مذيعة أمريكية تعتزم الحصول على تعويض خيالي بعد طردها من العمل
جو 24 :
طالبت مذيعة قناة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية ميغان كيلي، إدارة القناة، بمبلغ 50 مليون دولار، وذلك على خلفية طردها من عملها بسبب تصريحات "عنصرية".
ونقلت صحيفة "تي إم زد"، عن مصادر مقربة، بأن المذيعة كانت وقعت عقدا مع القناة لمدة ثلاث سنوات، بحيث تتلقى بموجبه 25 مليون دولار في العام، في حين جرى إنهاء العقد قبل سنة و 10 أشهر من مدة انتهائه.
وتشير الصحيفة إلى أن المحامية كيلي بريان فريدمان، ستجري مفاوضات مع شبكة "إن بي سي"، وتطالبها بدفع التعويض، وإذا لم تلتزم فسترفع المذيعة دعوة قضائية بحق القناة.
وذكر أن محامي الدفاع سيجتمع مع ممثلي القناة التلفزيونية في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن ميغان كيلي، فُصلت من عملها بسبب تصريحات عنصرية حول الأزياء التي يرتديها الناس ليلة الاحتفال بـ"هالوين". وادعت المذيعة أن البيض ليس بإمكانهم وضع قناع أسود على وجههم أو طلاءه بمكياج أسود دون توجيه أصابع الإدانة من الآخرين.
وكانت كيلي، قابلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في آذار/مارس، حيث أشارت حينها بأن الزعيم " يتذاكى" وبشكل مفرط.