لو كنت انيستا .. لأصبحت بالوتيلي
جو 24 : محمد عواد - مباراة جديدة شاهدنا فيها أندريس انيستا يقدم أداءً لا يمكن وصفه وبصمت، كان الأفضل ضد فرنسا وقاد فريقه للفوز عليها في ملعبهم 1-0، وكان المديح بعدها للجميع باستثناء الساحر الحقيقي في اسبانيا وبرشلونة، أداء رائع جاء بعد سلسلة مذهلة من المباريات في يورو 2012 ولولاه لربما لم تجتز اسبانيا الدور الأول لو أردنا الصراحة.
وفي برشلونة، يعلم كثيرون أن برشلونة لم يخسر مع انيستا فيما يقارب 50 مباراة وكانت أول خسارة بوجوده ضد ريال مدريد الموسم الماضي في بطولة الدوري 1-2 في الكامب نو، وهو اللاعب الوحيد التي تبدو نتائج برشلونة بغيابه أسوأ بكثير من المتوسط كما أكدت صحيفة سبورت قبل فترة بتقرير نشرت فيه تأثير غياب كل من تشافي أو ميسي أو انيستا.
لم أشاهد لاعب خط وسط في التاريخ مثل اندريس انيستا ولا أتحرج بقولي أنه ضمن الأفضل في التاريخ كلاعب كرة قدم وأكون متأكداً في داخلي أكثر من لحظة إدخالي أي لاعب أخر حالياً إلى قائمة الأفضل في التاريخ، لاعب صامت في الملعب لكنه يقتلك بكرة القدم، ولو كان هناك شخص يجب أن نتحدث عن كونه الأفضل في العالم فإن علينا التكلم عن انيستا دوماً وعدم الاكتفاء بتصفيق الإعلام للنجمين المحبوبين بالنسبة له كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
فكرت بطريقة تجعل انيستا مهماً للإعلام، فكانت أفضل طريقة هي أن يتحول لبالوتيلي، فغداً يدخل على التدريبات ومعه بندقية صيد ويصوبها نحو جدلة شعر بنتو، ثم في اليوم الثاني يحرق بيت فيكتور فالديس لأنه يريد الرحيل، وفي اليوم الثالث يتشاجر مع مشجع اسبانيول، وفي اليوم الرابع يحقق رغبات جماهير برشلونة ويضرب خوردي رورا ثم يقول “لم يحدث شيء”، وأما اليوم الخامس فيجب أن يكون هجوماً لاذعاً على مورينيو، وفي السادس يجب أن يستاءل إعلامياً عن رونالدو .. من يكون!
مثل هذه التصرفات ستجلب اهتمام الإعلام إليه، وعندما يتألق ويمرر ويراوغ، سيقولون انظروا ما أروعه، فمن الواضح أن بالوتيلي كان ذكياً بما فعله لدرجة جعل كل ما يفعله في الملعب رائعاً، فالجميع يمتدح الآن تسجيله 7 أهداف مع ميلان وينسون أن منها 3 ركلات جزاء، وأصبح بإمكان غالياني أن يقول عنه واحد من أفضل 5 لاعبين في العالم دون أن يثور عليه البشر أبداً علماً أنه لم يقدم شيئاً يؤكد أنه ضمن أفضل 5 في العالم حتى الآن، وأن كنت من المؤيدين أن ماريو يستطيع تحقيق ذلك لو ركز في اللعب لفترة طويلة.
طريقك يا صديقي انيستا إلى الشهرة بسيط، فأنت قدمت كل شيء في عالم كرة القدم ولم ينتبه أحد إليك حتى في سوق الانتقالات، وبالتالي فأفضل وسيلة الآن أن تتحول إلى بالوتيلي وتحتل العالم بجنونك.
وفي برشلونة، يعلم كثيرون أن برشلونة لم يخسر مع انيستا فيما يقارب 50 مباراة وكانت أول خسارة بوجوده ضد ريال مدريد الموسم الماضي في بطولة الدوري 1-2 في الكامب نو، وهو اللاعب الوحيد التي تبدو نتائج برشلونة بغيابه أسوأ بكثير من المتوسط كما أكدت صحيفة سبورت قبل فترة بتقرير نشرت فيه تأثير غياب كل من تشافي أو ميسي أو انيستا.
لم أشاهد لاعب خط وسط في التاريخ مثل اندريس انيستا ولا أتحرج بقولي أنه ضمن الأفضل في التاريخ كلاعب كرة قدم وأكون متأكداً في داخلي أكثر من لحظة إدخالي أي لاعب أخر حالياً إلى قائمة الأفضل في التاريخ، لاعب صامت في الملعب لكنه يقتلك بكرة القدم، ولو كان هناك شخص يجب أن نتحدث عن كونه الأفضل في العالم فإن علينا التكلم عن انيستا دوماً وعدم الاكتفاء بتصفيق الإعلام للنجمين المحبوبين بالنسبة له كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
فكرت بطريقة تجعل انيستا مهماً للإعلام، فكانت أفضل طريقة هي أن يتحول لبالوتيلي، فغداً يدخل على التدريبات ومعه بندقية صيد ويصوبها نحو جدلة شعر بنتو، ثم في اليوم الثاني يحرق بيت فيكتور فالديس لأنه يريد الرحيل، وفي اليوم الثالث يتشاجر مع مشجع اسبانيول، وفي اليوم الرابع يحقق رغبات جماهير برشلونة ويضرب خوردي رورا ثم يقول “لم يحدث شيء”، وأما اليوم الخامس فيجب أن يكون هجوماً لاذعاً على مورينيو، وفي السادس يجب أن يستاءل إعلامياً عن رونالدو .. من يكون!
مثل هذه التصرفات ستجلب اهتمام الإعلام إليه، وعندما يتألق ويمرر ويراوغ، سيقولون انظروا ما أروعه، فمن الواضح أن بالوتيلي كان ذكياً بما فعله لدرجة جعل كل ما يفعله في الملعب رائعاً، فالجميع يمتدح الآن تسجيله 7 أهداف مع ميلان وينسون أن منها 3 ركلات جزاء، وأصبح بإمكان غالياني أن يقول عنه واحد من أفضل 5 لاعبين في العالم دون أن يثور عليه البشر أبداً علماً أنه لم يقدم شيئاً يؤكد أنه ضمن أفضل 5 في العالم حتى الآن، وأن كنت من المؤيدين أن ماريو يستطيع تحقيق ذلك لو ركز في اللعب لفترة طويلة.
طريقك يا صديقي انيستا إلى الشهرة بسيط، فأنت قدمت كل شيء في عالم كرة القدم ولم ينتبه أحد إليك حتى في سوق الانتقالات، وبالتالي فأفضل وسيلة الآن أن تتحول إلى بالوتيلي وتحتل العالم بجنونك.