الفنانة سميرة خوري: المرأة وحدها تستطيع تغيير نظرة المجتمع لها
جو 24 : أكدت الفنانة والكاتبة سميرة خوري أن المرأة هي وحدها التي تستطيع تغيير نظرة المجتمع إليها.
وتحدثت في محاضرة بعنوان "حياتي بين التعليم والتمثيل"، ادارها الدكتور احمد ماضي، مساء امس الثلاثاء في مقر رابطة الكتاب الاردنيين بعمان، عن تجربتها في التعليم، مشيرة الى انها من خلال هذه التجربة لاسيما في بداياتها اطلعت على قضايا العديد من الطالبات اللاتي كن يعانين من ضغوط اسرية ناتجة عن أسباب كثيرة منها الاقتصادي او الاجتماعي او كليهما.
وفي هذا السياق لفتت الفنانة خوري الى ان اطلاعها ومتابعتها عن كثب لقضايا الطالبات في مرحلة ممارستها لمهنة التدريس دفعها لتقديم عمل مسرحي مدرسي بعنوان "قلب ام" من اخراجها دعت اليه اولياء الامور لحضورها وقد تأثروا بحكاية المسرحية وبطلتها الطالبة فدوى التي تعاني من ظروف اجتماعية .
كما تحدثت عن بداياتها الفنية التي تعود الى عام 1972 في مسرحية "الاستاذ" مع المخرج احمد قوادري ولاحقا مسرحية الزير سالم عام 1975 بدور سلمى المرأة التي تبلغ من العمر ثمانين عاما والمليئة بالحقد، واشاعت الفتنة بين قبيلتي بكر وتغلب، لافتة الى الصراع الداخلي الذي عايشته في ابراز دور المرأة بصورة شريرة.
وفي هذا السياق بينت انها سعت لاحقا في معظم ادوارها الى التركيز على ابراز دور المرأة الحقيقي والايجابي في احداث التغيير والابتعاد عن الصورة النمطية التي كانت سائدة عن المرأة في الدراما.
واستعرضت تجاربها في الاعمال الدرامية التلفزيونية، لافتة الى تجربتها مع الكاتبة جلبهار ممتاز التي عرفت بتوازنها في توظيف صورة المرأة بشكل ايجابي في الدراما.
وتحدثت عن راهن الدراما الاردنية لافتة الى عدد من العوامل التي ساهمت في تراجعها او انحسار حضورها عربيا كما عقود السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
--(بترا)
وتحدثت في محاضرة بعنوان "حياتي بين التعليم والتمثيل"، ادارها الدكتور احمد ماضي، مساء امس الثلاثاء في مقر رابطة الكتاب الاردنيين بعمان، عن تجربتها في التعليم، مشيرة الى انها من خلال هذه التجربة لاسيما في بداياتها اطلعت على قضايا العديد من الطالبات اللاتي كن يعانين من ضغوط اسرية ناتجة عن أسباب كثيرة منها الاقتصادي او الاجتماعي او كليهما.
وفي هذا السياق لفتت الفنانة خوري الى ان اطلاعها ومتابعتها عن كثب لقضايا الطالبات في مرحلة ممارستها لمهنة التدريس دفعها لتقديم عمل مسرحي مدرسي بعنوان "قلب ام" من اخراجها دعت اليه اولياء الامور لحضورها وقد تأثروا بحكاية المسرحية وبطلتها الطالبة فدوى التي تعاني من ظروف اجتماعية .
كما تحدثت عن بداياتها الفنية التي تعود الى عام 1972 في مسرحية "الاستاذ" مع المخرج احمد قوادري ولاحقا مسرحية الزير سالم عام 1975 بدور سلمى المرأة التي تبلغ من العمر ثمانين عاما والمليئة بالحقد، واشاعت الفتنة بين قبيلتي بكر وتغلب، لافتة الى الصراع الداخلي الذي عايشته في ابراز دور المرأة بصورة شريرة.
وفي هذا السياق بينت انها سعت لاحقا في معظم ادوارها الى التركيز على ابراز دور المرأة الحقيقي والايجابي في احداث التغيير والابتعاد عن الصورة النمطية التي كانت سائدة عن المرأة في الدراما.
واستعرضت تجاربها في الاعمال الدرامية التلفزيونية، لافتة الى تجربتها مع الكاتبة جلبهار ممتاز التي عرفت بتوازنها في توظيف صورة المرأة بشكل ايجابي في الدراما.
وتحدثت عن راهن الدراما الاردنية لافتة الى عدد من العوامل التي ساهمت في تراجعها او انحسار حضورها عربيا كما عقود السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
