها في عملية أمنية خاصة لحين اعتقال أو تصفية أشرف. يبدو ذلك مفهومًا في شويكة، لكن في بيت ليد تكثر التكهنات حول أسباب إصرار قوات الاحتلال على الحديث عن وجود المطارد في البلدة.
ويقول المواطن عبد الله الدريدي من بيت ليد لوكالة "صفا" إن: "كل شيء تم تفتيشه حتى الشجر والحجر، المنازل والمؤسسات، قاعات الأفراح".
أما رئيس بلدية بيت ليد هشام دروبي فيوضح في حديثه لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا على بلدته، وتضع حواجز عسكرية على جميع مداخلها، وتنصب نقاط مراقبة، وتفتش البلدة بشكل شامل.
وتُعيد عملية الاحتلال في شويكة وبيت ليد إلى الأذهان ما جرى قبل أشهر في منطقة غربي جنين خلال ملاحقة الشهيد أحمد جرار، في مشهد يعبر عن أزمة الاحتلال من ظاهرة "المُطارد" في الضفة الغربية.