رؤية جديدة لصندوق دعم البحث العلمي والابتكار...نحو التميز بالابتكار و الريادة والانتهاء من حوسبة كافة اجراءاته قريباً
جو 24 : أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن رؤية جديدة لصندوق دعم البحث العلمي والابتكار...نحو التميز بالابتكار و الريادة. والانتهاء من حوسبة كافة اجراءاته قريباً من بداية تقديم الباحث للطلب وحتى القرار النهائي من لجنة ادارة الصندوق.
بناء على الرؤى الملكية السامية في دعم وإعطاء الأهمية لدور البحث العلمي في تنمية المجتمع وتمكين الأردن من المنافسة في مجالات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، قام الصندوق منذ انطلاقته في العام 2007 بدوره الفاعل في دعم البحث العلمي على مستوى المملكة. اذ تركزت نشاطات الصندوق منذ انطلاقه عموماً في أربعة محاور: دعم المشاريع البحثية والوطنية، دعم الطلبة المتفوقين، دعم نشاطات النشر العلمي من دعم للمجلات والمؤتمرات العلمية، والجوائز العلمية. لقد أنفق الصندوق منذ انطلاقه إلى الآن ما يقارب 41.3 مليونا اردنيا تغطي مجالات المشاريع البحثية وجوائز الصندوق ومنح طلبة الدراسات العليا والمجلات العلمية والمؤتمرات العلمية والمشاريع الوطنية. تشير الاحصاءات الأخيرة أن الصندوق استقبل ضمن جميع دوراته البحثية ما مجموعه (3279) طلباً أولياً، رشح منها (987) طلباً للدراسة التفصيلية بما نسبته (30%)، حصل منها 386 مشروعاً بحثياً على الدعم من صندوق دعم البحث العلمي. وفيما يتعلق بنسب توزيع المشروعات البحثية المدعومة للأعوام (2008-2018) على القطاعات العلمية، فقد تصدر قطاع العلوم الطبية والصيدلانية بأكبر نسبة دعم مالي بلغت (30%) بتخصيص (8.015.825) دينار لـ ِ (102) مشروع بحثي، وهو ما يشكل أيضاً النسبة الأعلى لعدد المشاريع المدعومة لكل قطاع. تالياً، احتل قطاع العلوم الأساسية المرتبة الثانية بنسبة دعم مالي (17.1%) بلغت (4.444.523) دينار لعدد (51) مشروعاً. يليها قطاع العلوم الزراعية والبيطرية بتخصيص مبلغ (3688605) دينار بنسبة (13.9%) لــِ (65) مشروعأ.
أما تركيز الصندوق على مسألة النشر العلمي فعكسها الصندوق بدعمه للمؤتمرات العلمية المحكمة وإصدار المجلات العلمية. فقد دعم الصندوق منذ تأسيسه عقد (117) مؤتمراً علمياً ما بين مؤتمرات دولية ومؤتمر إقليمي ومؤتمر وطني. بمجموع مقداره (1,017,695) دينار. مع الإشارة بأن لجنة إدارة الصندوق ستنظر في المؤتمرات التي تقدمت للاستفادة من دعم الصندوق لمؤتمرات التي ستعقدها في العام (2019) في جلساته القادمة.
أما بالنسبة لدعم المجلات العلمية فإن الصندوق يدعم إنشاء وإصدار المجلات العلمية المتخصصة والمحكمة في الجامعات الوطنية وعددها (23) مجلة أنفق الصندوق فعلياً خلال الأعوام (2008-2017) مبلغ (2,815,991) دينار. يشجع الصندوق المجلات للحصول على التصنيفات العالمية بزيادة الدعم المخصص لكل إصدار لعدد مجلة في قواعد عالمية مثل Scopus حيث نجحت (7) مجلات في الحصول على التصنيف العالمي.
اهتم الصندوق سابقاً بدعم الإبداع والابتكار لدى الباحثين الأفراد من خلال برامج تبناها حيثُ قدم عدة منح وجوائز وهي: منحة ما بعد الدكتوراه ومنحة الباحث الزائر، وجائزة الباحث المميز، وجائزة البحث المميز، وجوائز الابداع والابتكار والاختراع المستحدثة.
ولمواكبة التطور العلمي العالمي و تنفيذا لخطة الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية 2016-2025 تم مؤخرا إعادة هيكلة الصندوق ليصبح في حلته الجديدة ضمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع التركيز على ربط نشاطات البحث العلمي بأنواعها مع الابتكار والإبداع والريادة. لذلك تم استحداث قسم خاص بالابتكار والريادة يعمل على تشجيع ومساعدة الباحثين وأصحاب الأفكار الإبداعية للوصول إلى المنتج النهائي الذي يخدم المجتمع. وللنهوض بآداء الصندوق وفاعليته تم استقطاب كفاءات من الجامعات الاردنية من ذوي الخبرات المحلية والدولية في إدراة وتوجيه مشاريع الأبحاث والابتكار والريادة.
حسب النظام الجديد للصندوق سوف يتم توظيف نشاطات الصندوق البحثية لإحداث أثر اقتصادي واجتماعي بالإضافة إلى تشجيع المشاركة العلمية والبحثية والابتكارية والريادية في مؤسسات التعليم العالي بالاضافة الى اسهامه في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير الدعم للابتكار والبيئة المناسبة للجامعات والمراكز العلمية والبحثية والابتكارية مع ربط أنشطتها البحثية باحتياجات المؤسسات والشركات المحلية. أيضا من الجديد في أعمال الصندوق أنه سيقدم الدعم المالي لبناء القدرات في مجالات البحث العلمي والابتكار والريادة بما في ذلك المتعلق منها بنقل التكنولوجيا والمساهمة في إنشاء حاضنات الأعمال و الحاضنات التكنولوجية ومسرعات الأعمال. سوف يركز الصندوق على المساهمة في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات والشركات الأردنية في تطوير صناعاتها ومنتجاتها وخدماتها وتمكينها من تحسين قدراتها التنافسية وذلك بالتنسيق بين المؤسسات الرسمية والجامعات الأردنية وهذه الشركات.
سوف يعمل الصندوق على تحفيز القطاع العام والخاص نحو الابتكار وتشجيع الشركات على إنشاء مراكز الابتكار والبحث العلمي، وتشجيع المؤسسات البحثية على البحوث التطبيقية في القطاعات ذات الأولوية الوطنية. إن التوجه الجديد لصندوق دعم البحث العلمي والابتكار يركز على جذب المبتكرين والمخترعين والرياديين من خلال برامج دعم المشروعات البحثية التي دعمها أو سيدعمها الصندوق وكذلك استقطاب الافراد أو القطاعات، بحيث سيكون الصندوق قبلة لهؤلاء لاحتضان ابتكاراتهم التي تحقق الريادة واختراعاتهم. وسيركز الصندوق في المرحلة القادمة على دعم برامج الملكية الفكرية وحمايتها وبالتعاون مع الجهات المختصة محلياً ودولياً. يهدف الصندوق لرؤية شركات ناشئة عن اختراعات يدعمها الصندوق من خلال مركز تميز وابتكار حقيقية وفاعلة.
بناء على الرؤى الملكية السامية في دعم وإعطاء الأهمية لدور البحث العلمي في تنمية المجتمع وتمكين الأردن من المنافسة في مجالات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، قام الصندوق منذ انطلاقته في العام 2007 بدوره الفاعل في دعم البحث العلمي على مستوى المملكة. اذ تركزت نشاطات الصندوق منذ انطلاقه عموماً في أربعة محاور: دعم المشاريع البحثية والوطنية، دعم الطلبة المتفوقين، دعم نشاطات النشر العلمي من دعم للمجلات والمؤتمرات العلمية، والجوائز العلمية. لقد أنفق الصندوق منذ انطلاقه إلى الآن ما يقارب 41.3 مليونا اردنيا تغطي مجالات المشاريع البحثية وجوائز الصندوق ومنح طلبة الدراسات العليا والمجلات العلمية والمؤتمرات العلمية والمشاريع الوطنية. تشير الاحصاءات الأخيرة أن الصندوق استقبل ضمن جميع دوراته البحثية ما مجموعه (3279) طلباً أولياً، رشح منها (987) طلباً للدراسة التفصيلية بما نسبته (30%)، حصل منها 386 مشروعاً بحثياً على الدعم من صندوق دعم البحث العلمي. وفيما يتعلق بنسب توزيع المشروعات البحثية المدعومة للأعوام (2008-2018) على القطاعات العلمية، فقد تصدر قطاع العلوم الطبية والصيدلانية بأكبر نسبة دعم مالي بلغت (30%) بتخصيص (8.015.825) دينار لـ ِ (102) مشروع بحثي، وهو ما يشكل أيضاً النسبة الأعلى لعدد المشاريع المدعومة لكل قطاع. تالياً، احتل قطاع العلوم الأساسية المرتبة الثانية بنسبة دعم مالي (17.1%) بلغت (4.444.523) دينار لعدد (51) مشروعاً. يليها قطاع العلوم الزراعية والبيطرية بتخصيص مبلغ (3688605) دينار بنسبة (13.9%) لــِ (65) مشروعأ.
أما تركيز الصندوق على مسألة النشر العلمي فعكسها الصندوق بدعمه للمؤتمرات العلمية المحكمة وإصدار المجلات العلمية. فقد دعم الصندوق منذ تأسيسه عقد (117) مؤتمراً علمياً ما بين مؤتمرات دولية ومؤتمر إقليمي ومؤتمر وطني. بمجموع مقداره (1,017,695) دينار. مع الإشارة بأن لجنة إدارة الصندوق ستنظر في المؤتمرات التي تقدمت للاستفادة من دعم الصندوق لمؤتمرات التي ستعقدها في العام (2019) في جلساته القادمة.
أما بالنسبة لدعم المجلات العلمية فإن الصندوق يدعم إنشاء وإصدار المجلات العلمية المتخصصة والمحكمة في الجامعات الوطنية وعددها (23) مجلة أنفق الصندوق فعلياً خلال الأعوام (2008-2017) مبلغ (2,815,991) دينار. يشجع الصندوق المجلات للحصول على التصنيفات العالمية بزيادة الدعم المخصص لكل إصدار لعدد مجلة في قواعد عالمية مثل Scopus حيث نجحت (7) مجلات في الحصول على التصنيف العالمي.
اهتم الصندوق سابقاً بدعم الإبداع والابتكار لدى الباحثين الأفراد من خلال برامج تبناها حيثُ قدم عدة منح وجوائز وهي: منحة ما بعد الدكتوراه ومنحة الباحث الزائر، وجائزة الباحث المميز، وجائزة البحث المميز، وجوائز الابداع والابتكار والاختراع المستحدثة.
ولمواكبة التطور العلمي العالمي و تنفيذا لخطة الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية 2016-2025 تم مؤخرا إعادة هيكلة الصندوق ليصبح في حلته الجديدة ضمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع التركيز على ربط نشاطات البحث العلمي بأنواعها مع الابتكار والإبداع والريادة. لذلك تم استحداث قسم خاص بالابتكار والريادة يعمل على تشجيع ومساعدة الباحثين وأصحاب الأفكار الإبداعية للوصول إلى المنتج النهائي الذي يخدم المجتمع. وللنهوض بآداء الصندوق وفاعليته تم استقطاب كفاءات من الجامعات الاردنية من ذوي الخبرات المحلية والدولية في إدراة وتوجيه مشاريع الأبحاث والابتكار والريادة.
حسب النظام الجديد للصندوق سوف يتم توظيف نشاطات الصندوق البحثية لإحداث أثر اقتصادي واجتماعي بالإضافة إلى تشجيع المشاركة العلمية والبحثية والابتكارية والريادية في مؤسسات التعليم العالي بالاضافة الى اسهامه في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير الدعم للابتكار والبيئة المناسبة للجامعات والمراكز العلمية والبحثية والابتكارية مع ربط أنشطتها البحثية باحتياجات المؤسسات والشركات المحلية. أيضا من الجديد في أعمال الصندوق أنه سيقدم الدعم المالي لبناء القدرات في مجالات البحث العلمي والابتكار والريادة بما في ذلك المتعلق منها بنقل التكنولوجيا والمساهمة في إنشاء حاضنات الأعمال و الحاضنات التكنولوجية ومسرعات الأعمال. سوف يركز الصندوق على المساهمة في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات والشركات الأردنية في تطوير صناعاتها ومنتجاتها وخدماتها وتمكينها من تحسين قدراتها التنافسية وذلك بالتنسيق بين المؤسسات الرسمية والجامعات الأردنية وهذه الشركات.
سوف يعمل الصندوق على تحفيز القطاع العام والخاص نحو الابتكار وتشجيع الشركات على إنشاء مراكز الابتكار والبحث العلمي، وتشجيع المؤسسات البحثية على البحوث التطبيقية في القطاعات ذات الأولوية الوطنية. إن التوجه الجديد لصندوق دعم البحث العلمي والابتكار يركز على جذب المبتكرين والمخترعين والرياديين من خلال برامج دعم المشروعات البحثية التي دعمها أو سيدعمها الصندوق وكذلك استقطاب الافراد أو القطاعات، بحيث سيكون الصندوق قبلة لهؤلاء لاحتضان ابتكاراتهم التي تحقق الريادة واختراعاتهم. وسيركز الصندوق في المرحلة القادمة على دعم برامج الملكية الفكرية وحمايتها وبالتعاون مع الجهات المختصة محلياً ودولياً. يهدف الصندوق لرؤية شركات ناشئة عن اختراعات يدعمها الصندوق من خلال مركز تميز وابتكار حقيقية وفاعلة.