تركز 70% من النشاط العقاري في عَمّان
تراجع حجم الطلب على الشقق خلال شهر شباط الماضي 32 بالمئة و41 بالمئة لشهر كانون الثاني الماضي حسب رئيس جمعية مستثمري قطاع الاسكان زهير العمري.
وأضاف العمري ان التركز العمراني في المملكة يتمثل في العاصمة عمان حيث تستحوذ على 70 بالمئة من التوزيع العام وفق المؤشرات والبيانات الاحصائية.
واحتل العراقيون في المملكة النسبة الاعلى في تملك الشقق السكنية يليهم السعوديون.
واكد أن هناك تراجعا ملحوظا من قبل الجالية السورية والليبية المقيمة في المملكة على شراء وتملك الشقق السكنية موضحا ان النشاط يتمثل في الايجار فقط.
وحول مطالب القطاع فقد تضمنت اعادة النظر في الرسوم والاعفاءات الحكومية التي تنعكس ايجابا على الاقتصاد المحلي وتدعم بيئة الاستثمار.
وقال ان الجمعية بانتظار تطبيق التوصيات من الحكومة خاصة في ظل زيادة المطالبات بإعادة العمل بالحوافز والإعفاءات المقدمة للقطاع من عدد من القطاعات الاقتصادية.
واوضح ان نسبة كبيرة من العراقيين المقيمين في المملكة حالياً لديهم استثمارات ومشاريع خاصة وهذا بخلاف السوريين والليبيين وترقبهم للاحداث في بلدانهم خلال الفترة الحالية باعتبارها مؤقتة مبينا انه في حال استقرار الاوضاع السياسية بشكل افضل مما هي عليه حاليا فإن نسبة كبيرة منهم سيعودون الى بلدانهم.
ولفت أن العراقيين ما زالوا يسجلون النسبة الكبرى في تملك العقار وارجع ذلك لكون العراقيين المقيمين في المملكة اكثر عددا وان اوضاعهم الاقتصادية افضل بكثير مقارنة بالسوريين.
وبين ان الاحصائية الاخيرة لشهر شباط الماضي والصادرة عن دائرة الاراضي والمساحة تؤكد ضعف اقبال السوريين على تملك وشراء الشقق مقارنة بالعراقيين.
يذكر ان حجم الاستثمار في قطاع الشقق السكنية يقدر بحوالي ملياري دينار سنويا, في وقت تشير فيه الدراسات إلى أن النمو السكاني في الأردن يبلغ 2.2 بالمئة, مما يتطلب توفير مساكن بمختلف أنواعها, كما تقدر حاجة الاردن من الشقق بين 40 الى 45 الف شقة سنوياً, وان عدد الشقق السكنية التي يتم بيعها حسب احصائيات دائرة الاراضي هي بخلاف الشقق والفلل المستقلة التي يتم تجهيزها من قبل الافراد, حيث تقدر بحوالي 40 بالمئة من اجمالي حجم السوق.(العرب اليوم)