موظفون يأخذون مديرهم رهينة
جو 24 : أقدم موظفو شركة للمطبوعات، على احتجاز مديرهم والرئيس التنفيذي لشركتهم الأم الهولندية، في مقر الشركة، في مدينة كابيستاني جنوب فرنسا، قبل أن يطلقوا سراحهما بعد ساعات، وفق ما أفاد به ممثلون عن الموظفين.
وقام موظفو الشركة المتخصصة في طباعة بطاقات المعايدة، باحتجاز المدير العام للشركة بول ديني، والرئيس التنفيذي لمجموعة مركوريوس الهولندية، زمرتوس بيزيمير، وذلك للحصول على تعويضات لـ 19 موظفاً أبدت الشركة نيتها صرفهم بسبب وضعها الاقتصادي.
وقالت الأمينة العامة للجنة الشركة، دانيال كازانوفاس: "حصلنا على وعود بشأن دفع تعويضات الصرف والتعويضات التكميلية"، مشيرة إلى أن المديرين استعادا حريتهما.
وأوضحت ان الشركة التي تعد 37 موظفاً، "تعتزم تقديم طلب لوقف أنشطتها" الأسبوع المقبل.
وقرر الموظفون احتجاز هذين المسؤولين عن الشركة بعد علمهم بأن الموظفين المصروفين لن يقبضوا تعويضات الصرف القانونية العائدة لهم، ولا علاوة تم التفاوض عليها مع ممثلي طاقم الشركة بسبب نقص الأموال في صناديق الشركة.
وأشارت كازانوفاس إلى أن الشركة التي اشترتها المجموعة الهولندية في أوائل التسعينيات تواجه صعوبات مالية منذ أشهر عدة، وأضافت: "قبل بعض سنوات، كان عددنا 60، العام الماضي كنا 42، واعتباراً من اليوم علينا العمل ب18 موظفاً".
وشهد الوضع بين الموظفين والمديرين المحتجزين حلحلة إثر لقاء بين الإدارة وهيئة التفتيش في الشركة.
(أ ف ب)
وقام موظفو الشركة المتخصصة في طباعة بطاقات المعايدة، باحتجاز المدير العام للشركة بول ديني، والرئيس التنفيذي لمجموعة مركوريوس الهولندية، زمرتوس بيزيمير، وذلك للحصول على تعويضات لـ 19 موظفاً أبدت الشركة نيتها صرفهم بسبب وضعها الاقتصادي.
وقالت الأمينة العامة للجنة الشركة، دانيال كازانوفاس: "حصلنا على وعود بشأن دفع تعويضات الصرف والتعويضات التكميلية"، مشيرة إلى أن المديرين استعادا حريتهما.
وأوضحت ان الشركة التي تعد 37 موظفاً، "تعتزم تقديم طلب لوقف أنشطتها" الأسبوع المقبل.
وقرر الموظفون احتجاز هذين المسؤولين عن الشركة بعد علمهم بأن الموظفين المصروفين لن يقبضوا تعويضات الصرف القانونية العائدة لهم، ولا علاوة تم التفاوض عليها مع ممثلي طاقم الشركة بسبب نقص الأموال في صناديق الشركة.
وأشارت كازانوفاس إلى أن الشركة التي اشترتها المجموعة الهولندية في أوائل التسعينيات تواجه صعوبات مالية منذ أشهر عدة، وأضافت: "قبل بعض سنوات، كان عددنا 60، العام الماضي كنا 42، واعتباراً من اليوم علينا العمل ب18 موظفاً".
وشهد الوضع بين الموظفين والمديرين المحتجزين حلحلة إثر لقاء بين الإدارة وهيئة التفتيش في الشركة.
(أ ف ب)