سابقة مثيرة.. الملكة إليزابيث تنحاز إلى عائلة ميغان على حساب كيت ميدلتون
جو 24 :
عندما يتعلق الأمر بقرب زوجة ما من أم زوجها "حماتها”، مقارنة بزوجات أبنائها الأخريات، فإن هذه منطقة حساسة للغاية، ولكن إذا كانت "حماة” الزوجة هي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى، فإن الأمر ينقلب إلى حرب.
في الواقع إليزابيث الثانية ليست حماة أي من هاري أو ويليام، الأميرين البريطانيين الوسيمين، ولكنها جدتهما وهي بمثابة والدتهما، وفي واقعة هي الأولى من نوعها دعت الملكة إليزابيث والدة ميغان ماركل "دوريا”، البالغة من العمر 62 عاماً، إلى القصر الملكي من أجل احتفالات رأس السنة.
ماذا يعني هذا؟
لم يسبق أن دعت الملكة أحدا إلى ساندرينجهام لقضاء عيد الميلاد من قبل، ولكن المحللين يقولون إن هذا دليل على قرب ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ولي عهد التاج البريطاني، منها بدرجة كبيرة، ووصفت صحيفة "صنداي إكسبرس” الأمر بـ”لفتة مدروسة للغاية لدعوة والدة الدوق الحامل، في خطوة غير عادية”.
هل ميغان ماركل حامل في توأم؟إقرأ أيضاً:
امتنع قصر باكنغهام اليوم عن التعليق على هذا الأمر، ولكن يقول المحللون إن هذه الخطوة دليل على الاحترام من أجل تقريب "ميغان” من العائلة الملكية، خاصة بعد مسلسلات العداوة الظاهرة، والتي استمرت لشهور بين أبيها "توماس ماركل” وأختها من أبيها.
كانت "دوريا” الوحيدة التي حضرت الزفاف الملكي في قلعة ويندسور من عائلة الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، لذلك هي واحدة ممن يلعبون في صف الملكة، وهو ما سيبرز لوسائل الإعلام حب الملكة لعائلة ميغان.
ما هو موقف عائلة ميدلتون؟
لم يحدث هذا من قبل مع عائلة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام ولي عهد التاج البريطاني، فأي من عائلة ميدلتون الشهيرة، بما في ذلك أختها "بيبا ميدلتون”، لم يتم دعوته بشكل رسمي من الملكة من أجل حضور حفل رأس السنة الملكي، وهو ما يمكن أن يثير الأفكار في رأس كيت ميدلتون.
عائلتان من العامة:
تنتمي كل من ميغان ماركل وكيت ميدلتون إلى عائلتين من العامة، وهو مسمى قديم بعض الشيء، ولكنه ملكي بنفس القدر، ويطلق على أي شخص لا ينتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، و”كيت” ينطبق عليها هذا الوصف من الناحية العملية، فابنة الموظفين السابقين في شركة طيران ليست من أصل نبيل هي الأخرى، ولذلك تعتبر من العامة، وهي نفسها نفس مكانة الممثلة الأمريكية السابقة والتي لم تكن بريطانية من الأساس، وإن كان هذا هو ما يمنع دعوة عائلة ميدلتون إلى احتفال الملكة فهو ما كان من الممكن أن يمنع حضور "دوريا” إلى الاحتفال، ولكن يبدو أن الأمر هذه المرة يختلف.