الحزن يخيم على منكوبي "تسونامي" في إندونيسيا
الأناضول
يخيم الحزن على العديد من الأسر الإندونيسية التي فقدت بعضًا من أفرادها أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، جراء الزلزال وكارثة "تسونامي" في جزيرة "سولاويسي".
وتعاني الأسر المتضررة من الزلزال وموجات تسونامي، ظروفًا صعبًا للغاية بسبب الكارثة التي حلّت في المنطقة يوم 28 سبتمبر الماضي.
وعثرت السلطات الإندونيسية على جثث أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم جراء الكارثة التي وقعت بعد زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر.
وتعمل تركيا ودول أخرى على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة من أجل إغاثة المحتاجين.
الإندونيسية كورنيا أريفين، تحدثت للأناضول عن حالة الخوف التي عاشها سكان مدينة "بالو" التي تعيش فيها، عندما وقعت الكارثة.
وقالت أريفين إنه عندما وقع الزلزال وبعده موجات تسونامي، بدأ الأهالي بالهروب نحو المناطق الجبلية.
وأضافت: "في البداية لم نستطع العثور على والدي، وبعد بحث طويل عثرنا على جثته.. للأسف تسونامي أخذته منا".
وتابعت المواطنة الإندونيسية: "الحمد لله أمي وشقيقي وأطفالي على قيد الحياة.. ونعيش حاليًا في خيمة والمساعدات التي وصلتنا من الحكومة قليلة".
أمّا "سورتي سيترا"، فقالت إن الزلزال كان عنيفًا جدًا والناس بدأوا يهربون إلى مناطق آمنة عند وقوعه.
وأشارت سيترا إلى مصرع خالتها جراء الزلزال وموجات تسونامي، حيث تم العثور على جثتها بمساعدة الجنود بعد يومين من الكارثة.