اصحاب الشاحنات : استئناف الحركة التجارية مع سوريا نقلة نوعية للاقتصاد المشترك
جو 24 : - قال نقيب اصحاب الشاحنات محمد خير الداود، اليوم الاثنين، ان فتح معبر جابر- نصيب الحدودي امام الحركة التجارية بين الاردن وسوريا سيشكل نقلة نوعية لها انعكاسات ايجابية على اقتصاد البلدين الشقيقين ، مؤكدا جاهزية 5 الاف شاحنة مبردة وغير مبردة لاستئناف الحركة التجارية وتبادل البضائع.
واكد في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه لا يوجد الى الان احمال جاهزة للتصدير للجانب السوري او لبنان، لافتا الى توقعات ببدء النشاط التجاري وحركة الشاحنات بين البلدين مطلع الاسبوع المقبل.
ولفت الى ان نشاط التصدير سيكون مقتصرا في المرحلة الاولى على تشغيل 1200 شاحنة، تركز على اهم الصناعات التي تحتاجها الشقيقة سوريا. واشار الداود الى ان معبر جابر- نصيب يخفض الكلف على المواد التي "نستوردها" الى النصف تقريبا كما يمكن حركة الشاحنات من بلوغ موانئ البحر المتوسط وتمتد في المستقبل القريب الى الاسواق الاوروبية وبالتالي عودة النشاط الى الاسواق التي "فقدناها" خلال المدة السابقة.
وعبر عن امله بان يكون الاردن شريكا بصورة فاعلة في عمليات اعادة الاعمار، الامر الذي يسهم في تحفيز النشاط التجاري لتصدير كميات كبيرة من الاسمنت ومستلزمات اعادة الاعمار .
واشار الداود الى فرق لتسهيل المهام بين الجانبين مؤكدا الحاجة لهذه الفرق، "لان الفترة حرجة وبحاجة لتكاتف الجميع واستئناف النشاط التجاري كما كان سابقا ، خاصة ان البضائع الاردنية تصل الى لبنان ومن لبنان الى الاردن ودول الخليج العربية".
--(بترا)
واكد في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه لا يوجد الى الان احمال جاهزة للتصدير للجانب السوري او لبنان، لافتا الى توقعات ببدء النشاط التجاري وحركة الشاحنات بين البلدين مطلع الاسبوع المقبل.
ولفت الى ان نشاط التصدير سيكون مقتصرا في المرحلة الاولى على تشغيل 1200 شاحنة، تركز على اهم الصناعات التي تحتاجها الشقيقة سوريا. واشار الداود الى ان معبر جابر- نصيب يخفض الكلف على المواد التي "نستوردها" الى النصف تقريبا كما يمكن حركة الشاحنات من بلوغ موانئ البحر المتوسط وتمتد في المستقبل القريب الى الاسواق الاوروبية وبالتالي عودة النشاط الى الاسواق التي "فقدناها" خلال المدة السابقة.
وعبر عن امله بان يكون الاردن شريكا بصورة فاعلة في عمليات اعادة الاعمار، الامر الذي يسهم في تحفيز النشاط التجاري لتصدير كميات كبيرة من الاسمنت ومستلزمات اعادة الاعمار .
واشار الداود الى فرق لتسهيل المهام بين الجانبين مؤكدا الحاجة لهذه الفرق، "لان الفترة حرجة وبحاجة لتكاتف الجميع واستئناف النشاط التجاري كما كان سابقا ، خاصة ان البضائع الاردنية تصل الى لبنان ومن لبنان الى الاردن ودول الخليج العربية".
--(بترا)