jo24_banner
jo24_banner

قطاف ثمار الزيتون مواسم خير رغم متاعبه

قطاف ثمار الزيتون مواسم خير رغم متاعبه
جو 24 :
تنشغل مئات الاسر في هذه الايام في قطاف ثمار الزيتون الذي يعتبر مواسم خير وبركة تنتظره مئات الاسر في كل عام بأمل كبير وبفرح لما يحمله من خير بما يوفره من فرص عمل عائلية لتلك الاسر التي تمتهن قطاف الثمار وتوفر احتياجاتها الغذائية من زيت الزيتون لعام كامل.
ورغم ما يرافق عمليات القطاف من متاعب جسدية الا ان كثيرا من الاسر الزراعية تجد المتعة بما تجمع من الثمار في مغيب الشمس حيث نهاية العمل.
ولطالما ان لواء الكورة يعد من ابرز مناطق انتاج الزيت في محافظة اربد اذ تزيد المساحات المزروعة باشجار الزيتون بحسب بيانات لمديرية الزراعة في اللواء عن 28 الف دونم، فان تلك الالاف من الاشجار المباركة تحتاج الى ايد عاملة كل موسم لقطف ثمارها ما يوفر فرص عمل موسمية لمئات الاسر في اللواء حيث تحفز بيئة مزارع الزيتون افراد الاسر جميعا للعمل معا في القطاف فلا تخلو قرية من قرى اللواء من الاف الدونمات المزروعة باشجار الزيتون وهناك فرص عمل اخرى يوفرها الموسم لايد عاملة في عمليات تقليم الاشجار وفي عمليات عصر الثمار في المعاصر.
وحسب رئيس جمعية الكورة التعاونية الزراعية سلطان عطروز بني يونس فان موسم قطاف ثمار الزيتون موسم خير وبركة على الناس، حيث يعم خير الموسم كل قرى وبلدات اللواء، لافتا الى ان فرص العمل التي يوفرها الموسم تكون من خلال الاتفاق بين مالك المزرعة او الاسرة التي تنوي قطاف الثمار اما بقطف المحاصصة او بالاجرة اليومية والمحاصصة السائدة على الثلث بحيث يتقاضى الفريط ثلث الانتاج كزيت او حب والثلثين لمالك الزيتون.
واوضح ان الجمعية تعتزم دراسة امكانية توفير معدات حديثة لقطاف الثمار وتقديمها للمزارعين بتسهيلات اذا ما توفرت لها الامكانيات المالية.
والى جانب فرص العمل التي يوفرها موسم الزيتون واسهامه بتنشيط حركة النقل فانه يجسد قيمة التعاون بين الاقارب والاصدقاء والجيران اذ يبادر هؤلاء الى مساعدة اقاربهم او جيرانهم او اصدقائهم في عمليات القطف.
-- (بترا)
 
تابعو الأردن 24 على google news