افتتاح معرض "قصتي" في الجامعة الألمانية الأردنية
جو 24 :
افتتح نائب المفوّض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي ماسيج بوبوفسكي معرض صور "قصتي" في الجامعة الألمانية الأردنية والذي يأتي ضمن مشروع التعليم السوري/ الأردني الممول من الاتحاد الاوروبي والذي تديره الجامعة، بالتعاون مع جامعات العلوم والتكنولوجيا واليرموك والزرقاء وكلية القدس.
وتهدف مبادرة "قصتي" الى تحقيق فهم أفضل للشباب من اللاجئين السوريين والأردنيين في المجتمعات المضيفة وطموحاتهم للمستقبل.
وقال بوبوفسكي خلال الحفل بحضور رئيس الجامعة الدكتورة منار فياض وسفير الاتحاد الأوروبي الى الأردن اندريا فونتانا والسفيـرة الألمانية بيرغيتا سيفكر-إيبرله ونواب الرئيس الدكتور عاطف الخرابشة ودورت شومن " نحن فخورون عندما تتعاون جامعات مختلفة من خلال دعم الاتحاد الأوروبي على مساعدة الطلاب بمنح دراسية" معبراً عن تقديره للطلبة لاستطاعتهم التغلب على الظروف الصعبة وسعيهم لاستكمال دراساتهم.
من جهتها اثنت الدكتورة فياض على دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع التعليم السوري/الأردني والذي يتيح الفرصة للشباب الأردني والسوري لاستكمال دراساتهم العليا والمشاركة في بناء اوطانهم.
وقدم منسق المشروع الدكتور ضياء ابو طير موجزاً عن انجازات المشروع في اعطاء الفرصة لأكثر من 1400 طالباً سوري وأردني لاستكمال دراساتهم، ورؤيته وتطلعاته المستقبلية التي تتمثل باستمرار بدعم الطلبة من اللاجئين السوريين والأردنيين الاقل حظاً.
وتعرض مبادرة "قصتي" الطلابية مجموعة من قصص حياة الطلبة السوريين اللاجئين والأردنيين في المجتمعات المضيفة والذين يحاولون التغلب على الظروف الحياتية الصعبة، والذين يدرسون من خلال مشروع التعليم السوري/الأردني (EDU-SYRIA) الممول من الاتحاد الأوروبي للحصول على درجة الدبلوم او البكالوريوس او الماجستير.
وتتضمن المبادرة معرض صور، وكتاب مصور قام بتصميمه وكتابته طلبة المشروع، وسلسلة من الفيديوهات يشارك فيها الطلبة المشاركون قصصهم.
والتقى بوبوفسكي مع أكثر من 150 طالب من مشروع (EDU-SYRIA) وشارك في جلسة نقاشية مع أربعة طلاب سوريين وأردنيين من المشاركين في المبادرة.
وفي ختام الحفل افتتح بوبوفسكي معرض الصور وتبادل الحديث مع الطلبة حول قصصهم مع البرنامج.
ويقوم البرنامج التعليمي السوري/الاردني الذي تنفذه الجامعة الالمانية الاردنية على مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن والأردنيين الأقل حظاً في المجتمعات المضيفة للاجئين وتمكينهم من الوصول للتعليم العالي من خلال مجموعة من برامج المنح الدراسية.
وحصل البرنامج في عام 2015 على تمويل بقيمة 4 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الاوروبي، لدعم 400 طالب لإكمال دراساتهم العليا في الاردن. وفي عام 2016 حصل البرنامج على تمويل ثاني مقدم من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "مدد" بقيمة 11 مليون يورو الذي سمح بزيادة عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج الى 1400.
يقدم المشروع منح دراسية للحصول على درجة أكاديمية أو مهنية تسهم في الجهود المستقبلية لإعادة بناء الاقتصاد السوري. ومن الجدير بالذكر أن المشروع يدعم استراتيجية "جيل غير ضائع" ، والتي تهدف إلى اعطاء المتضررين من النزاعات الفرصة لتشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.
وتقوم الجامعة الألمانية الأردنية بإدارة البرنامج، بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك وجامعة الزرقاء وكلية القدس، بالإضافة الى المؤسسات الاردنية صندوق المعونة الوطنية وتكية ام علي وصندوق الامان.