فخر الإمام إندونيسي عمل في تنظيف البيوت من أجل التعليم بالأزهر.. فيديو
جو 24 :
"أنا طالب علم وأبحث عن عمل للإنفاق علي وعلى زوجتي.. فلا مانع بأي عمل حتى وإن كان بتنظيف المنزل" منشور نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكان كافيا للتعرف على قصة فخر الإمام الطالب الإندونيسي الملتحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث دلت كلماته على واحد من نماذج كثيرة كافحت وما زالت تكافح من أجل الدراسة والعلم.
فخر الإمام أو كما يدعوه زملاؤه في جامعة الأزهر بـ"إمام" جاء إلى مصر في عام 2016 للدراسة في محراب المسجد الأزهر، لا يعرف إلا العربية الفصحى لذا عاش أوقاتًا صعبة للتواصل مع الشارع المصري في الأيام الأولى له في القاهرة، لكنه استطاع أن يعبر هذه الصعاب بالتواصل عن طريق لغة مشتركة وهي "الإشارة".
"الأزهر هو قبلة العلم لذلك كان الناس يأتون إلى الأزهر لأجل طلبه والأخذ من نهره" بهذه الكلمات اختصر إمام سبب تحمله هو وزملائه الصعاب من أجل الدراسة في الأزهر، حيث روى أنه بدأ رحلته فى مصر بحثا عن حلمه الذي راوده منذ نعومة أظافره، وهو الالتحاق بالأزهر الشريف، وكان العام الأول كافيا للتعرف على الثقافة المصرية والتأقلم على التعامل مع المصريين.
فخر الإمام أو كما يدعوه زملاؤه في جامعة الأزهر بـ"إمام" جاء إلى مصر في عام 2016 للدراسة في محراب المسجد الأزهر، لا يعرف إلا العربية الفصحى لذا عاش أوقاتًا صعبة للتواصل مع الشارع المصري في الأيام الأولى له في القاهرة، لكنه استطاع أن يعبر هذه الصعاب بالتواصل عن طريق لغة مشتركة وهي "الإشارة".
"الأزهر هو قبلة العلم لذلك كان الناس يأتون إلى الأزهر لأجل طلبه والأخذ من نهره" بهذه الكلمات اختصر إمام سبب تحمله هو وزملائه الصعاب من أجل الدراسة في الأزهر، حيث روى أنه بدأ رحلته فى مصر بحثا عن حلمه الذي راوده منذ نعومة أظافره، وهو الالتحاق بالأزهر الشريف، وكان العام الأول كافيا للتعرف على الثقافة المصرية والتأقلم على التعامل مع المصريين.
ولكن بحلول عام 2017 وبمجيء زوجته للسكن معه وكانت تحمل طفلا داخل أحشائها، زادت الحياة صعوبة عليه، مما دفعه للبحث عن عمل للإنفاق عليها ولإكمال تعليمه بالأزهر ليجده فى تنظيف أحد المنازل بالجيزة، فقال إماملـ"صدى البلد": "بعد مجيء زوجتي وجدت صعوبة كبيرة لإيجاد عمل.. ماذا سأعمل في مصر؟ وأنا أتحدث العربية الفصحى ولا أملك المال حتى أفتح مشروعا، لذلك طرأ علي فكرة البحث عن طريق الفيسبوك والحمدلله وجدت العمل وهو تنظيف أحد البيوت المصرية، وبعدها عملت في بيع ملابس الحرمين".
وأضاف أن حلمه حاليا هو إتمام دراسته والعودة إلى إندونيسيا مرة آخرى لتحقيق ما سعى سنوات من أجله: "أريد أن أكون معلما وأستاذًأ لأننا في الأزهر كلنا نتعلم في الدين.. كل يوم نحن نتعلم ونتحدث عن علوم الدين فلذلك هذه الأمانة كبيرة جدًا خاصة للمجتمع في بلدنا إندونيسيا".صدي البلد
وأضاف أن حلمه حاليا هو إتمام دراسته والعودة إلى إندونيسيا مرة آخرى لتحقيق ما سعى سنوات من أجله: "أريد أن أكون معلما وأستاذًأ لأننا في الأزهر كلنا نتعلم في الدين.. كل يوم نحن نتعلم ونتحدث عن علوم الدين فلذلك هذه الأمانة كبيرة جدًا خاصة للمجتمع في بلدنا إندونيسيا".صدي البلد
تابعو الأردن 24 على 
