«قمعة الكوسا» بحجم الحبة بأسواق إربد.. والزراعة والنقابة: ليس مرضًا
جو 24 :
استغرب مواطنون بمدينة اربد من صنف الكوسا المباع في السوق المحلي حاليا اذ ان ما يسمى «قمعة الكوسا» باتت بحجم حبة الكوسا الواحدة او اكبر منها الامر الذي يضاعف الوزن عليهم بصورة كبيرة لا سيما ان «القمعة» تترك دون قصها مشكلة 30 ـ 40 % من حجم حبة الكوسا الواحدة.
واكدت وزارة الزراعة ونقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه ان شكل وحجم القمعة الكبير عائد لطبيعة الصنف المزروع حاليا وهو ليس «مرضًا» وانما يرجع لنوعية البزرة المزروعة التي تعطي هذا الشكل.
واعتبر مواطنون ان ذلك فيه نوع من الغش والتحايل من خلال لجوء المزارعين والتجار لبيعه عبر ترك ما يسمى «قمعة الكوسا» كما هي دون قصها ففي الوقت الذي وصلت فيه اسعار الكوسا باربد للكيلو الواحد بواقع دينار واحد فقد بات المستهلك يدفع الثمن ضعفين في ظل حجم القمعة الكبير الذي يزيد الوزن عليهم.
«الدستور» بدورها قامت بجولة والتقطت عدة صور للكوسا المباعة وتابعت القضية مع الاطراف المعنية، حيث اتصلت مع مساعد الامين العام للتسويق بوزارة الزراعة المهندس سمير القضاة، الذي اكد انه لا يوجد غش ولا تحايل بالكوسا المباعة حاليا، موضحا ان طبيعة هذا الصنف المزروع حاليا تكون فيه قمعة الكوسا ذات حجم كبير وانه ليس بالامكان قصها وانما يتم قطفها بهذه الطريقة.
وزاد ان هذا الصنف المزروع يباع حاليا بالاسواق وانه من المتوقع انتاج اصناف اخرى من الكوسا بمناطق جديدة الشهر القادم.
من جانبه اوضح نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد ان نوعية بزر الكوسا المزروع حاليا تعطي الشكل الموجود بالاسواق حاليا من حيث حجم القمعة الكبير اذ توجد نوعيات عديدة لبزر الكوسا، مؤكدا انه ليس مرض وانما احيانا تدخل بزرة جديدة للكوسا من قبل الشركات وكل بزرة تعطي شكلا معينا فاذا نجحت بالسوق فان المزارع يستخدمها مرة اخرى.
واضاف ابو حماد ان شكل قمعة الكوسا وكبر حجمها لا يعني انها مرض وهو ليس اسلوب تحايل وانما المنتج الموجود حاليا من الكوسا يعود للبزرة المزروعة التي تعطي هذا الشكل.
الدستور