" الشرق الأوسط " تدشن العديد من المرافق الجامعية

دشن رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين صباح اليوم افتتاح  الملاعب الخارجية لكرة القدم والسلة،  الطائرة  واليد، والعديد من المرافق الجامعية التي تعنى بالخدمات الطلابية. 

واستمع الدكتور ناصرالدين خلال افتتاحه للملاعب بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة والأساتذة العمداء ومدراء الوحدات الإدارية الى شرح من عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف عن اهتمام الجامعة بالنشاط الرياضي وايلائه اهمية كبيرة، ودعمها المادي والمعنوي المتواصل لتوفير كافة المرافق التي من شأنها أن تحفز الطلبة على الابداع والريادة والمشاركة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية.  

وتخلل الافتتاح جولة في ملاعب كرة السلة وكرة القدم ، إذ استهل الدكتور ناصرالدين ركلة البداية في ملعب كرة القدم وتتويجه الفريق الفائز بمباراة الافتتاح، كما اشتملت الجولة زيارة لمعرض السيارات الكلاسيكية الذي أقامته الجامعة بالتعاون مع جمعية مالكي السيارات الكلاسيكية والمعنية بتنظيم نشاطات اجتماعية وتثقيفية بما يخص السيارات الكلاسيكية في المملكة، والتنسيق مع الجهات الرسمية وإدارة السير وكافة الجهات الأخرى المهتمة بشؤون السيارات ورياضتها والهوايات المتعلقة بها. 

كما افتتح الدكتور ناصرالدين الصالة الرياضية في المجمع الثقافي والرياضي في عمادة شؤون الطلبة والتي تعد من أكبر الصالات الرياضية  مساحة وتجهيزًا على مستوى المملكة ، واطلع على مرافقها المتنوعة من غرفة الموسيقى والنادي الرياضي MEU Gym، وغرفة  اللياقة، كما افتتح   المقر الجديد لمكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين الذي تم تجهيزه بدعم سخي من صندوق الملك عبدالله الثاني للتميز، بالاضافة إلى افتتاح المقر الجديد لمركز الاستشارات والتدريب المتخصص في مواكبة التطورات العلمية والمهنية والفنية والاستشارية في كافة المجالات من خلال ما يقدمه من دورات ودبلومات متنوعة. 

وتعد عمادة شؤون الطلبة من العمادات المهمة والركائز الثابتة في الجامعة، نظراً لارتباطها الوثيق بالطلبة الذين أنشئت من أجلهم، وتحوي  العمادة في جنباتها أقساما متعددة تقدم خدمة متميزة لطلبة الجامعة وهي:" قسم الخدمات الطلابية ،وقسم الأنشطة الطلابية الذي يقدم أنشطة متنوعة ضمن أندية فنية واجتماعية  ورياضية ، بالاضافة إلى مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتميز، ومن هنا تبوأت عمادة شؤون الطلبة هذه المكانة وتعاظمت مسؤولياتها فأولت الطلبة جل اهتمامها.