خطيبة خاشقجي: يجب محاسبة الضالعين باختفاء خاشقجي إن كان مقتولاً
جو 24 : الأناضول
قالت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنه في حال ثبُت مقتل خطيبها، فيجب محاسبة الضالعين في ذلك بصرف النظر عن مناصبهم السياسية.
ودعت جنكيز في مقال كتبته لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى عدم الاكتفاء بالتنديد، بل العمل على معاقبة المتورطين في اختفاء خطيبها.
وأضافت: "إذا كانت الادعاءات صحيحة، وتم قتل جمال من قبل رجال محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، فهو بالتأكيد شهيد".
وتابعت: "إذا فقدنا جمال بالفعل، فإن الإدانة ليست كافية، ويجب محاسبة الأشخاص الذين أخذوه منا، بغض النظر عن مناصبهم السياسية، ومعاقبتهم وفق القانون".
كما أوضحت أنها لم تخسر وحدها خاشقجي (حال ثبت ادعاءات مقتله) بل "هو خسارة لكل شخص لديه ضمير وبوصلة أخلاقية".
وفي السياق، شددت خديجة جنكيز على وطنية خطيبها، وحبه الجارف لوطنه السعودية.
وأردفت بالقول: "سافر جمال حول العالم، لكنه يحب السعودية أكثر من أي مكان آخر، وهرب منها في أعقاب حملة قمع ضد المثقفين والناشطين الذين انتقدوا ولي العهد محمد بن سلمان".
وأشارت "جنكيز" إلى أنه قبل اختفاء خاشقجي كان "كثيرا ما يتحدث عن رغبته في أن يتمكن من السير في شوارع المدينة المنورة، حيث ولد ونشأ، وقضاء ساعات في التحدث مع أصدقائه".
ومضت قائلة: "لم يتخل(خاشقجي) عن حبه للسعودية، وعندما كانوا يصفونه بالمعارض كان يقول إنني صحفي حيادي أستخدم قلمي لفائدة بلادي".
وحول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قضية اختفاء خاشقجي، اشترطت "جنكيز" تقديم ترامب "مساهمة حقيقية" في الجهود المبذولة للكشف عما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول (يوم واقعة الاختفاء) حتى تقبل دعوته إلى البيت الأبيض.
واختتمت "جنكيز" مقالها في "نيويورك تايمز" الذي تزامن نشره مع عيد مولد جمال خاشقجي الستين (في 13 أكتوبر)، بالقول إنّ "القمع لا يدوم إلى الأبد، وفي نهاية المطاف يدفع المستبدون ثمن خطاياهم".
قالت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنه في حال ثبُت مقتل خطيبها، فيجب محاسبة الضالعين في ذلك بصرف النظر عن مناصبهم السياسية.
ودعت جنكيز في مقال كتبته لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى عدم الاكتفاء بالتنديد، بل العمل على معاقبة المتورطين في اختفاء خطيبها.
وأضافت: "إذا كانت الادعاءات صحيحة، وتم قتل جمال من قبل رجال محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، فهو بالتأكيد شهيد".
وتابعت: "إذا فقدنا جمال بالفعل، فإن الإدانة ليست كافية، ويجب محاسبة الأشخاص الذين أخذوه منا، بغض النظر عن مناصبهم السياسية، ومعاقبتهم وفق القانون".
كما أوضحت أنها لم تخسر وحدها خاشقجي (حال ثبت ادعاءات مقتله) بل "هو خسارة لكل شخص لديه ضمير وبوصلة أخلاقية".
وفي السياق، شددت خديجة جنكيز على وطنية خطيبها، وحبه الجارف لوطنه السعودية.
وأردفت بالقول: "سافر جمال حول العالم، لكنه يحب السعودية أكثر من أي مكان آخر، وهرب منها في أعقاب حملة قمع ضد المثقفين والناشطين الذين انتقدوا ولي العهد محمد بن سلمان".
وأشارت "جنكيز" إلى أنه قبل اختفاء خاشقجي كان "كثيرا ما يتحدث عن رغبته في أن يتمكن من السير في شوارع المدينة المنورة، حيث ولد ونشأ، وقضاء ساعات في التحدث مع أصدقائه".
ومضت قائلة: "لم يتخل(خاشقجي) عن حبه للسعودية، وعندما كانوا يصفونه بالمعارض كان يقول إنني صحفي حيادي أستخدم قلمي لفائدة بلادي".
وحول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قضية اختفاء خاشقجي، اشترطت "جنكيز" تقديم ترامب "مساهمة حقيقية" في الجهود المبذولة للكشف عما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول (يوم واقعة الاختفاء) حتى تقبل دعوته إلى البيت الأبيض.
واختتمت "جنكيز" مقالها في "نيويورك تايمز" الذي تزامن نشره مع عيد مولد جمال خاشقجي الستين (في 13 أكتوبر)، بالقول إنّ "القمع لا يدوم إلى الأبد، وفي نهاية المطاف يدفع المستبدون ثمن خطاياهم".