الاميرة ريم تشارك في مؤتمر حوار سياسات التعليم من اجل مجتمعات متشاركة
جو 24 : اكدت سمو الأميرة ريم علي، أهمية نشر مهارات وكفايات التربية الإعلامية والرقمية، والأخلاقيات المصاحبة لها لدى جميع فئات المجتمع بمن فيهم الطلبة والأسرة والمجتمع.
واشارت سموها خلال مشاركتها في "مؤتمر حوار سياسات التعليم من اجل مجتمعات متشاركة" الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، الى ضرورة أن تحتويالتربية الرقمية على قيم ومحتوى شمولي، موضحة حاجة المنطقة العربية لتبني سياسات في مجالات التحصين الرقمي للأجيال الجديدة.
واشارت الى ان سلوك المجتمعات العربيةاتسم بالسرعة في الاندماج بهذه التكنولوجيا واستهلاكها، وما صاحبها من أدوات وتطبيقات،وفي المقدمة وسائل التواصل الاجتماعي، في المقابل بقيت هذه المجتمعات بطيئة نسبياً في تبني البرامج التي تحمي الشباب من المحتوى الضار والآثار السلبية للإعلام الرقمي؛ في الأردن على سبيل المثال، بلغ معدل اختراق الإنترنت 57 بالمئة، منتصف عام 2016 مقارنة بـ 47 بالمئة على الصعيد الدولي؛ فيما71 بالمئة من الشباب يحصلون على أخبارهم من وسائل الإعلام الاجتماعي".
وأكدت سموها أهمية التربية الإعلامية والرقمية في تحصين المجتمعات والأفراد، مشيرة الى المشروع الوطني الذي يتبناه معهد الإعلام الأردني وهي من مؤسسيه لنشر المهارات التي تُمكن الأفراد من التعامل مع المعلومات والرسائل الإعلامية بحكمة ومسؤولية وفكر ناقد. وأضافت سمو الأميرة أنهمن الخطأ ايصال معلومات عن طريق التكنولوجيا بمعزل عن القيم الإنسانية، يجب ان تكون الإنسانية في صلب الثقافة الديموقراطية، حيث أن التكيّف مع التكنولوجيا يجب ان يكون بحذر، فقد عملت بعض الدول الديمقراطية على حظر الهواتف الرقمية في المدارس.
والمؤتمر الذي استمر لمدة يومين، نظمه تحالف القيادات الدولية – نادي مدريد، بمشاركة حوالي 150 من رؤساء دول سابقين وقيادات سياسية وتعليمية وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من مختلف انحاء العالم، بهدف حشد الإرادة السياسية حول التعليم من اجل مجتمعات تشاركية.
--(بترا)
واشارت سموها خلال مشاركتها في "مؤتمر حوار سياسات التعليم من اجل مجتمعات متشاركة" الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، الى ضرورة أن تحتويالتربية الرقمية على قيم ومحتوى شمولي، موضحة حاجة المنطقة العربية لتبني سياسات في مجالات التحصين الرقمي للأجيال الجديدة.
واشارت الى ان سلوك المجتمعات العربيةاتسم بالسرعة في الاندماج بهذه التكنولوجيا واستهلاكها، وما صاحبها من أدوات وتطبيقات،وفي المقدمة وسائل التواصل الاجتماعي، في المقابل بقيت هذه المجتمعات بطيئة نسبياً في تبني البرامج التي تحمي الشباب من المحتوى الضار والآثار السلبية للإعلام الرقمي؛ في الأردن على سبيل المثال، بلغ معدل اختراق الإنترنت 57 بالمئة، منتصف عام 2016 مقارنة بـ 47 بالمئة على الصعيد الدولي؛ فيما71 بالمئة من الشباب يحصلون على أخبارهم من وسائل الإعلام الاجتماعي".
وأكدت سموها أهمية التربية الإعلامية والرقمية في تحصين المجتمعات والأفراد، مشيرة الى المشروع الوطني الذي يتبناه معهد الإعلام الأردني وهي من مؤسسيه لنشر المهارات التي تُمكن الأفراد من التعامل مع المعلومات والرسائل الإعلامية بحكمة ومسؤولية وفكر ناقد. وأضافت سمو الأميرة أنهمن الخطأ ايصال معلومات عن طريق التكنولوجيا بمعزل عن القيم الإنسانية، يجب ان تكون الإنسانية في صلب الثقافة الديموقراطية، حيث أن التكيّف مع التكنولوجيا يجب ان يكون بحذر، فقد عملت بعض الدول الديمقراطية على حظر الهواتف الرقمية في المدارس.
والمؤتمر الذي استمر لمدة يومين، نظمه تحالف القيادات الدولية – نادي مدريد، بمشاركة حوالي 150 من رؤساء دول سابقين وقيادات سياسية وتعليمية وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من مختلف انحاء العالم، بهدف حشد الإرادة السياسية حول التعليم من اجل مجتمعات تشاركية.
--(بترا)