وفد نيابي يزور "الزعتري"

جو 24 : اطلع وفد نيابي برئاسة النائب الدكتور بسام البطوش خلال زيارته اليوم الثلاثاء الى مخيم الزعتري على اوضاع اللاجئين السوريين وواقع الخدمات في المخيم .
وضم الوفد النواب عبدالله عبيدات وقصي الدبيسي والدكتورة رولا الحروب ووصفي الزيود ومريم اللوزي وخميس عطية وهيثم العبادي وخليل هاكوز ومحمد الرياطي .
وألتقى الوفد مدير المخيم العقيد زاهر ابو شهاب الذي قدم لهم شرحا وافيا عن اوضاعه والاحتياجات المزايدة للدعم كي تستمر الخدمات المقدمة للاجئين بشكل يومي.
وأجاب ابوشهاب على استفسارات الوفد النيابي المتعلقة بنوعية الخدمات والجهات العاملة في المخيم وطريقة تواصلها مع ادارة المخيم الجديدة الى جانب الاستفسارات المتعلقة بالخطط المستقبلية لدى ادارة المخيم الجديدة والهادفة لتحسين واقع المخيم.
وقال النائب البطوش إن هذه الزيارة تأتي للتعبير عن مدى الاهتمام الذي يبديه مجلس النواب بقضية اللاجئين السوريين,مشيرا الى ان زيارة مخيم الزعتري لا تعني أن اللاجئين السوريين في المخيم وحدهم يؤثرون على قطاع الخدمات في المملكة,وانما في جميع مناطق المملكة وخاصة محافظة المفرق.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة الجديدة للمخيم في اتجاه تحسين واقع المخيم بما ينعكس ايجابا على معيشة الأشقاء اللاجئين السوريين",مشددا على ضرورة العمل المشترك مع كافة المنظمات الاممية وغيرها العاملة المخيم في سبيل تقديم أفضل الخدمات داخل المخيم وخارجه.
وأضاف انه ستتم مناقشة قضية اللاجئين السوريين في المملكة,بمجلس النواب خلال جلسة ستخصص لذلك,مؤكدا ان جميع أعضاء المجلس مهتمون بهذه المناقشات التي جاءت بناء على طلب منهم.
وبين ان للأزمة السورية أعباء كبيرة تتحملها المملكة كان أهمها قضية اللجوء الكبيرة يوميا,مشيرا الى أن جميع مؤسسات الدولة تتأثر بوجودهم ما يعني الحاجة للدعم المضاعف من قبل دول العالم .
ودعا الوفد النيابي دول العالم المانحة والصديقة الى مضاعفة دعمها للمملكة بسبب ما تتحمله من أعباء وجود اللاجئين السوريين في أراضيها.
وتجول الوفد في المخيم وقام بزيارة للمركز الصحي الشامل في المخيم التابع لوزارة الصحة,والتقى بمدير صحة المفرق الدكتور ضيف الله الحسبان الذي قدم ايجازا عن واقع الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة في المخيم للاجئين السوريين الى جانب ما تقدمه المستشفيات والمراكز الميدانية الدولية.
وأشار الحسبان الى اللجنة التي شكلتها وزارة الصحة مسبقا من اجل التواصل مع هذه المستشفيات والمراكز الطبية داخل المخيم ومتابعة عملها عن قرب بشكل يومي، لافتا الى ان وزارة الصحة تتحمل اعباء اضافية جراء الخدمات التي تقدمها لهم.
وبين أن الخدمات الطبية العلاجية والتشخيصية,تشكل ضغطا كبيرا على الواقع الصحي في المحافظة,لافتا الى الطلب الكبير على الأدوية وهو ما جعل الوزارة تبدأ بأستنفاد مخزونها منها.

(بترا)