حملة للتوعية بالتراث المادي وغير المادي في مديريات التربية بإقليم الشمال
جو 24 : أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية محمد العكور أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأردني باعتباره توثيقا لتاريخ الوطن في نفوس أبنائه ومعززا للحس الوطني لديهم.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء في مدرسة ذات النطاقين الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد، "حملة التوعية بأهمية التراث الثقافي الأردني المادي وغير المادي" التي تنظمها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). ويشارك في الحملة أربع مديريات للتربية والتعليم ممثلة لمديريات إقليم الشمال، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية. وقال العكور ان هذه الفعاليات تأتي ضمن البرامج التربوية والأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى ربط الطلبة بتاريخهم وإرث آبائهم وأجدادهم، مبينا أن الوزارة تعنى ببناء شخصية الطلبة وتعزيز انتمائهم للوطن وقيادته. وأضاف ان الوزراة تنفذ في هذا الإطار خطة مدروسة للنشاطات اللاصفية، تضاف إلى المضامين التي يشتمل عليها المنهاج المدرسي وتعنى بتحقيق هذا الهدف. وأشاد العكور بالجهود المبذولة لجمع هذا الكم الكبير والمتنوع من التراث، ودور الطلبة المشاركين في تقديم المضامين الفلكلورية سواء بالشعر أو الأداء، وبجهود اللجنة الوطنية لليونسكو والمعلمين ومديري المدارس والمؤسسات الداعمة لمدارسنا وفي مقدمتها (الإيسيسكو) والمجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي وأبناء المنطقة.
بدورها قالت أمين سر اللجنة الوطنية ابتسام أيوب، إن الحملة تهدف إلى تحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي، والتثقيف والتوعية بالأخطار التي تهدده من خلال أنشطة وفعاليات تراثية لإحياء التراث الأردني وحمايته من الاندثار .
وبين مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد الدكتور محمد الهيلات، أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب من أجل الاستمرار في المحافظة على الإرث الحضاري الاردني وحمايته ونقله للأجيال القادمة بصفته مكونا حضاريا وأحد عناوين الهوية والخصوصية الأردنية .
وأوضح رئيس قسم الثقافة والعلوم والاتصال في اللجنة الوطنية ناصر سدر أن الحملة تسعى إلى تعريف أبنائنا الطلبة بقيم تراثنا الغنية، وتحقيق نقلة نوعية على طريق مسيرة التنمية الثقافية لأجيالنا الصاعدة. وقال ان اللجنة دأبت على تنظيم هذا الاحتفال سنويا لما له من آثار تنعكس إيجابا على أبنائنا الطلبة ومعلميهم لإحياء معالم التراث الأردني القديم وتوعيتهم بالمحافظة عليه .
واطلع الأمين العام يرافقه عدد من أبناء الأسرة التربوية وأعضاء مجلس التطوير التربوي والأهالي وأبناء المجتمع المحلي على اقسام المعرض الذي ضم عروضا للتراث الثقافي المادي وغير المادي ولوحات من رسم المعلمين والمعلمات والطلبة حول التراث الأردني، والمنتوجات التراثية من الألبسة الشعبية والزي الشعبي والمأكولات التراثية.
ويذكر أن حملة للتوعية بأهمية التراث الثقافي الأردني نفذت في وقت سابق، في مدارس إقليم الوسط .
-- (بترا)
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء في مدرسة ذات النطاقين الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد، "حملة التوعية بأهمية التراث الثقافي الأردني المادي وغير المادي" التي تنظمها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). ويشارك في الحملة أربع مديريات للتربية والتعليم ممثلة لمديريات إقليم الشمال، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية. وقال العكور ان هذه الفعاليات تأتي ضمن البرامج التربوية والأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى ربط الطلبة بتاريخهم وإرث آبائهم وأجدادهم، مبينا أن الوزارة تعنى ببناء شخصية الطلبة وتعزيز انتمائهم للوطن وقيادته. وأضاف ان الوزراة تنفذ في هذا الإطار خطة مدروسة للنشاطات اللاصفية، تضاف إلى المضامين التي يشتمل عليها المنهاج المدرسي وتعنى بتحقيق هذا الهدف. وأشاد العكور بالجهود المبذولة لجمع هذا الكم الكبير والمتنوع من التراث، ودور الطلبة المشاركين في تقديم المضامين الفلكلورية سواء بالشعر أو الأداء، وبجهود اللجنة الوطنية لليونسكو والمعلمين ومديري المدارس والمؤسسات الداعمة لمدارسنا وفي مقدمتها (الإيسيسكو) والمجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي وأبناء المنطقة.
بدورها قالت أمين سر اللجنة الوطنية ابتسام أيوب، إن الحملة تهدف إلى تحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي، والتثقيف والتوعية بالأخطار التي تهدده من خلال أنشطة وفعاليات تراثية لإحياء التراث الأردني وحمايته من الاندثار .
وبين مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد الدكتور محمد الهيلات، أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب من أجل الاستمرار في المحافظة على الإرث الحضاري الاردني وحمايته ونقله للأجيال القادمة بصفته مكونا حضاريا وأحد عناوين الهوية والخصوصية الأردنية .
وأوضح رئيس قسم الثقافة والعلوم والاتصال في اللجنة الوطنية ناصر سدر أن الحملة تسعى إلى تعريف أبنائنا الطلبة بقيم تراثنا الغنية، وتحقيق نقلة نوعية على طريق مسيرة التنمية الثقافية لأجيالنا الصاعدة. وقال ان اللجنة دأبت على تنظيم هذا الاحتفال سنويا لما له من آثار تنعكس إيجابا على أبنائنا الطلبة ومعلميهم لإحياء معالم التراث الأردني القديم وتوعيتهم بالمحافظة عليه .
واطلع الأمين العام يرافقه عدد من أبناء الأسرة التربوية وأعضاء مجلس التطوير التربوي والأهالي وأبناء المجتمع المحلي على اقسام المعرض الذي ضم عروضا للتراث الثقافي المادي وغير المادي ولوحات من رسم المعلمين والمعلمات والطلبة حول التراث الأردني، والمنتوجات التراثية من الألبسة الشعبية والزي الشعبي والمأكولات التراثية.
ويذكر أن حملة للتوعية بأهمية التراث الثقافي الأردني نفذت في وقت سابق، في مدارس إقليم الوسط .
-- (بترا)
تابعو الأردن 24 على 
