مشعل يرحب بمقترح "المصالحة" ويطالب بموقف عربي "على الأرض"
جو 24 : رحب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، بدعوة قطر، لعقد قمة عربية مصغرة بشأن المصالحة الفلسطينية، وأعلن أن الانتخابات الداخلية لقيادة حركته ستنتهي قريباً، فيما أكد أن الحركة الإسلامية لم تحسم موقفها من الترشح لانتخابات رئاسة السلطة المقبلة.
وقال مشعل في تصريح من الدوحة لصحيفة القدس الفلسطينية، نشرته اليوم الخميس، إن القمة "قابلة للنجاح، ولابد من السير فيها"، مشدداً على ان "الظروف مواتية لتحقيق المصالحة في جميع الأحوال، ولا بد ان نحمي المصالحة من اي تدخلات خارجية، وانشاء الله ننجح نحن وفتح، وانا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وابو مازن، في تذليل كل عقبات المصالحة وانهاء هذا الانقسام".
وردا على سؤال حول إمكانية ترشحه للرئاسة، قال مشعل إن "حماس لم تحدد موقفها النهائي من موضوع الانتخابات الرئاسية.. هل تشارك فيها بمرشح رئاسي أم لا؟ وهذا موضوع سابق لأوانه".
وعن الأحاديث التي ترددت بشأن إشغاله منصب رئيس منظمة التحرير، قال إن "حماس لا تزاحم احدا، ولا تطرح نفسها بديلا عن احد، انما تمارس حقها الطبيعي في المشاركة في مؤسسات القرار الفلسطيني، سواء في المنظمة او السلطة.. ونمارس هذا الحق على قاعدة الشراكة مع الآخرين، وليس على قاعدة ان نأتي كبديل، مكان احد او ان نحل مكان احد".
وأضاف أن "حماس لا تخشى الانتخابات، وهي تثق وتحترم شعبها ولا تخشى الاحتكام الى صناديق الاقتراع"، واصفا وضع حركته بانه الافضل منذ سنوات، وانها "حركة واسعة وممتدة وفيها ديمقراطية وشفافية عالية، وتحترم القيادة كافة الأراء وفي النهاية يلتزم الجميع بالموقف"، مؤكداً ان "الانتخابات الداخلية للمكتب السياسي طالت ولكنها قريباً ستنتهي".
وطالب مشعل باستراتيجية عربية لدعم الفلسطينيين، قائلاً "المطلوب ليس دعم الفلسطينيين في القدس فقط، بل استراتيجية فلسطينية عربية إسلامية لانقاذ القدس"، مؤكداً "هذه مسؤولية الأمة والشعب الفلسطيني وما ينطبق على القدس ينطبق على مجمل القضية الفلسطينية".
واضاف أن "الدعم العربي للقدس بكل أشكاله مقدر، ولكنه لا يكفي ولا يتناسب مع حجم الجريمة الصهيونية التي ترتكب في كل يوم في القدس، من تهويد، واستيطان، وتهجير، واقتلاع للمواطنين الفلسطينيين، وتغيير لمعالم المدينة المقدسة بتدمير الأحياء العربية، وتزييف التاريخ بالاضافة الى تدنيس المسجد الأقصى".
وقال مشعل، إن "المطلوب ليس فقط دعم مالي سخي، بل تحويل هذا الدعم من قرارات والى مشاريع تنفذ على الارض، في كل مجالات الحياة في القدس، من اجل تثبيت الوجود الفلسطيني في القدس، ومساعدة المواطنين المقدسيين، وتعزيز صمودهم".
(الغد)
وقال مشعل في تصريح من الدوحة لصحيفة القدس الفلسطينية، نشرته اليوم الخميس، إن القمة "قابلة للنجاح، ولابد من السير فيها"، مشدداً على ان "الظروف مواتية لتحقيق المصالحة في جميع الأحوال، ولا بد ان نحمي المصالحة من اي تدخلات خارجية، وانشاء الله ننجح نحن وفتح، وانا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وابو مازن، في تذليل كل عقبات المصالحة وانهاء هذا الانقسام".
وردا على سؤال حول إمكانية ترشحه للرئاسة، قال مشعل إن "حماس لم تحدد موقفها النهائي من موضوع الانتخابات الرئاسية.. هل تشارك فيها بمرشح رئاسي أم لا؟ وهذا موضوع سابق لأوانه".
وعن الأحاديث التي ترددت بشأن إشغاله منصب رئيس منظمة التحرير، قال إن "حماس لا تزاحم احدا، ولا تطرح نفسها بديلا عن احد، انما تمارس حقها الطبيعي في المشاركة في مؤسسات القرار الفلسطيني، سواء في المنظمة او السلطة.. ونمارس هذا الحق على قاعدة الشراكة مع الآخرين، وليس على قاعدة ان نأتي كبديل، مكان احد او ان نحل مكان احد".
وأضاف أن "حماس لا تخشى الانتخابات، وهي تثق وتحترم شعبها ولا تخشى الاحتكام الى صناديق الاقتراع"، واصفا وضع حركته بانه الافضل منذ سنوات، وانها "حركة واسعة وممتدة وفيها ديمقراطية وشفافية عالية، وتحترم القيادة كافة الأراء وفي النهاية يلتزم الجميع بالموقف"، مؤكداً ان "الانتخابات الداخلية للمكتب السياسي طالت ولكنها قريباً ستنتهي".
وطالب مشعل باستراتيجية عربية لدعم الفلسطينيين، قائلاً "المطلوب ليس دعم الفلسطينيين في القدس فقط، بل استراتيجية فلسطينية عربية إسلامية لانقاذ القدس"، مؤكداً "هذه مسؤولية الأمة والشعب الفلسطيني وما ينطبق على القدس ينطبق على مجمل القضية الفلسطينية".
واضاف أن "الدعم العربي للقدس بكل أشكاله مقدر، ولكنه لا يكفي ولا يتناسب مع حجم الجريمة الصهيونية التي ترتكب في كل يوم في القدس، من تهويد، واستيطان، وتهجير، واقتلاع للمواطنين الفلسطينيين، وتغيير لمعالم المدينة المقدسة بتدمير الأحياء العربية، وتزييف التاريخ بالاضافة الى تدنيس المسجد الأقصى".
وقال مشعل، إن "المطلوب ليس فقط دعم مالي سخي، بل تحويل هذا الدعم من قرارات والى مشاريع تنفذ على الارض، في كل مجالات الحياة في القدس، من اجل تثبيت الوجود الفلسطيني في القدس، ومساعدة المواطنين المقدسيين، وتعزيز صمودهم".
(الغد)