ندوة مشتركة بين القوات المسلحة الأردنية ونظيرتها الكندية
جو 24 : نظمت القوات المسلحة الكندية بالتعاون مع مديرية شؤون الأفراد/ إدارة شؤون المرأة العسكرية أمس ندوة حوارية في معهد تدريب عمليات السلام، بعنوان: دمج النوع الاجتماعي. وترأس الجلسة مدير التدريب العسكري في القيادة العامة العميد الركن محمد محمود الثلجي ومديرة فريق الاستجابة الاستراتيجية في القوات المسلحة الكندية العميد ريبيكا باترسون.
وقال مدير التدريب العسكري في كلمة ألقاها: وبالتوجيه المباشر والدعم المتواصل من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، تم تفعيل دور المرأة العسكرية وتوجيهها وإعدادها وتأهيلها وتدريبها للقيام بواجباتها ووضعها في المكان الذي يناسب طبيعتها، لتكون قادرة على تحمل أعباء العمل وأداء مهامها باقتدار.
وأكد العميد الثلجي أن الأردن يعتبر في طليعة الدول بإدراج دمج المرأة وانخراطها بالمؤسسة العسكرية، إضافة إلى الأدوار التي تلعبها في القوات المسلحة الأردنية، ومشاركتها في المستشفيات الميدانية، والعمل الإنساني الذي يعكس الصورة المشرفة لبلادها والدورات الخارجية في كندا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها، ويوجد حالياً 12-15 من الضابطات الأردنيات يعملن كمراقب دولي.
وبيَّن ان القوات المسلحة الأردنية من مؤسسات الدولة الرائدة في فتح الأبواب أمام المرأة للعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، إضافة إلى أهمية المواضيع التي تتناولها الندوة والجهد المشترك الذي بذلته إدارة شؤون المرأة العسكرية والقوات المسلحة الكندية لإنجاح هذا اللقاء. وتحدثت مديرة فريق الاستجابة الاستراتيجية في القوات المسلحة الكندية، عن وجوب تعزيز وجود المرأة في القوات المسلحة الكندية كعنصر أساسي وفعال ومؤثر على جميع المستويات، ولاسيما المجالات العسكرية، وخاصة الميدانية منها بما يمكنها أن تكون قائداً ميدانياً على مستويات عُليا خلال المرحلة المستقبلية القادمة بكل كفاءة واقتدار، والتركيز على زيادة نسبة استمرار تجنيد النساء لتصبح 25 بالمئة من الأفراد بحلول عام 2026.
واستعرضت العميد باترسون خلال الندوة رحلة وتجربة العنصر النسائي في القوات الكندية، والتنوع في العمل العسكري، والتغيرات الاجتماعية والنفسية التي تواجهها خلال خدمتها، والتطورات التي طرأت على المجتمع الكندي ما من شأنه تقبل فكرة وجود المرأة الكندية في القوات المسلحة، مشيرة الى أن أكثر من 45 الف امرأة تطوعت للخدمة العسكرية عدا عن التمريض في الحرب العالمية الثانية.
وفي ختام الندوة دار نقاش وحوار موسع أجاب خلاله المشاركون بالندوة على مختلف أسئلة واستفسارات الحضور.
وتبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية.
حضر الندوة قائد لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع العميد الركن زيد العضايلة، والملحق العسكري الكندي العقيد باسكال ديميرس، وآمر مركز تدريب المرأة العسكرية العقيد حسن حناينة، ومديرة إدارة شؤون المرأة العسكرية المقدم مها الناصر، ووكلاء قوة القوات المسلحة الأردنية والكندية، وعدد من الضباط وضباط الصف والأفراد من كلا الجيشين الصديقين.
--(بترا)
وقال مدير التدريب العسكري في كلمة ألقاها: وبالتوجيه المباشر والدعم المتواصل من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، تم تفعيل دور المرأة العسكرية وتوجيهها وإعدادها وتأهيلها وتدريبها للقيام بواجباتها ووضعها في المكان الذي يناسب طبيعتها، لتكون قادرة على تحمل أعباء العمل وأداء مهامها باقتدار.
وأكد العميد الثلجي أن الأردن يعتبر في طليعة الدول بإدراج دمج المرأة وانخراطها بالمؤسسة العسكرية، إضافة إلى الأدوار التي تلعبها في القوات المسلحة الأردنية، ومشاركتها في المستشفيات الميدانية، والعمل الإنساني الذي يعكس الصورة المشرفة لبلادها والدورات الخارجية في كندا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها، ويوجد حالياً 12-15 من الضابطات الأردنيات يعملن كمراقب دولي.
وبيَّن ان القوات المسلحة الأردنية من مؤسسات الدولة الرائدة في فتح الأبواب أمام المرأة للعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، إضافة إلى أهمية المواضيع التي تتناولها الندوة والجهد المشترك الذي بذلته إدارة شؤون المرأة العسكرية والقوات المسلحة الكندية لإنجاح هذا اللقاء. وتحدثت مديرة فريق الاستجابة الاستراتيجية في القوات المسلحة الكندية، عن وجوب تعزيز وجود المرأة في القوات المسلحة الكندية كعنصر أساسي وفعال ومؤثر على جميع المستويات، ولاسيما المجالات العسكرية، وخاصة الميدانية منها بما يمكنها أن تكون قائداً ميدانياً على مستويات عُليا خلال المرحلة المستقبلية القادمة بكل كفاءة واقتدار، والتركيز على زيادة نسبة استمرار تجنيد النساء لتصبح 25 بالمئة من الأفراد بحلول عام 2026.
واستعرضت العميد باترسون خلال الندوة رحلة وتجربة العنصر النسائي في القوات الكندية، والتنوع في العمل العسكري، والتغيرات الاجتماعية والنفسية التي تواجهها خلال خدمتها، والتطورات التي طرأت على المجتمع الكندي ما من شأنه تقبل فكرة وجود المرأة الكندية في القوات المسلحة، مشيرة الى أن أكثر من 45 الف امرأة تطوعت للخدمة العسكرية عدا عن التمريض في الحرب العالمية الثانية.
وفي ختام الندوة دار نقاش وحوار موسع أجاب خلاله المشاركون بالندوة على مختلف أسئلة واستفسارات الحضور.
وتبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية.
حضر الندوة قائد لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع العميد الركن زيد العضايلة، والملحق العسكري الكندي العقيد باسكال ديميرس، وآمر مركز تدريب المرأة العسكرية العقيد حسن حناينة، ومديرة إدارة شؤون المرأة العسكرية المقدم مها الناصر، ووكلاء قوة القوات المسلحة الأردنية والكندية، وعدد من الضباط وضباط الصف والأفراد من كلا الجيشين الصديقين.
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
