كيف تتخلص أم ميسي من الحسد؟!
جو 24 : ميسي حطم رقم قياسي جديد.. وما الجديد، إنه يفعل ذلك كل يوم أربعاء تقريباً.. كأنه مجلة ماجد!
ميسي سجل 30 هدفاً في 19 مباراة متتالية، أي أنه سجل في كل الفرق في الدوري الأسباني، باستثناء برشلونة بالطبع! رغم أني أعرف لاعبين كبار لا يهمهم ذلك.. ويسجلون في مرماهم أحياناً، من باب التغيير!
ميسي سجل في كل الفرق، 30 هدف في 19 مباراة.. “متى يموت ونرتاح من شكله”! بالطبع هذا ليس كلامي، هذا كلام صديقي الذي يعشق الريال، ليس ذلك فحسب، إنه يعشق البرازيل أيضاً.. يعني حالته ميؤوس منها! لدرجة أنه يتصل بي أحياناً بعد أن يقرأ خبراً عن ميسي، لا يسألني عن أحوالي، بل يبدأ بشتم ميسي وأهله وجيرانه لدقائق، ومن ثم يقول: “يبدو أنك مشغول.. اذهب إلى الجحيم”!
بعد هذا الرقم، تخيلت لو أني ميسي، ماذا سيحدث؟! ستتصل بي أمي، وتخبرني أنه علي أن أتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية! سأسألها لماذا؟ ستقول كلمتها الشهيرة: “حتى لا يحسدونك”! فحواراتي مع أمي تدور بهذا الشكل.. تعرضت لإصابة يا أمي، تجيب: “إنه الحسد”! شعري بدأ يتساقط “إنه الحسد”! زاد وزني “إنه الحسد”! أمي العزيزة.. هل تعتقدين أني براد بيت؟!
يا ترى هل أم ميسي تخاف عليه من الحسد؟! انتظروا لحظة، يالذكاء هذه المرأة؛ هل تذكرون البدلة المرقطة التي ظهر بها في حفل جوائز الكرة الذهبية؟! إنها بدلة ضد الحسد! ليس لأن شيخاً قرأ عليها الرقية الشرعية.. بل لأن من يرى هذه البدلة ينسى الجائزة والمهارات والأرقام القياسية وكل شيء.. ويضحك فحسب، كيف تحسد شخصاً وأنت تضحك عليه!
تعبنا من أخبار ميسي وأرقامه القياسية، لقد أذلونا جماعة الإحصاء، لم يبق إلا أن يقولوا: ميسي حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة بين الشوطين! والذي كان يحمله لسنين طويلة الأسطورة.. شيتالو!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
عبد الله حسين الزعابي
ميسي سجل 30 هدفاً في 19 مباراة متتالية، أي أنه سجل في كل الفرق في الدوري الأسباني، باستثناء برشلونة بالطبع! رغم أني أعرف لاعبين كبار لا يهمهم ذلك.. ويسجلون في مرماهم أحياناً، من باب التغيير!
ميسي سجل في كل الفرق، 30 هدف في 19 مباراة.. “متى يموت ونرتاح من شكله”! بالطبع هذا ليس كلامي، هذا كلام صديقي الذي يعشق الريال، ليس ذلك فحسب، إنه يعشق البرازيل أيضاً.. يعني حالته ميؤوس منها! لدرجة أنه يتصل بي أحياناً بعد أن يقرأ خبراً عن ميسي، لا يسألني عن أحوالي، بل يبدأ بشتم ميسي وأهله وجيرانه لدقائق، ومن ثم يقول: “يبدو أنك مشغول.. اذهب إلى الجحيم”!
بعد هذا الرقم، تخيلت لو أني ميسي، ماذا سيحدث؟! ستتصل بي أمي، وتخبرني أنه علي أن أتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية! سأسألها لماذا؟ ستقول كلمتها الشهيرة: “حتى لا يحسدونك”! فحواراتي مع أمي تدور بهذا الشكل.. تعرضت لإصابة يا أمي، تجيب: “إنه الحسد”! شعري بدأ يتساقط “إنه الحسد”! زاد وزني “إنه الحسد”! أمي العزيزة.. هل تعتقدين أني براد بيت؟!
يا ترى هل أم ميسي تخاف عليه من الحسد؟! انتظروا لحظة، يالذكاء هذه المرأة؛ هل تذكرون البدلة المرقطة التي ظهر بها في حفل جوائز الكرة الذهبية؟! إنها بدلة ضد الحسد! ليس لأن شيخاً قرأ عليها الرقية الشرعية.. بل لأن من يرى هذه البدلة ينسى الجائزة والمهارات والأرقام القياسية وكل شيء.. ويضحك فحسب، كيف تحسد شخصاً وأنت تضحك عليه!
تعبنا من أخبار ميسي وأرقامه القياسية، لقد أذلونا جماعة الإحصاء، لم يبق إلا أن يقولوا: ميسي حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة بين الشوطين! والذي كان يحمله لسنين طويلة الأسطورة.. شيتالو!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
عبد الله حسين الزعابي