jo24_banner
jo24_banner

جولة في "إنستغرام" خاشقجي.. هكذا كانت حياته كإنسان (صور)

جولة في إنستغرام خاشقجي.. هكذا كانت حياته كإنسان (صور)
جو 24 :

لا تزال قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول تشغل الشارع الدولي، وتتصدر أخبارها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية.


وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والدولية تضامنا واسعا مع الصحفي خاشقجي، فيما سرد أصدقاؤه عبر حساباتهم الشخصية العديد من القصص والمواقف التي جمعتهم عن قرب بخاشقجي الإنسان قبل الصحفي والمثقف.


وخاشقجي هو صحفي سعودي بارز، كان قريباً من القصر السعودي ورجال من العائلة الحاكمة لعقود، قبل أن تنقم عليه السلطات السعودية فتمنعه من الكتابة والتغريد لمدة تسعة أشهر.


ومع التضييق الذي شهدته المملكة مع تولي محمد بن سلمان ولاية العهد على جميع الآراء المنتقدة، اختار جمال خاشقجي مغادرة وطنه والتوجه إلى الولايات المتحدة عام 2017 ككاتب رأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.


وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018، اختفى بشكل غريب داخل قنصلية بلاده في إسطنبول وسط تقارير أمنية تركية رجحت اغتياله داخل مبنى القنصلية، وهو ما اعترفت به السعودية لاحقا.


ولد جمال خاشقجي يوم 13 أكتوبر/تشر ين الأول 1958 في المدينة المنورة لأسرة ذات أصول تركية استقرت في المنطقة قبل خمسة قرون. ودرس في ثانوية "طيبة"، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة الصحافة في جامعة إنديانا التي تخرج منها عام 1983.


بدأ خاشقجي مسيرته الصحفية مراسلا في صحيفة "سعودي غازيت" الإنجليزية، ثم مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية ومنها "الشرق الأوسط" في الفترة بين عامي 1987 و1999، واشتهر حينها بتغطياته الميدانية للحرب الأفغانية ضد السوفييت، والتحول الديمقراطي القصير الأجل في الجزائر، وحرب الخليج الثانية.


خلال مسيرته الصحفية، أجرى خاشقجي عددا من المقابلات مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان والسودان.


وبعدما اشتهر بتقاريره وتغطياته، عيّن نائبا لرئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز" عام 1999 واستمر في المنصب إلى العام 2003، ليتولى بعدها رئاسة تحرير "الوطن" التي كانت حينئذ أكثر الصحف انفتاحا وانتقادا للأوضاع الداخلية، لكن جلوس خاشقجي على كرسي رئاسة التحرير لم يدم أكثر من شهرين لتتم إقالته مباشرة.


ورغم تحسره على ضياع تلك الفرصة التي ستقربه أكثر من كواليس السياسة وصناعها في بلاده، فإن القدر منحه فرصة حسده عليها أقرانه من كبار مواطنيه الصحفيين بعدما اختاره الأمير تركي الفيصل مستشارا إعلاميا حين كان سفيرا في لندن ثم واشنطن، واستمر كذلك حتى العام 2007.


منحت تلك المحطة خاشقجي أبعادا مختلفة للمشاركة في توضيح سياسة الرياض في أهم عواصم صنع القرار في العالم، كما أنها قربته من أهم مصادر المعلومات حيث ترأس الفيصل قبل ذلك جهاز الاستخبارات العامة، وكان له دور كبير في رسم السياسات الخارجية.


عاد خاشقجي إلى الصحافة من أوسع أبوابها، فعيّن مرة أخرى عام 2007 رئيسا لتحرير "الوطن" المثيرة للجدل -حينها- خاصة في ما يتصل بمناكفاتها مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المدعومة من وزارة الداخلية آنذاك. وللمفارقة فقد كانت الصحيفة أيضا رأس حربة أحد أجنحة السلطة الميالة إلى "الإصلاح" وتخفيف القيود الشرعية التي كانت تفرضها هيئة الأمر بالمعروف.

وتاليا ما رصدته"عربي21"، من أبرز صور خاشقجي الإنسان، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام":

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير