ارشيدات يحذر الحكومة اثناء التخاطب مع اسرائيل بخصوص اراضي الباقورة والغمر
جو 24 :
مالك عبيدات - طالب نقيب المحامين الاردنيين، مازن ارشيدات، الحكومة الاردنية بتوخي الحيطة والحذر أثناء مخاطبة الكيان الصهيوني بقرار عدم تجديد ملحقي اتفاقية وادي عربة المتعلقين بأراضي الباقورة والغمر، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تثير الريبة بأنه سيطلب التفاوض على التأجير، وبما يجرّ الاردن نحو المماطلة والذهاب نحو التحكيم الدولي كما فعل في "طابا".
وقال ارشيدات لـ الاردن24 إن الواجب على الحكومة أن تراعي الاجراءات الشكلية في موضوع الباقورة والغمر، حتى لا نصل إلى مرحلة التحكيم الدولي، مؤكدا أهمية حرص الحكومة على اتباع كلّ الأسس السليمة في الخطابات الرسمية، وأن يتم ارسال قرار الاردن من قبل الحكومة حتى لا يتم الطعن به من قبل الاحتلال ولا تخضع الاتفاقية للتجديد التلقائي "خاصة وأن العدو يركز على الامور الشكلية".
وأضاف إن موضوع اراضي الباقورة شائك جدا؛ فحسب تصريحات رئيس الوزراء الاسبق عبدالسلام المجالي فإن الاراضي مملوكة ليهود، لكن معاهدة وادي عربة تقول انها ضمن مشروع روتنبرغ الذي استحوذ على 70 كم لتنفيذ مشروع الكهرباء، وهناك شرط إذا لم يتم التنفيذ خلال ثلاث سنوات تعود للحكومة، وعليه فإن عدم تنفيذ المشروع يجعل البيع باطلا ويفرض اعادة الاراضي لخزينة الدولة، مشددا على عدم وجود أي مالك لهذه الاراضي سوى الاردن .
ولفت إلى أن أراضي الغمر مؤجرة للصهاينة بحق الانتفاع، ويفترض أن تكون قيمتها نحو مليار دولار سنويا، اضافة الى ضخ ملايين المترات المكعبة من المياه.
ودعا الى الكشف عن البنود السرية في معاهدة واي عربة إذا ما كانت هناك بنود سرية، مشيرا إلى أن عدم وجود بنود سرية يعني أن جميع البيوعات تعتبر باطلة.