الصفدي : الأردن كان دوما الدولة المعنية بالنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي
جو 24 : أكد وزير الخارجية ايمن الصفدي اليوم الاربعاء، أن الأردن كان دوما الدولة المعنية بالنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي وهو ملتزم بمعاهدة السلام ويبذل قصارى جهده للوصول للسلام الدائم والشامل .
وقال في الجلسة الرابعة لمنتدى "مؤتمر حوار المنامة 2018" للأمن الإقليمي التي عقدت اليوم بعنوان ( تثبيت الاستقرار وإعادة الاعمار في الشرق الأوسط ) انه لن يكون هناك استقرار في المنطقة الا بعد التوصل لحل للقضية الفلسطينية ولن يتحقق ذلك الا بموافقة الطرفين وأن يشعر الشعب الفلسطيني بتحقق تطلعاته مشددا على ضرورة بقاء القدس مدينة للسلام بدلا من تحويلها لمدينة للنزاعات. وبهذا الخصوص قال " ان غياب الافاق السياسية واليأس يمكن ان يوفر الارض الخصبة لتحقيق اجندة الكراهية ولذلك يجب العمل على مقاربة واقعية بتأمين الحرية والدولة للفلسطينيين".
وأضاف أن تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط يأتي من خلال التنمية البشرية وبناء المدارس وتوفير الرعاية الصحية والحياة الكريمة للشعوب وضمان مستقبل مستقر للأجيال القادمة ولا يمكن اعادة البناء قبل وقف الدمار وذلك يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من وقف النزاعات.
وحول عملية اعادة البناء في سوريا أكد أن القضية تحتاج لمقاربة واقعية تعتمد على تحقيق التوازن بين القوى المتصارعة وإيجاد حل سياسي حتى لا يستمر التدهور في سوريا، منوها الى مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني التي قال فيها "لقد دمرنا داعش لكن لم نقض عليه ويجب احقاق السلام للقضاء عليه".. فسوريا حاليا حقل صراع ويجب إيجاد حل يمكن ان يقبله جميع السوريين للحفاظ على سلامة الاراضي السورية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة البدء بتحقيق الاستقرار في سوريا قبل الشروع في اعادة البناء لتوفير الظروف للسوريين للعيش بكرامة وتوفير بيئة باعطاء الشباب فرصة للشعور بأنهم يصنعون القرار، لافتا إلى التحدي الكبير الذي يواجهه الاردن في مشكلة اللاجئين كتوفير التعليم والصحة والمأوى والأمن على الرغم من قلة الموارد في الاردن.
وأكد على تشجيع الاردن للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبيوتهم، وقال: لن نجبر أحدا على العودة، والقرار يجب ان يكون قرار العائلة فإذا توفر الامن والوظائف والاستقرار فسيعود اللاجئون.
-- ( بترا)
وقال في الجلسة الرابعة لمنتدى "مؤتمر حوار المنامة 2018" للأمن الإقليمي التي عقدت اليوم بعنوان ( تثبيت الاستقرار وإعادة الاعمار في الشرق الأوسط ) انه لن يكون هناك استقرار في المنطقة الا بعد التوصل لحل للقضية الفلسطينية ولن يتحقق ذلك الا بموافقة الطرفين وأن يشعر الشعب الفلسطيني بتحقق تطلعاته مشددا على ضرورة بقاء القدس مدينة للسلام بدلا من تحويلها لمدينة للنزاعات. وبهذا الخصوص قال " ان غياب الافاق السياسية واليأس يمكن ان يوفر الارض الخصبة لتحقيق اجندة الكراهية ولذلك يجب العمل على مقاربة واقعية بتأمين الحرية والدولة للفلسطينيين".
وأضاف أن تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط يأتي من خلال التنمية البشرية وبناء المدارس وتوفير الرعاية الصحية والحياة الكريمة للشعوب وضمان مستقبل مستقر للأجيال القادمة ولا يمكن اعادة البناء قبل وقف الدمار وذلك يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من وقف النزاعات.
وحول عملية اعادة البناء في سوريا أكد أن القضية تحتاج لمقاربة واقعية تعتمد على تحقيق التوازن بين القوى المتصارعة وإيجاد حل سياسي حتى لا يستمر التدهور في سوريا، منوها الى مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني التي قال فيها "لقد دمرنا داعش لكن لم نقض عليه ويجب احقاق السلام للقضاء عليه".. فسوريا حاليا حقل صراع ويجب إيجاد حل يمكن ان يقبله جميع السوريين للحفاظ على سلامة الاراضي السورية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة البدء بتحقيق الاستقرار في سوريا قبل الشروع في اعادة البناء لتوفير الظروف للسوريين للعيش بكرامة وتوفير بيئة باعطاء الشباب فرصة للشعور بأنهم يصنعون القرار، لافتا إلى التحدي الكبير الذي يواجهه الاردن في مشكلة اللاجئين كتوفير التعليم والصحة والمأوى والأمن على الرغم من قلة الموارد في الاردن.
وأكد على تشجيع الاردن للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبيوتهم، وقال: لن نجبر أحدا على العودة، والقرار يجب ان يكون قرار العائلة فإذا توفر الامن والوظائف والاستقرار فسيعود اللاجئون.
-- ( بترا)