الجهاد: المقاومة سترد على جريمة قتل الأطفال الثلاثة
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استهداف الاحتلال للأطفال مساء أمس على الحدود الشرقية جريمة مركبة تكشف مدى ما وصلت إليه فاشية الاحتلال وإرهابه، مؤكدة أن المقاومة سترد عليها.
وحملت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخةً عنه الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن "الجريمة البشعة".
وأكدت أن المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء شعبنا وأمتنا وكل الأحرار في العالم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مساء الأحد، عن انتشال جثامين 3 أطفال ارتقوا بقصف إسرائيلي شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وخرجت مسيرات عفوية في غزة ورفح والوسطى وجباليا مساء أمس، تطالب برد على جريمة إعدام ثلاثة أطفال بدم بارد. وأفاد مراسلونا أن الشبان رددوا شعارات غاضبة دعوا فيها فصائل المقاومة بالثأر لدماء الشهداء الأطفال.
وقالت الجهاد في بيانها، "يواصل الاحتلال سفك الدماء في انتهاك واضح وفاضح لكل المحرمات والمواثيق الإنسانية، من خلال استهداف الأطفال ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى مكانهم لساعات طويلة".
واعتبرت الجهاد رواية الاحتلال الإسرائيلي، "رواية كاذبة وواهية ومحض تضليل وكذب، فهؤلاء الأطفال لا شأن لهم بأي نشاط عسكري أو خلاف ذلك".
ودعت الحركة أحرار العالم بضرورة فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه "القبيح".
وطالبت الجهاد "المطبعين أن يعترفوا بأن عار التطبيع شجع الاحتلال على مزيد من التعدي والتغول على دماء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".