سولاري يبحث عن عباءة زيدان
جو 24 :
قررت إدارة ريال مدريد، أمس الإثنين، إقالة جولين لوبيتيجي من القيادة الفنية للميرنجي، بعد سلسلة من النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة.
واستقرت إدارة النادي الملكي، على تعيين الأرجنتيني سانتياجو سولاري المدير الفني لفريق الشاب "كاستيا"، بدلا من لوبيتيجي لفترة مؤقتة.
وفي عام 2016، تولى سولاري القيادة الفنية لفريق ريال مدريد تحت 19 عاما، وتدرج حتى تولى فريق الكاستيا (الرديف)، قبل انطلاق موسم 2016-2017.
وقاد سولاري الكاستيا هذا الموسم في 10 مباريات، حيث حقق الفريق تحت قيادته الانتصار في 5 مباريات، وتعادل في 4 وخسر مباراة وحيدة، وسجل الفريق معه 16 هدفا واستقبل 8 أهداف فقط.
بارقة أمل
سولاري انضم كلاعب إلى صفوف ريال مدريد في صيف عام 2000 قادمًا من الجار اللدود أتلتيكو مدريد، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليون يورو.
وشهد سولاري موسم 2001-2002 مع الميرنجي، حيث مر الفريق بنفس الظروف الحالية التي يعيشها الملكي، وكان يحتل المركز العاشر في الليجا محققا 3 انتصارات و4 تعادلات، و3 هزائم.
وأنهى ريال مدريد الموسم في الليجا، محتلا المركز الثالث برصيد 66 نقطة، متفوقًا على غريمه التقليدي برشلونة بفارق نقطتين، حيث حل البلوجرانا رابعًا.
وكان الإنجاز الأعظم للملكي في هذا الموسم، هو حصد لقب دوري أبطال أوروبا التاسع في تاريخ النادي، عقب الفوز على باير ليفركوزن الألماني بهدفين لهدف، في ملعب "هاميدن بارك" بجلاسكو.
سيناريو زيدان
حال نجح سولاري في تحقيق نتائج جيدة مع الفريق، ربما يحصل على فرصة الاستمرار مع الميرنجي حتى نهاية الموسم.
وإذا حالفه الحظ بحصد دوري الأبطال للمرة الـ14 كما حدث معه كلاعب في موسم 2001-2002، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع زميله السابق زين الدين زيدان، حين تولى المسؤولية خلفا لرافائيل بينيتيز في يناير/كانون الثاني 2016، وحقق لقب دوري الأبطال مع الفريق، ربما يستمر لسنوات مع الملكي.
والظروف الحالية للفريق صعبة بكل تأكيد، ولن تكن المهمة سهلة أمام سولاري، ولكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل.
وإدارة ريال مدريد لا تنوي التعجل في التعاقد مع مدرب جديد، وهو ما يمكن أن يلعب دورًا مهما في صالح سولاري للاستمرار لنهاية الموسم.
وسيتعين على الأرجنتيني، العمل وبذل أقصى ما لديه مع اللاعبين، خاصة على المستوى النفسي بعد الهزيمة القاسية أمام برشلونة في الكلاسيكو، ومن أجل استعادة النتائج الإيجابية مرة أخرى، كي يحصل على فرصته كاملة.
(كووورة )