باحثون عن العمل في معان يتطلعون للاستفادة من فرص المجمع الشمسي الثاني
جو 24 : طالب مواطنون وباحثون عن العمل في معان، شركة تطوير معان بتنسيق الجهود وتوفير المعلومات المتعلقة بالتشغيل والتوظيف والخدمات العمالية، ومستوى الفرص الاستثمارية المتوقع أن تتوافر مع البدء بإنشاء المجمع الشمسي الثاني في معان.
وكان عدد من الباحثين عن العمل وأبناء المجتمع المحلي شكوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد ، من عدم توفر خدمات ومكاتب استعلامات في شركة تطوير معان ، تعنى بتوفير معلومات وبيانات حول فرص التشغيل والتوظيف ، والفرص الاستثمارية للمقاولين الصغار وأصحاب المهن والحرف ، التي يتوقع أن تنشأ وتتوفر مع البدء بإنشاء مشروع المجمع الشمسي الثاني، والذي يبلغ حجم الاستثمار فيه في حدود 200- 250 مليون دولار أمريكي وفقا للتكنولوجيا المستخدمة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ميجاواط.
وطالبوا بضرورة استحداث خدمات في شركة تطوير معان توفر المعلومات اللازمة للراغبين في العمل المؤقت والدائم، خاصة أن المشروع الجديد يشكل حالة تنموية واستثمارية بإمكانها تقديم خدمات كبيرة لقطاع الشباب المؤهل.
وسيعمل هذا المشروع ، في حال التزمت الشركات العاملة باستيعاب الشباب الباحث عن العمل ، على التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة، وتساءلوا عن الآليات الرقابية التي تتعلق بمتابعة العمالة الوافدة المنافسة ، والنسب القانونية المسموح باستخدامها منهم ، وشروط السلامة العامة ومستوى توفير الخدمات للعمال في مواقع المشروع.
من جانبه أشار مدير معهد التميز للطاقة المتجددة التابع لمؤسسة التدريب المهني المهندس أنس شاهين ؛ الى بعض التحديات التي واجهت خريجي المعهد من الذين حصلوا على دبلوم تدريبي في مجال الطاقة الكهروضوئية ، في مشروع المجمع الشمسي الأول .
وقال ان مستوى استيعابهم وتشغيلهم في المشروع كان متدنيا للغاية ، بسبب عدم التعاون والتنسيق مع بين شركات الطاقة والمعهد، مطالبا بضرورة إيجاد آليات تضمن توفير فرص عمل لخريجي المعهد في المشروع ، وبنسب تراعي العدالة.
الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان قال لـ (بترا) اليوم ، إنه من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 1000 فرصة عمل مؤقتة ، أثناء فترة الإنشاء ، والمتوقع أن تمتد من 9 – 12 شهرا، كما يتوقع أن يوفر المشروع 100 – 150 فرصة عمل دائمة عند الوصول إلى مرحلة التشغيل التجاري.
وأضاف أن الوظائف والمؤهلات للعاملين في المشروع ، تحددها شركات مقاولات هندسة وشراء وبناء وصيانة وتشغيل المشروع ،المشابهة لمشروع المجمع الشمسي الأول للوظائف المؤقتة أثناء فترة الإنشاء، بحيث ستكون التعيينات حسب الحاجة التي ستظهر في مرحلة التحضير للمشروع.
ولفت إلى أن الوظائف الدائمة المتعلقة بالتشغيل والصيانة تشمل؛ مهندسين كهروميكانيك، كهرباء، إداريين، سلامة عامة، فنيي صيانة، وموظفي حراسة، وعمال.
وبين كريشان أن شركات الطاقة لم تتحدد بعد، وأنه في حال تحديدها فسيتم الاتفاق على كافة هذه التفاصيل وضمن اتفاقات بهذا الشأن تحقق النفع لأبناء المجتمع المحلي مشيرا الى أن شركة تطوير معان ستدعم الجهد في هذا المجال وضمن حدود إمكانياتها.
وحول الخدمات العمالية وإجراءات السلامة العامة المتوقع توفيرها في موقع المشروع من قبل شركات الطاقة قال كريشان إنه يتوقع أن تكون ضمن إطار المتعارف عليه في المشاريع الإنشائية، كما ستكون إجراءات السلامة العامة حسب القوانين والأنظمة والتعليمات المرعية.
وأشار إلى أن منطقة معان التنموية؛ مشروع تنموي مستدام يهدف إلى توفير فرص استثمارية واعدة لأبناء المنطقة ، لتحقيق النمو والرفاه الاقتصادي المنشود من خلال وجود بنية تحتية مميزة في جميع محاورها، ما جعلها تحتل مكانة مميزة على قائمة الدول التي يقصدها العالم ، بهدف الاستثمار خاصة فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية بالإضافة إلى المزايا والنشاطات الاقتصادية ذات المزايا التنافسية.
وأوضح بأن الدور الأساس لشركة تطوير معان يتمثل بأعمال التطوير الرئيسة التي تمكن المنطقة بمحاورها المختلفة من جذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية وتوفير فرص العمل، ما يتطلب ضرورة عمل الشركة والتزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
--(بترا)
وكان عدد من الباحثين عن العمل وأبناء المجتمع المحلي شكوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد ، من عدم توفر خدمات ومكاتب استعلامات في شركة تطوير معان ، تعنى بتوفير معلومات وبيانات حول فرص التشغيل والتوظيف ، والفرص الاستثمارية للمقاولين الصغار وأصحاب المهن والحرف ، التي يتوقع أن تنشأ وتتوفر مع البدء بإنشاء مشروع المجمع الشمسي الثاني، والذي يبلغ حجم الاستثمار فيه في حدود 200- 250 مليون دولار أمريكي وفقا للتكنولوجيا المستخدمة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ميجاواط.
وطالبوا بضرورة استحداث خدمات في شركة تطوير معان توفر المعلومات اللازمة للراغبين في العمل المؤقت والدائم، خاصة أن المشروع الجديد يشكل حالة تنموية واستثمارية بإمكانها تقديم خدمات كبيرة لقطاع الشباب المؤهل.
وسيعمل هذا المشروع ، في حال التزمت الشركات العاملة باستيعاب الشباب الباحث عن العمل ، على التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة، وتساءلوا عن الآليات الرقابية التي تتعلق بمتابعة العمالة الوافدة المنافسة ، والنسب القانونية المسموح باستخدامها منهم ، وشروط السلامة العامة ومستوى توفير الخدمات للعمال في مواقع المشروع.
من جانبه أشار مدير معهد التميز للطاقة المتجددة التابع لمؤسسة التدريب المهني المهندس أنس شاهين ؛ الى بعض التحديات التي واجهت خريجي المعهد من الذين حصلوا على دبلوم تدريبي في مجال الطاقة الكهروضوئية ، في مشروع المجمع الشمسي الأول .
وقال ان مستوى استيعابهم وتشغيلهم في المشروع كان متدنيا للغاية ، بسبب عدم التعاون والتنسيق مع بين شركات الطاقة والمعهد، مطالبا بضرورة إيجاد آليات تضمن توفير فرص عمل لخريجي المعهد في المشروع ، وبنسب تراعي العدالة.
الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان قال لـ (بترا) اليوم ، إنه من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 1000 فرصة عمل مؤقتة ، أثناء فترة الإنشاء ، والمتوقع أن تمتد من 9 – 12 شهرا، كما يتوقع أن يوفر المشروع 100 – 150 فرصة عمل دائمة عند الوصول إلى مرحلة التشغيل التجاري.
وأضاف أن الوظائف والمؤهلات للعاملين في المشروع ، تحددها شركات مقاولات هندسة وشراء وبناء وصيانة وتشغيل المشروع ،المشابهة لمشروع المجمع الشمسي الأول للوظائف المؤقتة أثناء فترة الإنشاء، بحيث ستكون التعيينات حسب الحاجة التي ستظهر في مرحلة التحضير للمشروع.
ولفت إلى أن الوظائف الدائمة المتعلقة بالتشغيل والصيانة تشمل؛ مهندسين كهروميكانيك، كهرباء، إداريين، سلامة عامة، فنيي صيانة، وموظفي حراسة، وعمال.
وبين كريشان أن شركات الطاقة لم تتحدد بعد، وأنه في حال تحديدها فسيتم الاتفاق على كافة هذه التفاصيل وضمن اتفاقات بهذا الشأن تحقق النفع لأبناء المجتمع المحلي مشيرا الى أن شركة تطوير معان ستدعم الجهد في هذا المجال وضمن حدود إمكانياتها.
وحول الخدمات العمالية وإجراءات السلامة العامة المتوقع توفيرها في موقع المشروع من قبل شركات الطاقة قال كريشان إنه يتوقع أن تكون ضمن إطار المتعارف عليه في المشاريع الإنشائية، كما ستكون إجراءات السلامة العامة حسب القوانين والأنظمة والتعليمات المرعية.
وأشار إلى أن منطقة معان التنموية؛ مشروع تنموي مستدام يهدف إلى توفير فرص استثمارية واعدة لأبناء المنطقة ، لتحقيق النمو والرفاه الاقتصادي المنشود من خلال وجود بنية تحتية مميزة في جميع محاورها، ما جعلها تحتل مكانة مميزة على قائمة الدول التي يقصدها العالم ، بهدف الاستثمار خاصة فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية بالإضافة إلى المزايا والنشاطات الاقتصادية ذات المزايا التنافسية.
وأوضح بأن الدور الأساس لشركة تطوير معان يتمثل بأعمال التطوير الرئيسة التي تمكن المنطقة بمحاورها المختلفة من جذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية وتوفير فرص العمل، ما يتطلب ضرورة عمل الشركة والتزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
--(بترا)