وزير الخارجية يلتقي نظيرته الكندية
جو 24 : أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند اليوم اهتمام البلدين بتطوير الشراكة القوية التي تجمعهما عبر زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الصفدي وفريلاند خلال اجتماع عقداه في وزارة الخارجية آفاق توسعة التعاون بين البلدين اللذين شهدت علاقاتهما تطورا ملحوظا بعد أن وقعا اتفاقية التجارة الحرة في العام 2009 والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 2012 لتصبح المملكة الدولة العربية الوحيدة المرتبطة باتفاقية تجارة حرة مع كندا.
واتفق الوزيران على الاستمرار في العمل للبناء على النتائج الإيجابية لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى كندا العام الماضي ومباحاثته مع رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو.
وثمن الصفدي خلال لقائه الوزيرة الكندية في زيارتها الأولى للمملكة الدعم الذي تقدمه بلادها لدعم العملية التنموية في الأردن، خصوصا بعد أن اعتبرت الاردن دولة ذات أولوية، ما جعلها ثالث أكبر دولة مستقبلة للدعم التنموي الكندي.
واستعرض الصفدي وفريلاند المستجدات في المنطقة، خصوصا تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية.
وفي تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء قال الصفدي إن زيارة فريلاند للمملكة والمحادثات التي تمت شكلت فرصة لبحث تطوير العلاقات والتأكيد على قوة الشراكة التي تربط الأردن وكندا وحرص البلدين على تعميقها، لافتا إلى أن الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي وقعت اتفاقية تجارة حرة مع كندا.
وشكر الصفدي لكندا موقفها الداعم لحل الدولتين مؤكدا أن "القضية الفلسطينية هي بالنسبة لنا في الاردن هي القضية المركزية، وموقفنا ان السلام والاستقرار الشاملين والدائمين في المنطقة طريقهما الوحيد هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وزاد أن الأردن وكندا متفقان على ضرورة العمل من اجل كسر الجمود في العملية السياسية وضرورة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة للتوصل لحل الدولتين.
كما شكر الصفدي فريلاند على الدعم الذي قدمته كندا للأونروا، لافتا إلى أهمية هذا الدعم في الإسهام في سد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة.
وقال إن الأردن وكندا متفقان ايضا على حل سياسي للازمة السورية يحفظ تماسك سوريا ووحدتها ويقبله السوريون. وثمن الدعم الذي تقدمه كندا للمملكة لمساعدتها على تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري في المملكة.
من جانبها، قدمت وزيرة الخارجية الكندية التعازي بضحايا الحادث المفجع في منطقة البحر الميت وأعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل وقالت إن بلادها تشارك المملكة الحزن على ضحايا هذا الحادث المأساوي.
وقالت إن كندا تعتز بشراكتها القوية مع الأردن في جميع المجالات، لافتة الى التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري وفي حقوق الإنسان مع المملكة.
وزادت إنها شكرت في محادثتها اليوم الأردن والأردنيين على كرمهم في استضافة اللاجئين السوريين وان العالم "يستطيع أن يتعلم الكثير من النموذج الأردني الكريم".
وأوضحت فريلاند أن بلادها تدرك أن أزمة اللاجئين أزمة دولية لا إقليمية وأنها حريصة على الاستمرار في التعاون مع الأردن من أجل دعم اللاجئين. وأضافت إن الأردن "شريك رئيسي في الشرق الأوسط والاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تربطنا معها اتفاقية تجارة حرة".
--(بترا)
ا
وبحث الصفدي وفريلاند خلال اجتماع عقداه في وزارة الخارجية آفاق توسعة التعاون بين البلدين اللذين شهدت علاقاتهما تطورا ملحوظا بعد أن وقعا اتفاقية التجارة الحرة في العام 2009 والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 2012 لتصبح المملكة الدولة العربية الوحيدة المرتبطة باتفاقية تجارة حرة مع كندا.
واتفق الوزيران على الاستمرار في العمل للبناء على النتائج الإيجابية لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى كندا العام الماضي ومباحاثته مع رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو.
وثمن الصفدي خلال لقائه الوزيرة الكندية في زيارتها الأولى للمملكة الدعم الذي تقدمه بلادها لدعم العملية التنموية في الأردن، خصوصا بعد أن اعتبرت الاردن دولة ذات أولوية، ما جعلها ثالث أكبر دولة مستقبلة للدعم التنموي الكندي.
واستعرض الصفدي وفريلاند المستجدات في المنطقة، خصوصا تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية.
وفي تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء قال الصفدي إن زيارة فريلاند للمملكة والمحادثات التي تمت شكلت فرصة لبحث تطوير العلاقات والتأكيد على قوة الشراكة التي تربط الأردن وكندا وحرص البلدين على تعميقها، لافتا إلى أن الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي وقعت اتفاقية تجارة حرة مع كندا.
وشكر الصفدي لكندا موقفها الداعم لحل الدولتين مؤكدا أن "القضية الفلسطينية هي بالنسبة لنا في الاردن هي القضية المركزية، وموقفنا ان السلام والاستقرار الشاملين والدائمين في المنطقة طريقهما الوحيد هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وزاد أن الأردن وكندا متفقان على ضرورة العمل من اجل كسر الجمود في العملية السياسية وضرورة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة للتوصل لحل الدولتين.
كما شكر الصفدي فريلاند على الدعم الذي قدمته كندا للأونروا، لافتا إلى أهمية هذا الدعم في الإسهام في سد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة.
وقال إن الأردن وكندا متفقان ايضا على حل سياسي للازمة السورية يحفظ تماسك سوريا ووحدتها ويقبله السوريون. وثمن الدعم الذي تقدمه كندا للمملكة لمساعدتها على تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري في المملكة.
من جانبها، قدمت وزيرة الخارجية الكندية التعازي بضحايا الحادث المفجع في منطقة البحر الميت وأعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل وقالت إن بلادها تشارك المملكة الحزن على ضحايا هذا الحادث المأساوي.
وقالت إن كندا تعتز بشراكتها القوية مع الأردن في جميع المجالات، لافتة الى التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري وفي حقوق الإنسان مع المملكة.
وزادت إنها شكرت في محادثتها اليوم الأردن والأردنيين على كرمهم في استضافة اللاجئين السوريين وان العالم "يستطيع أن يتعلم الكثير من النموذج الأردني الكريم".
وأوضحت فريلاند أن بلادها تدرك أن أزمة اللاجئين أزمة دولية لا إقليمية وأنها حريصة على الاستمرار في التعاون مع الأردن من أجل دعم اللاجئين. وأضافت إن الأردن "شريك رئيسي في الشرق الأوسط والاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تربطنا معها اتفاقية تجارة حرة".
--(بترا)
ا