فتاة تبيع قصة حياتها ب 3 ملايين !
جو 24 : باعت الفتاة الباكستانية، الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي، قصة حياتها إلى دار نشر بريطانية، بمبلغ تردد أنه وصل إلى مليوني جنيه إسترليني، أي ما يزيد على ثلاثة ملايين دولار.
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن دار النشر البريطانية "ويدينفيلد ونيكلسون"، ستنشر كتاب قصة حياة ملالا البالغة 15 عاماً، قبل نهاية العام الجاري، بعنوان "أنا ملالا".
وأضافت أن الفتاة والتي تقيم في مدينة بيرمنغهام البريطانية، بدأت مؤخراً كتابة مدونة تحت اسم مستعار على موقع "بي بي سي"، باللغة الأوردية، عن الحياة في مقاطعة وادي سوات الباكستانية عام 2009، في أثناء خضوعها لسيطرة حركة طالبان الباكستانية، قبل الكشف عن هويتها.
ونسبت الصحيفة إلى ملالا قولها إنها "تأمل أن يصل الكتاب إلى الناس في جميع العالم، لكي يدركوا مدى صعوبة وصول بعض الأطفال إلى التعليم"، وذكرت أنها تريد من الكتاب رواية قصتها، وكذلك قصة 61 مليون طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم، وتريد أن تكون جزءاً من حملة لإعطاء كل فتى وفتاة، الحق في الذهاب إلى المدرسة، "لأنه يمثل حقهم الأساسي".
يذكر أن حركة "طالبان باكستان" حاولت اغتيال ملالا أثناء عودتها إلى المنزل، برفقة زميلات لها، بعد انصرافهن من المدرسة، ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة في الرأس نقلت إثرها إلى بريطانيا للعلاج. وهي مستقرة حالياً هناك وتقصد مدرسة بريطانية جديدة.
(العربية )
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن دار النشر البريطانية "ويدينفيلد ونيكلسون"، ستنشر كتاب قصة حياة ملالا البالغة 15 عاماً، قبل نهاية العام الجاري، بعنوان "أنا ملالا".
وأضافت أن الفتاة والتي تقيم في مدينة بيرمنغهام البريطانية، بدأت مؤخراً كتابة مدونة تحت اسم مستعار على موقع "بي بي سي"، باللغة الأوردية، عن الحياة في مقاطعة وادي سوات الباكستانية عام 2009، في أثناء خضوعها لسيطرة حركة طالبان الباكستانية، قبل الكشف عن هويتها.
ونسبت الصحيفة إلى ملالا قولها إنها "تأمل أن يصل الكتاب إلى الناس في جميع العالم، لكي يدركوا مدى صعوبة وصول بعض الأطفال إلى التعليم"، وذكرت أنها تريد من الكتاب رواية قصتها، وكذلك قصة 61 مليون طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم، وتريد أن تكون جزءاً من حملة لإعطاء كل فتى وفتاة، الحق في الذهاب إلى المدرسة، "لأنه يمثل حقهم الأساسي".
يذكر أن حركة "طالبان باكستان" حاولت اغتيال ملالا أثناء عودتها إلى المنزل، برفقة زميلات لها، بعد انصرافهن من المدرسة، ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة في الرأس نقلت إثرها إلى بريطانيا للعلاج. وهي مستقرة حالياً هناك وتقصد مدرسة بريطانية جديدة.
(العربية )