(أ. ب): "ماهر مطرب" تواجد في القنصلية السعودية يوم اختفاء خاشقجي
جو 24 :
الأناضول
أظهرت مقاطع مصورة تواجد ماهر عبد العزيز مطرب، العقيد السابق في الاستخبارات السعودية، في قنصلية بلاده باسطنبول، يوم اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب وكالة أنباء أمريكية.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، الخميس، أنّ "مطرب" المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصل حواجز قنصلية بلاده وخلفه مجموعة رجال عند الساعة 9:55 صباحا (6:55 ت.غ) أي قبل نحو 3 ساعات من وصول خاشقجي (الذي وصل 13:14 بتوقيت تركيا).
كما أشارت أنّه تمت مشاهدة "مطرب" خارج منزل القنصل السعودي في وقت لاحق من اليوم، وذلك قبل قيامه بتسجيل انهاء إقامته من أحد الفنادق قبيل مغادرة تركيا (في ذات اليوم).
وحصلت الوكالة الأمريكية على المقاطع المصورة بعدما نشرتها صحيفة "صباح" التركية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أنها استدلت على هوية "مطرب" من مقارنة صور التقطتها له صحيفة "هيوستن كرونيكل" الأمريكية، عند مرافقته "بن سلمان" في زيارة إلى مدينة هيوستن في أبريل/ نيسان الماضي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت صور لكاميرات مراقبة تحرك سيارات تابعة للقنصلية السعودية من مقر القنصلية إلى مكان إقامة القنصل الذي يبعد عن الأولى نحو كيلومترين.
وأمس، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن السلطات التركية تمكنت من تحديد هويات بعض المشتبهين بلعب دور في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك أن أحد المشتبه بهم "مقرب جدًّا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورافقه في زياراته إلى العاصمتين الفرنسية باريس والإسبانية مدريد، ومدينتي هيوستن وبوسطن الأمريكيتين، والأمم المتحدة".
وكانت مصادر أمنية تركية، أعلنت قبل أيام، وصول 15 شخصا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية الرياض أثناء تواجد "جمال خاشقجي" فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وبينما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي، غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد، معلّلةً ذلك بأن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي لها.
وعلى الصعيد ذاته، أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، تحقيقات وتفتيش في مقر القنصلية ومنزل القنصل السعودي، عقب موافقة أنقرة على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك.
أظهرت مقاطع مصورة تواجد ماهر عبد العزيز مطرب، العقيد السابق في الاستخبارات السعودية، في قنصلية بلاده باسطنبول، يوم اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب وكالة أنباء أمريكية.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، الخميس، أنّ "مطرب" المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصل حواجز قنصلية بلاده وخلفه مجموعة رجال عند الساعة 9:55 صباحا (6:55 ت.غ) أي قبل نحو 3 ساعات من وصول خاشقجي (الذي وصل 13:14 بتوقيت تركيا).
كما أشارت أنّه تمت مشاهدة "مطرب" خارج منزل القنصل السعودي في وقت لاحق من اليوم، وذلك قبل قيامه بتسجيل انهاء إقامته من أحد الفنادق قبيل مغادرة تركيا (في ذات اليوم).
وحصلت الوكالة الأمريكية على المقاطع المصورة بعدما نشرتها صحيفة "صباح" التركية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أنها استدلت على هوية "مطرب" من مقارنة صور التقطتها له صحيفة "هيوستن كرونيكل" الأمريكية، عند مرافقته "بن سلمان" في زيارة إلى مدينة هيوستن في أبريل/ نيسان الماضي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت صور لكاميرات مراقبة تحرك سيارات تابعة للقنصلية السعودية من مقر القنصلية إلى مكان إقامة القنصل الذي يبعد عن الأولى نحو كيلومترين.
وأمس، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن السلطات التركية تمكنت من تحديد هويات بعض المشتبهين بلعب دور في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك أن أحد المشتبه بهم "مقرب جدًّا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورافقه في زياراته إلى العاصمتين الفرنسية باريس والإسبانية مدريد، ومدينتي هيوستن وبوسطن الأمريكيتين، والأمم المتحدة".
وكانت مصادر أمنية تركية، أعلنت قبل أيام، وصول 15 شخصا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية الرياض أثناء تواجد "جمال خاشقجي" فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وبينما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي، غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد، معلّلةً ذلك بأن كاميرات القنصلية "لم تكن تسجل" وقت دخول خاشقجي لها.
وعلى الصعيد ذاته، أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، تحقيقات وتفتيش في مقر القنصلية ومنزل القنصل السعودي، عقب موافقة أنقرة على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك.