4 عوائق تضع طموحات ألمانيا في مهب ريح الطواحين
جو 24 :
يحل منتخب ألمانيا ضيفا على نظيره الهولندي غدا، السبت، على ملعب يوهان كرويف أرينا، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية.
المنتخب الألماني يطمح في تحقيق فوزه الأول في البطولة بعد تعادله في المباراة الماضية مع فرنسا بدون أهداف، في الجولة الأولى.
وتأتي المباراة وسط انتقادات عديدة للمدرب الألماني يواخيم لوف، لاسيما مع عدم نسيان البعض للإخفاق المفاجئ للمانشافت في كأس العالم، بالخروج مبكرا من الدور الأول.
ورغم الهدف المعلن من لاعبي ألمانيا ومدربهم لوف، بالسعي لتحقيق الفوز على الطواحين الهولندية، إلا أن هناك عوائق تقف في طريق المانشافت للوصول للهدف المنشود، يستعرضها على النحو التالي:
لعنة الإصابات
يدخل لوف المباراة دون خدمات مجموعة كبيرة من لاعبيه بسبب لعنة الإصابات، يأتي على رأسها ماركو رويس، كاي هافيرتز، أنتونيو روديجر، ليون جوريتسكا وكيفن تراب، وهو ما يدعوه لتغيير مراكز بعض اللاعبين، مثل جوشوا كيميتش، المتوقع ظهوره كلاعب ارتكاز، بدلا من شغل مركز الظهير الأيمن.
الإصابات التي ضربت بعض لاعبي المانشافت، قد تدفع لوف للاعتماد خطة 4-1-4-1، حيث تشير العديد من التقارير إلى إمكانية الاعتماد على تشكيلة مكونة من: مانويل نوير، ماتياس جينتر، جيروم بواتنج، ماتس هوميلز، جوناس هيكتور، جوشوا كيميتش، جوليان براندت، توماس مولر، توني كروس، ليروي ساني وتيمو فيرنر.
نجاح أياكس
يخشى لوف ولاعبو المانشافت من تكرار سيناريو بايرن ميونخ، الذي تعثر بتعادله مع أياكس أمستردام الهولندي بهدف لكل فريق، في بداية شهر أكتوبر الجاري، عندما حل الأخير ضيفا على ملعب أليانز أرينا، في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويضم المنتخب الهولندي مجموعة من لاعبي أياكس، الذين نجحوا في فرض التعادل على بايرن في عقر داره، أبرزهم لاعب الوسط الشاب، فرانكي دي يونج، الذي أكد جاهزيته للمشاركة في المباراة المرتقبة.
معركة الوسط
يعول رونالد كومان، مدرب هولندا، على ثنائي أياكس، دوني فان دي بيك ودالي بليند، للتحكم في وسط الملعب وإيقاع المباراة عند مواجهة رجال يواخيم لوف.
فان دي بيك وبليند نجحا سوياً في منح أياكس فرصة الاستحواذ على الكرة خلال مواجهة البايرن، وأثبت الثنائي قدرته على مجابهة الكبار بثقة بالغة، لذا فإن لوف مهدد بفقدان التحكم في المباراة وخسارة معركة الوسط لصالح رجال كومان، وهو ما قد يكلفه الفشل في تحقيق الفوز.
ثورة الشباب
يعتمد كومان، منذ توليه مهمة تدريب الطواحين الهولندية، على تغيير جلد الفريق، الذي فشل في التأهل لمونديال روسيا، ليصبح الاعتماد أكثر على المواهب الشابة، لخلق جيل جديد قادر على تحقيق الأهداف المطلوبة مستقبلا.
ويسعى عدد من لاعبي هولندا، الذين لم تتجاوز أعمارهم 22 عاما، أمثال ستيفن بيرجوين (21)، دينزيل ديمفريس (22)، بابلو روساريو (21)، أرنوت جروينفيلد (21) عاما، لصناعة ثورة داخل المنتخب، وهو ما يشكل خطراً على الألمان في المواجهة المقبلة.
(كووورة )