حقوق الإنسان: مخالفات بشكل محدود في انتخابات الموقر
جو 24 : قال المركز الوطنيّ لحقوق الإنسان إنّ عملية الاقتراع للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات في لواء الموقّر (إعادة -2018) التي جرت اليوم السبت، شهدت وقوع مخالفات بشكلٍ محدودٍ ولم تشكّل ممارسة واسعة تؤثّر على النتيجة النهائيّة للانتخابات.
وسجل فريق رصد المركز الذي تابع الانتخابات عدم الالتزام بفتح صناديق الاقتراع في عدد من مراكز الاقتراع في موعدها المحدد واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابية، ووجود مركبات تجوب مناطق اللواء تحمل مكبّرات صوت وتحث النّاخبين على المشاركة في العملية الانتخابية.
ورصد الفريق عدم مراعاة سرية الاقتراع في حالات كثيرة؛ بما في ذلك إدخال ورقة الاقتراع داخل صندوق الاقتراع دون طيّها ما يتيح مشاهدتها من قبل الحاضرين، وقيام بعض النّاخبين بتصوير أوراق الاقتراع ونشرها على الملأ، ومحاولة العديد من الناخبين التّصويت بشكلٍ علنيّ الأمر الذي جوبه بالرّفض من قبل معظم اللجان بينما غضّت الطرف لجان أخرى وهي محدودة.
وسجل الفريق محاولة التأثير على إرادة النّاخبين من قبل مندوبي ومؤيدي مُرشحين موجودين خارج قاعات الاقتراع وداخلها وقيام رؤساء لجان اقتراع في صناديق محدودة بتوجيه الناخبات من كبار السّن بالتصويت لصالح مرشح محدد مما شكّل تدخلاً في إرادتهن.
وقال المركز ان عددا من المواطنين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم إدراج أسمائهم في سجل النّاخبين وانه لم تتوفر التّسهيلات اللازمة في عدد من مراكز الاقتراع للأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من ممارسة حقّهم في المشاركة في هذه الانتخابات.
ورصد الفريق الانقطاع المُتكرّر لعملية الرّبط الالكترونيّ وتوقّف عملية الاقتراع في عدد من مراكز الاقتراع واللجوء إلى الكشوفات الورقيّة في بعضها طيلة فترة انقطاع الرّبط الإلكترونيّ.
وشملت المخالفات أيضاً وإن كانت في حالاتٍ محدودة السّماح لعدد من مرافقي الناخبين من الأميّين وكبار السّن بالاقتراع نيابة عنهم ودون مرافقتهم إلى المعزل، وعدم توجيه المقترعين بشكلٍ واضحٍ لمكان وضع كل ورقة اقتراع، ما أدّى لوضع أوراق الاقتراع في غير الصناديق المُحدّدة لها، ما يعني عدم سلامة الأوراق في هذه الصناديق، وعدم التزام لجان الاقتراع بالطلب من الناخبين وضع أصبع اليد اليسرى في الحبر السريّ.
وقال المركز ان عملية الاقتراع رافقها وجود إجراءات أمنيّة مُحكمة وصارمة لضمان سلامة عملية الاقتراع، وعدم تكرار العبث الذي حدث في الانتخابات السّابقة.
--(بترا)
وسجل فريق رصد المركز الذي تابع الانتخابات عدم الالتزام بفتح صناديق الاقتراع في عدد من مراكز الاقتراع في موعدها المحدد واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابية، ووجود مركبات تجوب مناطق اللواء تحمل مكبّرات صوت وتحث النّاخبين على المشاركة في العملية الانتخابية.
ورصد الفريق عدم مراعاة سرية الاقتراع في حالات كثيرة؛ بما في ذلك إدخال ورقة الاقتراع داخل صندوق الاقتراع دون طيّها ما يتيح مشاهدتها من قبل الحاضرين، وقيام بعض النّاخبين بتصوير أوراق الاقتراع ونشرها على الملأ، ومحاولة العديد من الناخبين التّصويت بشكلٍ علنيّ الأمر الذي جوبه بالرّفض من قبل معظم اللجان بينما غضّت الطرف لجان أخرى وهي محدودة.
وسجل الفريق محاولة التأثير على إرادة النّاخبين من قبل مندوبي ومؤيدي مُرشحين موجودين خارج قاعات الاقتراع وداخلها وقيام رؤساء لجان اقتراع في صناديق محدودة بتوجيه الناخبات من كبار السّن بالتصويت لصالح مرشح محدد مما شكّل تدخلاً في إرادتهن.
وقال المركز ان عددا من المواطنين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم إدراج أسمائهم في سجل النّاخبين وانه لم تتوفر التّسهيلات اللازمة في عدد من مراكز الاقتراع للأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من ممارسة حقّهم في المشاركة في هذه الانتخابات.
ورصد الفريق الانقطاع المُتكرّر لعملية الرّبط الالكترونيّ وتوقّف عملية الاقتراع في عدد من مراكز الاقتراع واللجوء إلى الكشوفات الورقيّة في بعضها طيلة فترة انقطاع الرّبط الإلكترونيّ.
وشملت المخالفات أيضاً وإن كانت في حالاتٍ محدودة السّماح لعدد من مرافقي الناخبين من الأميّين وكبار السّن بالاقتراع نيابة عنهم ودون مرافقتهم إلى المعزل، وعدم توجيه المقترعين بشكلٍ واضحٍ لمكان وضع كل ورقة اقتراع، ما أدّى لوضع أوراق الاقتراع في غير الصناديق المُحدّدة لها، ما يعني عدم سلامة الأوراق في هذه الصناديق، وعدم التزام لجان الاقتراع بالطلب من الناخبين وضع أصبع اليد اليسرى في الحبر السريّ.
وقال المركز ان عملية الاقتراع رافقها وجود إجراءات أمنيّة مُحكمة وصارمة لضمان سلامة عملية الاقتراع، وعدم تكرار العبث الذي حدث في الانتخابات السّابقة.
--(بترا)