هجوم على سلاف فواخرجي بسبب دينا هارون... والممثلة السورية ترد
جو 24 :
تعرضت الممثلة السورية، سلاف فواخرجي، لهجوم من جانب بعض متابعيها، بسبب صورة شاركتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، التي تظهر فيها داخل صالة عرض فنية.
وكتبت سلاف فواخرجي مع الصورة "حالة دوران مع الذات في غاليري ألف نون مع الدراويش والحبق".
ولكن لم تنل الصورة إعجاب بعض متابعيها، الذين اعتبروا أنه يجب أن تكون سلاف في فترة حداد، بسبب رحيل زميلتها الممثلة السورية دينا هارون، فكتبت إحدى المتابعات: "أنا من معجبينك بس احتراما لوفاة زميلتك دينا هارون لازم ما حدا من الفنانين ينشر صوره وروحاته وجياته شي كم يوم عل قليلة… ما بتتأثروا الفنانين".
وردت سلاف فواخرجي على المعجبة قائلة: "رغم أنه ليس من عادتي أن أرد. بس كمان نسيتي إمي وخالتي واختي وخالي وخالتي وعمتي وحماتي. فقدت 7 أشخاص بفترة قريبة، وبالأخير زميلتي، وما عرفت كيف رجعت للحياة بألف صعوبة وبعدني عم أتعافى".
وأضافت مؤكدة: "وما قصرت باتجاه زميلتي ولا بيوم وبتوقع ما قصرت مع حدا،. وحزني بقلبي ما عم يخلص، ومو مضطرة قدم تبرير، وأي زميل تضامن معي يوم حزني صدقته بالمطلق، حتى لو راح وإجا وعاش حياته. الحزن بالقلب مو استعراض وبعدين مارحت حفلات صاخبة مثلا لتلوميني واعتذرت عن كل شي في مهرجانات ومقابلات لأني مو قادرة أصلا ولحتى كمان ما أسمع هيك تعليقات سهلة بالنسبة إلكم بس صعبة على غيركم. وبتوقع إنو عندي درجة من الحساسية والعالية جدا، وبتمنى تقوليلي إذا في قواعد معينة للحزن ومدة معينة لأضحك ولا لنزل صورة ولا لأحضر فن تشكيلي ولا لأرجع للحياة".
واختتمت سلاف فواخرجي ردها: "خلينا نبطل نكون أوصياء ونحس بالبشر بغض النظر فنان أو شي تاني. عندي حزن بيغطي الكرة الأرضية والله يبعد عنك الحزن. بتسمحيلي حاول ابتسم ولو غصب عني؟ حاول عيش تفاصيل حياتي حتى ولو عم كذب على حالي؟ أو اكتب أو إسمع غنية؟ ولو كانت هالإشيا دوا لروحي بتسمحيلي عيش".
وشيعت جنازة الممثلة السورية دينا هارون، من أمام منزلها في اللاذقية، هذا الأسبوع، بعدما تم الصلاة عليها في جامع الزوزو وسط انهيار عائلتها وشقيقتها تولاي هارون وأقاربها.
وتداول مستخدمو السوشيال ميديا صورة للراحلة، ظهرت فيها وهي بلباس العمليات قبيل خضوعها لعملية جراحية في مستشفى الأسد حيث كانت تبدو بكامل حيويتها ومرحها.
وتوفيت دينا هارون، يوم الإثنين الماضي عن عمر ناهز 44 عاما، في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق.