النائب رندة الشعار شاهدة على فاجعة البحر الميت: خلل في إحدى بلاطات السد
جو 24 :
لميس أبو رمان - قالت النائب رندة الشعار إنها كانت شاهد عيان على سيول البحر الميت التي أودت بحياة 21 شهيدا وأصيب على اثرها أكثر من 35 اخرين.
وأضافت الشعار في شهادتها التي قدمتها أمام مجلس النواب في الجلسة التي تقرر خلالها تكليف المكتب الدائم بتشكيل لجنة تحقيق: "إنه ولدى وقوع الحادث اتصلت بمديرية الدفاع المدني التي تواجد كوادرها خلال 10 دقائق من لحظة الابلاغ، وبعد ذلك اتصلت بمدير مكتب رئيس الوزراء غير أنه لم يُجب على الاتصالات المتكررة، لأتصل بعدها بنائب رئيس الوزراء الذي أجاب مدير مكتبه على الهاتف ووضعته بصورة الأوضاع كاملة".
وتابعت الشعار: "جرى ذلك في تمام الساعة 3:30 من مساء الخميس، ووصل رئيس الوزراء إلى الموقع بعد ثلاث ساعات من ذلك أي في تمام الساعة 6:30، وخلال ذلك وصلت حافلة من عمان كان فيها الغطاس زاهر العجالين، حيث نزل رفقة 9 من كوادر الدفاع المدني في قارب وقاموا باخراج الناس، وتمكن العجالين من انقاذ أربعة أشخاص قبل أن ينتشل جثة في المرة الخامسة".
وأثارت الشعار تساؤلات عديدة لدى قولها: "إن كميات المياه المتدفقة في السيل لم تكن مياه أمطار فحسب، فقد كان هناك خلل في بلاطة خرسانية في السد، وقد كانت رائحة المياه نتنة لدرجة أن الأطفال الذين جرى انقاذهم لم يتمكنوا من التنفس جراء الرائحة الكريهة".
وأشارت إلى مسؤولية وزارة السياحة وسوء التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، متسائلة: "كيف تنطلق رحلة مدرسية بموافقة وزارة التربية إلى موقع لا تعترف وزارة السياحة بكونه موقعا سياحيا".