مفاجأة لجمهور الممثلة الأميركية جوليا روبرتس.. مسلسل جديد تلعب فيه دور شخصية مجنونة!

نُشر الخميس 13 سبتمبر/أيلول 2018 الإعلان الترويجي لمسلسل جوليا روبرتس الجديد (العودة إلى الوطن Homecoming). وتقدم شبكة أمازون المنتجة للمسلسل البطلة جوليا روبرتس في ثوب شخصية مصابة بجنون الشك. 

وبحسب موقع Screen Rant الأميركي، تتسم أحداث المسلسل الجديد بالغموض النفسي. ويفترض أن هذا الغموض سيصبح أكثر غرابةً مع مضي الأحداث قدماً. ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لمشاركة المخرج سام إسماعيل. ويتميز مخرج مسلسل الدراما الأميركي Mr. Robot بخبرته في تقديم الحبكات الضرورية لنجاح قصة تتسم بالإثارة والغموض. ويبدو أن تعاونه مع الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سيدفعه قدماً لمواصلة السير على هذا الطريق.

اقتبست أحداث مسلسل Homecoming من سلسلة تدوينات صوتية تحمل نفس الاسم. وهو من ابتكار محرر الكتب إيلي هورويتز، وكاتب السيناريو ميكاه بلومبرغ.

 

يتبع مسلسل Homecoming بقدر كبير مساراً تقليدياً للقصة. وهو عكس مسلسل Lore الذي عرض على شبكة أمازون برايم فيديو، والمقتبس أيضاً عن سلسلة تدوينات صوتية. ويعد المسلسل الجديد أقصى قدر من التقليدية قد يصادفك في أحد أعمال مخرج مثل إسماعيل. ويروي قصة تورط الأخصائية الاجتماعية، هايدي برغمان «جوليا روبرتس» في برنامج يهدف إلى مساعدة الجنود على العودة للحياة المدنية.

ممثلون كبار يشاركون في العمل

على الرغم من أن اسم جوليا روبرتس وحده سيجعل من مسلسل Homecoming فرصة كبيرة للنجاح بالنسبة لشبكة أمازون برايم فيديو، إلا أنه يضم أيضاً نجوماً آخرين. بوبي كانفال، وشيا ويجهام وجيرمي ألن وايت وأليكس كاربوفسكي وديرموت مولروني.

 

بالإضافة إلى سيسي سبيسك التي احتلت مكانة بارزة في خدمات بث البرامج التلفزيونية والأفلام عبر الإنترنت. جاء ذلك بعد دورها الذي لا يُنسى في مسلسل الإثارة النفسية، Castle Rock، والذي عرض على قناة Hulu التلفزيونية. يقدم المقطع الدعائي الجديد أفضل نظرة حتى الآن على أحداث المسلسل الغامض. وعلى الرغم من أنه لا يقدم الكثير من التفاصيل حول ما يجري من أحداث، إلا أنه تمكن ببراعة من إحداث نوع من التوتر الذي من شأنه أن يحمس ويجذب المشاهدين إلى متابعة المسلسل.

أساليب غير تقليدية لإسماعيل في الإخراج

كما يقدم الإعلان الترويجي أفضل نظرة حتى الآن على بعض الأساليب غير التقليدية التي يتبعها إسماعيل في طريقة إخراجه. مثل نسبة العرض إلى الارتفاع التي عُدلت في اللقطة التي جمعت بين روبرتس وويجهام، والتي تبدو كأنها التقطت بكاميرا هاتف iPhone محمولة بشكل رأسي. ولكن مدى التأثير الذي ستحدثه طريقة عرض واستقبال المسلسل بشكل عام، هو أحد الأسئلة العديدة التي من المنتظر الإجابة عليها عند بدء العرض الأول لـ Homecoming في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

يبدو أن المسلسل يتمتع بالتركيبة الفعالة اللازمة لجذب انتباه المشاهدين. ونظراً لوجود نجمة من الطراز الأول مثل روبرتس والمخرج المبدع سام إسماعيل وراء الكاميرا، أصبح بمثابة فرصة رائعة للمتعة والإثارة بالنسبة لمشتركي شبكة أمازون برايم فيديو.