الكرة المصرية وعرب آسيا و"التيكي تاكا".. بارقة أمل !!
جو 24 : بقلم : عزالدين الكلاوي
■■ رغم الأجواء المشحونة والمعقدة في كافة مفاصل الحياة المصرية ، فإن منتخب مصر الأول في كرة القدم، حقق فوزه الثالث على التوالي، وواصل صدارة مجموعته في تصفيات افريقيا لمونديال البرازيل ، وفي غضون ذلك حقق منتخب مصر للشباب التأهل المزدوج لنهائيات كأس العالم بتركيا وللمباراة النهائية لكأس أمم افريقيا المقامة حاليا بالجزائر ، مما يثبت أن الكرة المصرية ربما تمثل بريقاً من الأمل والتفاؤل للمصريين بإمكانية إنقشاع الغُمة وإنفراج الأزمات وعودة مصر إلى طبيعتها وأمانها وهدوئها بعد ثورة 25 يناير.
■■ الثقة بالنفس وبالإمكانات والصبر والهدوء .. أهم ملامح كرة "التيكي تاكي" الإسبانية ، سواء مع برشلونة أصل هذه الطريقة مع جوارديولا، أو مع المنتخب الاسباني في عهد دل بوسكي، ورغم تراجع إبهار ومتعة التيكي تاكا مع البطء والروتين وضعف الفاعلية امام الدفاعات الذكية ، فإنها لا تزال ناجحة ، وقد فشل المنتخب الاسباني بطل اوروبا وكأس العالم في الفوز على فنلندا وإكتفى بالتعادل ، ولكنه عاد بعدها بثلاثة أيام وبنفس الأسلوب وفازعلى منتخب الديوك الفرنسية في عقر داره بباريس ، لينتزع الاسبان صدارة مجموعتهم في تصفيات اوروبا المونديالية.
■■ أبلت بعض المنتخبات العربية بلاء حسنا في الجولة السابعة من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل والمقامة في مجموعتين ، وفي المجموعة الثانية حققت الأردن فوزاً مدوياً في العاصمة عمان على المنتخب الياباني بطل آسيا بهدفين مقابل هدف واحد ، ولا أرى الشكوى اليابانية التافهة المزمع تقديمها للفيفا من استخدام جماهير أردنية لمصابيح ليزر لإعاقة رؤية لاعبي اليابان في المباراة ، أي حظ من القبول لدى الفيفا ، لأن الظاهرة نفسها موجودة في كل ملاعب العالم وفي ملاعب اليابان نفسها، لكن الجميل أن الفوز الاردني أعاد تجديد الأمل في امكانية المنافسة على التأهل حتى إشعار آخر وبشروط صعبة أهمها الفوز على استراليا في عقر دارها وعُمان في العاصمة الأردنية في أخر مباراتين ..
■■ ولا تزال هذه المجموعة معقدة بالنسبة للعرب ولن تنحل عقدتها ، إلا إذا قلدوا المنتخب العماني الذي كاد يحقق الفوز على استراليا في ملعبها ، ولكن الاستراليين انتزعوا التعادل وخسروا نقطتين ، ولو حقق الاردنيون والعراقيون نتائج مماثلة مع استراليا ، فمن المؤكد انهم سيضاعفون فرصة منتخب عربي في مرافقة اليابان، والامر بالغ الصعوبة بالنسبة لقطر ولبنان في المجموعة الأولى خاصة بعد خسارتهما اليوم امام كوريا الجنوبية واوزباكستان المرشحتين للصعود .. وهناك شروط تعجيزية لإمكانية منافسة قطر على المركز الثالث مع إيران والفائز بهذا المركز سيخوض ملحقين للتأهل .. ورغم تفاؤلي بفوز الاردن على اليابان وتعادل عمان مع استراليا في سيدني ، فإن سيناريو ملحق المركز الخامس لا يزال شبحه قائما في مخيلتي حتى الآن!
■■ رغم الأجواء المشحونة والمعقدة في كافة مفاصل الحياة المصرية ، فإن منتخب مصر الأول في كرة القدم، حقق فوزه الثالث على التوالي، وواصل صدارة مجموعته في تصفيات افريقيا لمونديال البرازيل ، وفي غضون ذلك حقق منتخب مصر للشباب التأهل المزدوج لنهائيات كأس العالم بتركيا وللمباراة النهائية لكأس أمم افريقيا المقامة حاليا بالجزائر ، مما يثبت أن الكرة المصرية ربما تمثل بريقاً من الأمل والتفاؤل للمصريين بإمكانية إنقشاع الغُمة وإنفراج الأزمات وعودة مصر إلى طبيعتها وأمانها وهدوئها بعد ثورة 25 يناير.
■■ الثقة بالنفس وبالإمكانات والصبر والهدوء .. أهم ملامح كرة "التيكي تاكي" الإسبانية ، سواء مع برشلونة أصل هذه الطريقة مع جوارديولا، أو مع المنتخب الاسباني في عهد دل بوسكي، ورغم تراجع إبهار ومتعة التيكي تاكا مع البطء والروتين وضعف الفاعلية امام الدفاعات الذكية ، فإنها لا تزال ناجحة ، وقد فشل المنتخب الاسباني بطل اوروبا وكأس العالم في الفوز على فنلندا وإكتفى بالتعادل ، ولكنه عاد بعدها بثلاثة أيام وبنفس الأسلوب وفازعلى منتخب الديوك الفرنسية في عقر داره بباريس ، لينتزع الاسبان صدارة مجموعتهم في تصفيات اوروبا المونديالية.
■■ أبلت بعض المنتخبات العربية بلاء حسنا في الجولة السابعة من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل والمقامة في مجموعتين ، وفي المجموعة الثانية حققت الأردن فوزاً مدوياً في العاصمة عمان على المنتخب الياباني بطل آسيا بهدفين مقابل هدف واحد ، ولا أرى الشكوى اليابانية التافهة المزمع تقديمها للفيفا من استخدام جماهير أردنية لمصابيح ليزر لإعاقة رؤية لاعبي اليابان في المباراة ، أي حظ من القبول لدى الفيفا ، لأن الظاهرة نفسها موجودة في كل ملاعب العالم وفي ملاعب اليابان نفسها، لكن الجميل أن الفوز الاردني أعاد تجديد الأمل في امكانية المنافسة على التأهل حتى إشعار آخر وبشروط صعبة أهمها الفوز على استراليا في عقر دارها وعُمان في العاصمة الأردنية في أخر مباراتين ..
■■ ولا تزال هذه المجموعة معقدة بالنسبة للعرب ولن تنحل عقدتها ، إلا إذا قلدوا المنتخب العماني الذي كاد يحقق الفوز على استراليا في ملعبها ، ولكن الاستراليين انتزعوا التعادل وخسروا نقطتين ، ولو حقق الاردنيون والعراقيون نتائج مماثلة مع استراليا ، فمن المؤكد انهم سيضاعفون فرصة منتخب عربي في مرافقة اليابان، والامر بالغ الصعوبة بالنسبة لقطر ولبنان في المجموعة الأولى خاصة بعد خسارتهما اليوم امام كوريا الجنوبية واوزباكستان المرشحتين للصعود .. وهناك شروط تعجيزية لإمكانية منافسة قطر على المركز الثالث مع إيران والفائز بهذا المركز سيخوض ملحقين للتأهل .. ورغم تفاؤلي بفوز الاردن على اليابان وتعادل عمان مع استراليا في سيدني ، فإن سيناريو ملحق المركز الخامس لا يزال شبحه قائما في مخيلتي حتى الآن!