كيف وزع معلم سعودي هداياه للطلاب بعد وفاته
جو 24 :
بعد مشوار 18 عاماً، قضاها المعلم "سلطان عبدالعزيز التركي" في تعليم الصفوف الأولية، توفي على إثر سكتة قلبية، ليتفاجأ ابنه عبدالعزيز بوصول شحنة من ألعاب الأطفال بعد وفاته، وبتكلفة 20 ألف ريال، خصصها والده هدايا لطلاب المدرسة.
عبد العزيز التركي ابن المعلم تحدث إلى "العربية.نت" بقوله: "والدي كان حريصاً على أداء عمله في تعليم #الأطفال، ويمتلك كفاءة عالية في التعامل مع الطلاب الصغار، عبر ابتكار وتجديد طرق التدريس لهم، وتشجيعهم وبث روح التنافس بينهم".
وأضاف: "يخصص والدي 3 غرف في المنزل لوضع الألعاب التي كان يجلبها من مناطق المملكة، لكن حين استلام الدفعة التي وصلت بعد وفاته، قمت بإيصالها إلى مدرسة ابن خلدون بالزلفي التابعة لمنطقة #الرياض، وتوزيعها على الطلاب".
وفي تفاصيل وفاته، قال ابنه: "عاد والدي من المدرسة، وأخذ قسطه من الراحة، لكن حين إيقاظه من النوم، تبين أنه توفي إثر سكتة قلبية، وترك 3 أولاد و3 بنات وعمره في العقد الخامس".
إلى ذلك، قال قائد مدرسة ابن خلدون الابتدائية خليف الهويشان الذي كان يعمل بها #المعلم_سلطان _عبدالعزيز_التركي: "اعتادت مدرستنا بمشاركة المعلم التركي رحمه الله، فهو معلم فاعل ويحب المشاركة في الوقت الذي يتفاعل معه الطلاب عبر برامجه".
موضوع يهمك ? "قُمْ للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلمُ أن يكون رسولاً".. هكذا رفعت مدرسة بن خلدون بالزلفي شعارها في يوم المعلم، الذي...بعد رحيل مُعلِّم.. ابنه يوزع الهدايا على الطلاب! السعودية
وأضاف: "في ذات اليوم الذي توفي فيه المعلم، كنا نتناقش عن مستويات الطلاب وأساليب تحفيزهم وآلية رفع مستواهم، لكن فجعنا بخبر وفاته في مغرب ذات اليوم وكنا قد استبشرنا خيراً بقدومه لمدرستنا، لما عُرف عنه من جدٍّ وإخلاص وتفانٍ في العمل، فهو يعد نموذجاً للمعلم المثالي في أخلاقه، وتمكّنه، ومستوى أدائه.
في حين كشفت إدارة الإشراف التربوي بتعليم الزلفي عن استلامها مؤخراً، شحنة كبيرة من #الهدايا الطلابية تقدر قيمتها بـ 20 ألف ريال، من ذوي المعلم سلطان بن عبد العزيز التركي.