تعرفوا إلى الأخطاء الشائعة في تحرير السيرة الذاتية
جو 24 :
تعتبر السيرة الذاتية صورة أولية للتعريف بالشخص ووسيلة لمعرفة المكتسبات العلمية والمهارات العملية والمنجزات لطالب الشغل قبل إجراء أي مقابلة مع الشركات والمؤسسات التي تنتقي موظفيها الجدد، في مرحلة أولى، استنادا إلى المعطيات الأولية التي يضعونها في السير الذاتية المرسلة إليهم.
وقد تكون لدى صاحب السيرة الذاتية مهارات تميّزه عن غيره من طالبي العمل لكنه لا يعرف كيف يقدمها فلا يُستدعى لإجراء المقابلات الفردية والتواصل مع المؤسسات على عكس أشخاص آخرين، أقلّ كفاءة منه، يتم استدعاؤهم لأي عرض وظيفة يشاركون فيه، وذلك بسبب طريقة التقديم الاحترافية للسيرة الذاتية التي تظهر جوانب القوة لدى الشخص. لذلك ارتأينا أن نقدم بعض النصائح حول كيفية تجنب الأخطاء الشائعة في تحرير السيرة الذاتية، وكيف نقدّمها على أحسن وجه حتى تكون الخطوة الأولى على طريق النجاح.
عدد الأوراق في كتابة السيرة الذاتية
يُحبّذ أن لا يزيد طول السيرة الذاتية عن ورقتين كبيرتي الحجم A4، تضم بإيجاز كل المعلومات والمعطيات التي لها علاقة بشخصك وبالعمل التي ترغب أن تفوز به، فأصحاب الشركات يهتمون بما يتناسب مع الوظيفة.
تصميم السيرة الذاتية
عند كتابة السيرة الذاتية، تجنب التصميم بطريقة الأنفوغرافيك والجداول واستخدام الألوان والزينة المبالغ فيها حتى لا تصبح قراءة المعطيات صعبة وتفقد أهمية المؤهلات والمنجزات وسط ذلك، لذلك وجب أن تكون الكتابة سهلة وسلسة وأن تستخدم أنواع خط احترافية كـArial أو Calibri.
"قد تكون لدى صاحب السيرة الذاتية مهارات تميّزه عن غيره من طالبي العمل لكنه لا يعرف كيف يقدمها، فلا يُستدعى لإجراء المقابلات"
أخطاء لغوية في كتابة السيرة الذاتية
تجنب الوقوع في أخطاء لغوية أو نحوية عند كتابة السيرة الذاتية واستعن ببرامج التدقيق اللغوي حتى لا تقع في الخطأ. كما يحبّذ استخدام كلمات "أنشأت" و"تمكنت" و"عالجت" حتى تظهر قدراتك في المبادرة وإقناع أصحاب العمل بدورك.
عنوان السيرة الذاتية
في معظم الأحيان، يبدأ طالبو الشغل سيرهم الذاتية بجملة "سيرة ذاتية" وتكون بالحجم العريض، وهو خطأ شائع يجب تجنبه لأنّ العين تقع على أول شيء في الورقة والأكبر حجما، لذلك من الأحسن أن نبدأ السيرة الذاتية بذكر الاسم الثنائي أو الثلاثي بشكل واضح وبارز.
التواصل والبيانات الشخصية في السيرة الذاتية
بعد ذكر الاسم مباشرة، يُفضّل ذكر رقم التواصل الشخصي (الجوال والقار)، والبريد الإلكتروني حتى يتمكن أصحاب المؤسسات من الاتصال بك سريعا عند الحاجة، إضافة إلى كتابة بعض البيانات الشخصية كالجنسية، الحالة الاجتماعية والعنوان الحالي.
المؤهلات التعليمية والمنجزات
في هذه الفقرة ينبغي ذكر الشهادة العلمية الأحدث والأعلى مرتبة، وعدم التغافل عن كتابة الدورات التدريبية والأعمال التطوعية التي لها علاقة بالوظيفة الساعي للحصول عليها.
الخبرات
عند كتابة الخبرات السابقة والوظائف التي مررت بها من الأحدث إلى الأقدم، تجنب أن تذكر كلّ التفاصيل في السيرة الذاتية واترك مجالا للحديث عن نفسك خلال المقابلة الشخصية وإقناع أصحاب العمل بما ذكرته.
المهارات
في هذا القسم، تجنب كتابة فقرات وجمل مسترسلة، أو التحدث عن اهتماماتك الخاصة، مثل الذهاب إلى السينما أو القراءة أو السباحة أو الطبخ، بل قم بذكر مهاراتك العملية في شكل رؤوس أقلام وما يتناسب مع الوظيفة المرغوب فيها، كذكر اللغات الأجنبية المتمكن منها واستخدام برامج الكمبيوتر…
رسالة التغطية المرفقة في السيرة الذاتية
يُقدم بعض أرباب المؤسسات على طلب رسالة تغطية مع السيرة الذاتية عند عرض الوظائف، لذلك تجنب التغافل عن هذا الأمر، فدور رسالة التغطية مهمّ في تقديم الشخص بشكل جيّد وتبيان تسلسل الأفكار وتسليط الضوء على جزء ناقص في موضع ما من سيرتك الذاتية.