مورينيو يدافع عن سخريته من جماهير يوفنتوس بعد "الفوز المذهل"
جو 24 :
دافع جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد عن سخريته من جماهير يوفنتوس بعد عودة فريقه المتأخرة المذهلة ليفوز 2-1 على الفريق الإيطالي ويعزز آماله في بلوغ أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأبلغ مورينيو الصحفيين بعدما أشار لجماهير يوفنتوس بعد المباراة بأنه يريد سماع صوتهم مما تسبب في إطلاقها صيحات الاستهجان ضده "لو تفهمون اللغة الإيطالية ستعرفون أنني تعرضت لإهاناتهم على مدار 90 دقيقة. لم أوجه لهم أي إهانة طلبت منهم سماع صوتهم بشكل أعلى.
"ربما لم يكن علي فعل ذلك ولو كنت هادئا لما فعلت ذلك. لكنهم أهانوا عائلتي من بينها عائلتي في انترناسيونالي ورد فعلي كان بناء على ذلك".
ويأتي رد فعل مورينيو في اليوم الذي قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه سيطعن ضد إفلاته من عقوبة بسبب التلفظ بكلمات مسيئة أمام كاميرات التلفزيون خلال الفوز 3-2 على نيوكاسل يونايتد الشهر الماضي.
وبرأت لجنة مستقلة مورينيو من التهمة يوم 31 أكتوبر تشرين الثاني بعد استشارة متخصصين في اللغة البرتغالية.
وبدا أن مورينيو يوجه رسالة خفية إلى الاتحاد الإنجليزي عند سؤاله في مقابلة بعد المباراة مع شبكة بي.تي سبورت التلفزيونية عن إشاراته تجاه جماهير يوفنتوس وجداله مع بعض لاعبي الفريق الإيطالي بعد المباراة.
وقال "هل تفهمون الإيطالية؟ ربما عليكم طلب الترجمة من الاتحاد الإنجليزي".
فوز مذهل
ورغم رد إطار المرمى تسديدتين من يوفنتوس وإنقاذ ديفيد دي خيا العديد من الفرص قال مورينيو إنه كان راضيا عن أداء فريقه بعدما تفوق عليه منافسه الإيطالي وفاز عليه 1-صفر قبل أسبوعين في أولد ترافورد.
وقال "هذا فوز مذهل بالنسبة لنا والأمر لا يتعلق فقط بالنقاط التي خسرها فريقي على أرضنا. الأمر يتعلق بأننا لعبنا بشكل جيد.
"أعتقد أننا حتى لو لم نفز بتلك المباراة كنت سأشعر بالرضا أيضا لأن الفريق لعب بشكل جيد للغاية منذ الدقيقة الأولى أمام منافس مذهل".
وجاءت النهاية المثيرة في تورينو لتكمل سلسلة رائعة من قلب يونايتد تأخره إلى انتصار إذ فعل ذلك في تغلبه 2-1 على بورنموث بفضل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع من ماركوس راشفورد يوم السبت وأيضا على نيوكاسل الشهر الماضي.
وجاء الفوز بشكل معتاد لما كان يفعله يونايتد تحت قيادة المدرب السابق أليكس فيرغسون وسيعد الفريق جيدا لمواجهة جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي يوم الأحد.